Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > منتدى الأقباط

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2008, 11:09 PM
الصورة الرمزية هيلانة زاديكه
هيلانة زاديكه هيلانة زاديكه غير متواجد حالياً
Super VIP
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,794
افتراضي توديع ضحايا مذبحة الزيتون في مشهد جنائزي بكت أمامه القلوب الحزينة!!

توديع ضحايا مذبحة الزيتون في مشهد جنائزي بكت أمامه القلوب الحزينة!!

29/05/2008 - 08:52:12 CEST




جثامين الأقباط الأربعة في السماء.. والقتلة ما زالوا يعيشون لشرهم دون عقاب!!
أحد الضحايا خطبته بعد أيام والأخر حفل زفافه في يوليو ولكن الموت كان أسبق!!
متابعة- نادر شكري – عماد خليل
تصوير-ريمون يوسف



شيعت اليوم في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً جنازة جثامين ضحايا الزيتون وأقيمت الصلاة في كنيسة مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون على جثامين أمير ميخائيل نصير(27 عاما)، وبولس حلمي (28 عاماً) وحماية مكرم نصير (28 عاماً) وسط دموع وأحزان أسرهم وقد حضر للصلاة الآلاف من الجيران والأقارب وأهالي المنطقة التي كانوا يسكنون بها كما حضر هاني عزيز مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج واللواء محمد أبو العطا نيابة عن د. زكريا عزمي النائب بمجلس الشعب عن الدائرة ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ونقلت ثلاث سيارات جثامين الشهداء من مستشفى المطرية التعليمي بعد تصريح النيابة بالدفن ووصلوا للكنيسة في حراسة أمنية بالإضافة لوجود قوات أمنية لتأمين الجنازة، وبعد الصلاة تم نقلهم في سيارة واحدة تابعة للكنيسة لدفنهم في مقابر الجبل الأصفر وفي الساعة الثالثة انتقل الجميع من الشعب والكهنة للصلاة على جثمان المقدس مكرم جميل (60 عاماً) في كنيسة جورجيوس والأنبا أنطونيوس بالنزهة والتي حضرها اللواء مجدي أيوب إسكندر محافظ قنا الذي أكد البعض أنه يمت بصلة قرابة للمقدس مكرم جميل.


أكد أهالي الضحايا أن أبنائهم من الشباب الذي ليس لهم أي عداءات ويتسموا بأخلاق حميدة وكان أمير ميخائيل أحد الضحايا مقرر له خطبته نهاية الشهر الحالي وبولس حلمي حدد حفل زفافه في 20 يوليو المقبل وقد حضر العزاء سامح ميخائيل شقيق أمير بعد أن كان في الولايات المتحدة وجاء من المطار مباشرة إلى الكنيسة لحضور مراسم الصلاة على جثمان شقيقة بدلاً من حضور خطبته نهاية الشهر وكان في حالة انهيار تام مثل باقي أفراد الأسرة التي تعيش في حالة حزن شديد جداً حتى أنهم لم يقووا على الحديث لوسائل الإعلام المختلفة وعبر سامح ميخائيل عن حزنه الشديد لفقدان شقيقه دون ذنب وتسأل عن الأسباب التي أودت بحياة شقيقه الذي يتسم بطيبة القلب وحسن الأخلاق مؤكداً أن ما حدث صدمه كبيرة لأسرته التي تعيش أتعس أيام في حياتهم، ولم يتمالك بعض أهالي الضحايا أنفسهم فوقع البعض منهم مغشياً عليه من شدة الحزن والصدمة بعد انتهاء الصلاة على الجثامين والإعلان عن لحظة الفراق الأخير في مشهد لم يتمالك أي شخص من الحاضرين نفسه عن البكاء من الأقباط والمسلمين وبعض الحاضرين من وسائل الإعلام.

وأشار القمص مرقس نجيب راعي كنيسة مار يوحنا الحبيب بحلمية الزيتون إلى أن الموقف الحالي ومقتل أربعة من أبناء الكنيسة أصعب ما يكون لأنهم من لحم وعظم الكنيسة والحادث المؤلم أثر فينا جميعنا وعزاءنا الوحيد إيماننا بالقيامة كما قام السيد المسيح من بين الأموات، ورغم أن يد الآثم قد طالت الأبرياء إلا أن الله أعطاهم مواعيد مسبقة بما يحدث وذكر صفات المقدس مكرم الذي كان رجل خير وعطاء يحبه الجميع ويعلم مدى تقوته وإيمانه وحبه لمساعدة الفقراء وأشار القمص مرقس إلى إنه منذ وقوع الحادث وهو يسمع عن العديد من إعمال الخير التي قام بها وأن جيرانه المسلمين يحبونه جداً لحسن معاملته ومشهود له من الجميع بذلك وأضاف أبنائنا أمير وبولس وحماية كان مشهود لهم من الجميع بحسن الخلق والأخلاق الحسنة فكان حماية يعترف لدى الأب أثناسيوس، وكنت أب اعتراف أمير وبولس، وأن الله سمح للمجرمين بقتلهم جسدياً ولكنهم لم ولن يستطيعوا قتل أرواحهم كما حدث مع القديس يوحنا الذين هددوه بالنفي فأجابهم أليس الله بالمكان الذي سيذهب إليه وبالتالي فهو مطمئن أما أبنائنا لم يذهبوا للنفي بل ذهبت أرواحهم في الفردوس وموجودين مع الله وجه لوجه فما حدث انتقال وليس موت وأشار إلى أن المجرمين روعوا الزيتون ومصر كلها مسلمين وأقباط فقد اعتدوا على الإنسانية، ولكننا نثق في عدل ربنا ورحمته.

وطالب القمص مرقس نجيب رجال الأمن والنيابة العامة ببذل أقصى جهودهم لتقديم المجرمين للعدالة في أقرب وقت وعبر عن ثقته برجال الأمن والشرطة وشكرهم على تعاونهم مع أسر الضحايا وإنهاء الإجراءات سريعاً وأشار إلى أنهم لن يهدأوا حتى يلقوا القبض على هؤلاء المجرمين وحذرهم أنه لو ضاع العدل والحق على الأرض فالله لن يضيعه أبداً فهو نصير الفقراء ومن صفاته العدل فهو العادل وفاحص القلوب والكلى ووجه الشكر للحضور وعلى رأسهم الدكتور زكريا عزمي الذي اتصل به فور علمه بوقوع الحادث وأناب عنه اللواء محمد أبو العطا لحضور صلاة الجنازة وأضاف أنه تلقى العديد من الاتصالات من داخل وخارج مصر للعزاء ومنهم الأب أثناسيوس راعي الكنيسة الموجود بالولايات المتحدة للعلاج.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:09 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke