![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
المطران الجليل بولص فرج رحو: ايمانك بالاخوة والمحبة والتسامح قوة ستنقذ الانسانية حتى ان لم تنقذك
بقلم سامي بهنام المالح - عن عنكاوا قبل عام واحد، في اواخر شباط عام 2007، وانا في خضم العمل من اجل عقد مؤتمرعنكاوه 12 – 13 اذار 2007 تشرفت باللقاء مع سيادة المطران بولص فرج رحو. جرى ذلك اللقاء بطلب منا، وذلك في سياق تواصلنا وحرصنا على التحاور والاستماع الى نصائح و اراء ابائنا ورؤساء كنائسنا كلها، حول مجمل الاوضاع في وطننا العزيز، وحول وضع ومستقبل المسيحيين بشكل عام وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري بشكل خاص. ومنذ اللحظة الاولى، وانا احدق في ملامح وجه الاب الجليل واتابع حركاته الرشيقة، انتابنتني مشاعرالغبطة والاطمأنان، وادركت بانني امام انسان مفعم بالحيوية والنشاط، شخصية تثيرالانتباه و تفرض التحفز والتركيزوسرعة البديهية. في ذلك اللقاء الثمين استمعت انا بانتباه شديد ولكن باستمتاع كبير. فلقد تيقنت وبسرعة بانني استمع لشخص متواضع يمتلك معارف واسعة وعميقة وخبرة حياتية غزيرة، استمع لمطران لم تكن حياته محصورة في صومعة ومسخرة لخدمة الكنيسة ورعيته فحسب، انما عاش حياة حقيقية ملتصقا بكل الناس من كل الاديان والقوميات والطوائف في المدينة التي احبها، حياة عادية ولكن حافلة كرسها في خدمة الانسان والقيم الانسانية والوطن. تحدث المطران الجليل بسلاسة وانسيابية، تناول موضوعات ساخنة وهامة مركزا على مستقبل الوطن وبناء العراق وسعادة ابنائه جميعا، سلط عليها الاضواء من زوايا عديدة، حلل المعطيات الكثيرة التي كانت في حوزته والوقائع التي كان يراها بجلاء بشكل مبسط ومفهوم، ضرب الكثير من الامثلة الشعبية المصلاوية وجعل التمييز بين المهم والاهم يسيرا. ان ما اثاراعجابي واعتزازي بشخصية سيدنا المطران بولص فرج رحو، بخلاف غيره من المحاورين، كان تجنبه عن تحديد استنتاجاته الخاصة والتبشيربها او محاولة فرضها، فاسحا بذلك، وبحنكة المحاورالعلمي والواثق، الفرصة للمقابل كي يتامل ويفكر ويستنتج بحرية. تحدث المطران الموقرعن الموصل وعن معاناة الناس فيها بحب كبير وبصدق مؤثر، تحدث عن حاجة المدينة وابنائها جميعا الى الامان والمحبة والتعاون والاخوة والتسامح من اجل مستقبل المدينة ومستقبل الاجيال القادمة فيها. شدد ابينا الجليل على اهمية تعزيز اواصر الاخوة بين كل الاديان والقوميات والطوائف، ونصحنا نحن السياسيين ان نوسع مدى رؤانا وان نتجاوز اطرنا ومشاريعنا السياسية، وان نكون رسلا للسلام وبعث الامل والمحبة بين الناس من دون اي تمييز. طلب منا ان نربط دفاعنا عن وجود وحقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والمسيحيين في العراق بالدفاع عن بناء الوطن والسلام وتعزيز التاخي والتعايش والتضامن بين كل ابناء العراق من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب. ابينا المطران بولص فرج رحو المختطف: عندما اتذكراليوم، احاديثك وارائك وكلماتك الاخيرة، عن المحبة والاخوة والتسامح، اتذكرما قاله يوما الكاتب التركي الكبير يشار كمال : الكلمة هي التي تستطيع تغيرالعالم. ورغم انني كما الملايين من ابناء العراق، من كل الاديان والقوميات والطوائف، مليء بالقلق والتذمروالالم والحزن لمصيرك، فانني اجازف بالتفاؤل والقول ان كلماتك وصدقك ايها الاب الجليل، عن الاخوة بين البشروعن قدسية المحبة وسمو التسامح والامل في حياة لائقة ومستقيمة، ستفعل فعلها وستساعد خاطفيك على رؤية الحقيقة وتقديرمكانتك ومعارفك وحبك الكبير لوطنك ومدينتك وشعبك، وستعمرقلوبهم بالحكمة ليخلوا سبيلك لتواصل حياتك وجهدك وعطائك. فكلماتك الصادقة النبيلة التي تستطيع تغييرالعالم وانقاذ الانسانية ايها الاب الجليل، هي اقوى من كل الاحتجاجات والادانات والنداءات وغيرها من المحاولات الضرورية والمهمة لانقاذك. فكلماتك التي ينضح بها قلبك الكبير والمعمر بحب الانسان والخيرستغير وتنقذ العالم لامحالة، واملي ورجائي انها ستنقذك انت ايضا من اجل وطنك وشعبك ومدينتك التي احببتها. Published: 2008-03-07 |
#2
|
||||
|
||||
![]() يا رب أظهر حبك وحنن قلب خاطفي المطران بولس فرج رحو ، ليرجع الى كنيستهِ ورعيتهِ سالماً (يارب استجب ) مشكور استاذ فؤاد يعطيك الف عافية...
__________________
العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
نعم يااختى الاشورية نصلي ومن كل قلوبنا ان يرجع الرب لنا المطران بولس فرج رحوسالما ويحنن قلب الناس التى ملئ قلبها حقد وكراهية ولا شئ غير مستطاع عند اللة .
تشكر ياابن عمى فؤاد على نقل الخبر |
#4
|
|||
|
|||
![]() فعلا ياأخي فؤاد رغم أننا خطاة إلا أنه ماعلينا إلا أن نتصرع إلى الله كي يحفظ لنا سلامة المطران وإعادته لمقره سالما كي يتمم واجباته الإلهيه .. تشكر أخي فؤاد
تقديري محبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#5
|
||||
|
||||
![]()
و أنا أيضا أضم صوتي إلى أصواتكم و أصوات الملايين من الناس و هي ترفع رجاء الإيمان و الحرارة بصلاة مستمرة لكي يفك الرب أسر سيادة المطران الجليل بولس فرج رحو و هو الكريم و الشهم الذي يعرف عنه الكثير جدا من الصفات الخيرية و الإنسانية. أشكرك يا أختي الآشورية و هيلانة و الياس على هذه المشاركة و هذه الصلوات. الرب يبارككم.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|