يسوع الناصري

[الاخ زكا]

+

فيلبس وجد نثنائيل... فقال له نثنائيل: أَ من الناصرة يمكن أن يكون شيءٌ صالح؟ قال له فيلبس: تعال وانظر ( يو 1: 45 ، 46)
«يسوع الناصري» .. هذا الاسم ـ اسم الاحتقار ـ وَرَد أربع عشرة مرة في الأناجيل وسبع مرات في سفر الأعمال، أي إحدى وعشرين مرة في العهد الجديد. والله لم يحتقر الناصرة، ولكن الإنسان احتقر يسوع لأنه جاء من الناصرة.

لما جاء فيلبس إلى نثنائيل وقال له: «وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة» قال له نثنائيل: «أَ مِنَ الناصرة يمكن أن يكون شيءٌ صالح؟» مُعبرًا بذلك عن نظرة الاحتقار لتلك القرية. والجمع يقول لبارتيماوس الأعمى «يسوع الناصري مجتازٌ» ( لو 18: 37 )، لكن الأعمى مفتوح البصيرة يصرخ قائلاً: «يا يسوع ابن داود، ارحمني!». والعسكر أيضًا في جثسيماني يطلبون يسوع الناصري ( يو 18: 5 ، 7). وهكذا تسميه الجارية التي أنكره أمامها بطرس ( مر 14: 67 ). وأيضًا بيلاطس في الكتابة التي وضعها على الصليب يقول: «يسوع الناصري ملك اليهود» ( يو 19: 19 ).

لكن في صباح القيامة ينطق الملاك بنفس هذا اللقب للنساء اللواتي أتين إلى القبر قائلاً: «أنتُنَّ تطلُبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام!» ( مر 16: 6 )، فيجعله من ألقاب أمجاده. وتلميذا عمواس تكلما أيضًا عن «يسوع الناصري» وأنه «كان إنسانًا نبيًا مُقتدرًا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب» ( لو 24: 19 ). وفي سفر الأعمال يبرز اسم الاحتقار هذا باعتباره الاسم الوحيد، تحت السماء الذي به ينبغي أن نخلص ( أع 4: 10 ، 12). وأخيرًا ينطق الرب نفسه بهذا الاسم عن نفسه وهو في قمة المجد مُخاطبًا شاول الطرسوسي قائلاً: «أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده» ( أع 22: 8 ).

اسمُ يسوعَ اسمٌ عجيبْ فاقَ على الأسماءِ طرا سناه شقَ ليلَنا الكئيبْ بعد ظلامٍ يصنعُ خيرا هو الإلهُ السرمدي المهوبْ جال هنا يصنعُ خيرا ها حَمَلُ اللهِ على الصليبْ به يصير العبد حرا قام من الأموات ذا الحبيبْ مُحصلاً مجدًا ونصرا نعمته ذاعت في كل صوب تحملُ إنجيلاً وبشرَى رجاؤنا نلقاهُ عن قريبْ أنعم به حظًا وفخرا
جورج أندريه

[اولغا]

حتى الله بيظلو فلسطيني

[وديع القس]

ها حَمَلُ اللهِ على الصليبْ به يصير العبد حرا قام من الأموات ذا الحبيبْ مُحصلاً مجدًا ونصرا نعمته ذاعت في كل صوب تحملُ إنجيلاً وبشرَى رجاؤنا نلقاهُ عن قريبْ أنعم به حظًا وفخرا

أجل أخي زكّا ..
هذا الذي كان محتقرا ً ومرذولا ً لأجل ِ البشرية جمعاء .. والذي وُلد في معلف ٍ للبهائم ..؟
هذا هو الإله المتجسّد الذي أصبح ملك الملوك وربّ الأرباب ومخلّص العالم من الخطيئة والموت 0
باركك الرب ومسحك بروحه القدّوس أبدا ً يا أخي زكا 0