![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() من فيليب بوليلا - رويترز ناقش البابا بنديكت وكبير اساقفة كانتربري روان وليامز العلاقات المسيحية الاسلامية يوم الاثنين في اول اجتماع بينهما منذ اثار زعيم الكنيسة الانجيلية عاصفة في بريطانيا بتصريحاته بخصوص الشريعة الاسلامية. وقال متحدث باسم الفاتيكان ان الزعيمين تحادثا على انفراد لمدة تقرب من 20 دقيقة وناقشا العلاقات المسيحية الاسلامية والحوار بين الاديان وانطباعات البابا بشأن زيارته للولايات المتحدة الشهر الماضي. ووصف اللقاء وهو ثاني اجتماع رسمي بين البابا والزعيم الروحي للكنيسة الانجيلية التي تضم زهاء 77 مليون مسيحي في شتى انحاء العالم بانه "دافئ وودي". وكان الكردينال جان لوي توران مسؤول الفاتيكان المكلف بشؤون العلاقات مع الاسلام قد انتقد وليامز في مارس اذار ووصفه بانه مخطئ و" ساذج" لانه أشار الى أن تطبيق بعض جوانب الشريعة الاسلامية في بريطانيا امر لا يمكن تفاديه. واثارت تصريحات وليامز التي ادلى بها في خطاب في فبراير شباط عاصفة في بريطانيا وبعض الدول الاخرى وباتت تمثل جزءا من مناقشة اوسع نطاقا بشأن سبل دمج مسلمي بريطانيا الذين يبلغ عددهم 1.8 مليون نسمة في المجتمع البريطاني. ويزور وليامز روما لحضور حلقة بناء الجسور الدراسية السابعة وهي اجتماع سنوي لشخصيات دينية اسلامية ومسيحية بارزة لدراسة نصوص من القرآن والكتاب المقدس. وموضوع حلقة هذا العام التي تنظم بالتعاون مع جامعة جورجتاون في واشنطن هو "توصيل الكلمة.. الافصاح والترجمة والتفسير في المسيحية والاسلام". وساد التوتر العلاقات بين الكنيستين الكاثوليكية والانجيلية على مدى السنوات العشر الاخيرة بسبب مسألة تنصيب كهنة من النساء وكبار اساقفة من المثليين في الكنيسة الانجيلية وهي مسألة اعترف الزعيمان بأنها عقبة تعترض سبيل وحدة طائفتيهما. عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - الاردن Published: 2008-05-06 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|