Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى السرياني > السريان في العالم العربي > السريان في سوريا

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-12-2007, 05:02 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,114
افتراضي الإعلاميتان المشهورتان المذيعة ماجدة زنبقة والمذيعة ميساء سلوم تلتقيان أبناء شعبنا في

الإعلاميتان المشهورتان المذيعة ماجدة زنبقة والمذيعة ميساء سلوم تلتقيان أبناء شعبنا في القامشلي
ماجدة زنبقة : أنا أعتز بجذوري السريانية

ميساء سلوم : إننا نصلي كي تكون الكنيسة واحدة في كل سوريا ، وأن تكون لغتها السريانية

المرسل سهيل دنحو

كميل شمعون - القامشلي: مرة أخرى يجتمع أبناء شعبنا في القامشلي . حول مائدة أسرة مار أفرام السرياني الجامعية ، هذه المائدة التي باتت زاخرة هذه الأيام بأنشطة ثقافية نوعية ، رفعت من سوية هذه الأسرة الفتية ، لتجعلها في مصاف المؤسسات الثقافية الكلدوآشورية السريانية من الدرجة الأولى ، وعلى هذه السوية . وفي إطار موسمها الثقافي الذي تعيشه منذ أشهر . ونحن نواكبه ، كان اللقاء الذي نظمته للإعلاميتين السوريتين ميساء سلوم وماجدة زنبقة ، مع أبناء شعبنا في صالة مار كبرئيل على مدى يومين متتالين 13- 14 من كانون الثاني 2007 بمستوى الحدث ومن حلتا فيه قادمتين من العاصمة السورية دمشق .
وبكلمة ترحيبية . . وبنبرة إعلامية ومهنية عالية . إعتادها متابعي المشهد الثقافي السرياني بالقامشلي ، إستهل المحامي سهيل دنحو رئيس الأسرة فعاليات هذا اللقاء .
وباللغة السريانية. . بشينو وبشلومو . . لغة المدن الأولى . . لغة السيد المسيح . . لغة سوريا القديمة ، رحب رئيس الأسرة بالإعلاميتين بإعتبارهما سريانيتين سوريتين بإمتياز كما جاء في حديثه .
وكان اليوم الأول لهذا النشاط مكرساً للقاء ومحاورة الإعلامية ميساء سلوم ، وهي مذيعة آخبار ومعدة ومقدمة برامج سياسية وثقافية في التلفزيون السوري والفضائية السورية ، قدمت عدة محاضرات ثقافية ولاهوتية داخل سورية وخارجها ، تكتب المقالات الثقافية واللاهوتية في الصحف والمجلات المحلية والعربية ، لها مشاركات في عدة نشاطات إجتماعية ، درست اللغة العربية في كلية الأداب بجامعة دمشق ، درست الاهوت في كلية الاهوت في بيروت . وفي البدأ رنمت ميساء سلوم هذه العبارات : ولأنني سريانية اقول لكم بريخ رمشو . . مساء الخير . . مساء النور . . مساء يسوع . . يسوع هو خبز العالم ، وعبرت عن بالغ سعادتها لقدومها الى القامشلي مع زميلتها الإعلامية ماجدة زنبقة بدعوة رسمية من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ، وتابعت إننا نصلي لكي تكون الكنيسة واحدة في كل سوريا . وأن تكون لغتها السريانية .
وكانت محاضرتها بعنوان ( وتصنعون أعظم منها ) وقد تناولت فيها المعجزات في المسيحية والعهد القديم ، وموقف العلم منها ، وهل نحن في عصر المعجزات أم إن عصرها قد ولى ، وإن المعجزلت الحقيقية تصنع بقوة المسيح وتوافق طبيعته ، ومن ضمن هذه المعجزات ذكرت المعجزة التي حصلت مع شاول ( بولص الرسول لاحقاً ) على أبواب دمشق ، فقد تحول على إثرها من مضطهِد وعدو للمسيحية والمسيحيين ، إلى واحد من أعتى رسل المسيحية ومناضليها بعد أن ظهر له نور المسيح ، ومن جانب آخر . وعلى حد تعبيرها فقد تحول من إرهابي إلى رسول لنشر مبادىء المسيحية ، وقيم السلام والمحبة في كل العالم ، ففي دمشق وسوريا يتحول الإرهاب الى رسالة سلام ومحبة منذ الأزل فهي أرض سلام وشعبها كان ولا يزال يسعى لصنع السلام ونشر المحبة ، وختمت حديثها بالتوجه الى الحضور بألا يتركوا كنيستهم وأن يحافظوا عليها .
وفي اليوم الثاني كان اللقاء مع الإعلامية ماجدة زنبقة ، وهي أيضاً مذيعة آخبار ومعدة ومقدمة برامج سياسية وثقافية في التلفزيون السوري والفضائية السورية ، قدمت عدة محاضرات ثقافية ولاهوتية داخل سورية وخارجها ، تكتب المقالات الثقافية واللاهوتية في الصحف والمجلات المحلية والعربية ، لها مشاركات في عدة نشاطات إجتماعية ، درست اللغة الإنكليزية في كلية الأداب بجامعة دمشق ، درست اللاهوت في كلية اللاهوت في بيروت ، والإعلاميتان ماجدة زنبقة وميساء سلوم مسؤولتان عن أصدار مجلة كنسية ، وقد ألقت محاضرة قيمة عن التعصب والطائفية حملت عنوان ( مؤمنون ولكن ) ، وقد إستهلت تحليلها لهذه الظاهرة الخطيرة ، بإستعراض الأحداث السياسية التي مرت بها هذه المنطقة من العالم ، قديماً وحديثاُ عبر تاريخ طويل شهد أحداث دامية من وبال ذلك . سالكة طرق وعرة عدة للتعرف على أسباب هذا المرض المستفحل في مفاصل المجتمعات البشرية مثل السرطان الذي يدمر خلايا الجسم ، ومرت على ما يجري الآن في الساحتين العربية والدولية ، واصفة التطرف والتعصب الطائفي بالمرض الإجتماعي ، متضرعة إلى الرب بالشكر لما تعيشه سوريا من حالة إستقرار وأمن وسلام في ظل قيادة حكيمة ، وتحدثت عن إستغلال التجمعات الطائفية ، وإحداث الفتن الطائفية والمذهبية في سبيل أهداف سياسية ، من خلال تأليه الذات الطائفية على حساب الله والآخرين ، وهنا تمكنت من فتح باب واسع ليدخل منه المسيح كمخلص للبشرية جمعاء ، وتقدمه كنموذج إلهي للتضحية في سبيل الآخرين ، حيث وحد بذلك بينه وبين الإنسان في كل مكان .
هذا وقد تبع هاتين المحاضرتين في اليوم الأول والثاني ، مداخلات وحوارت بين الحضور والمحاضِرتان وكان لنا كزهريرا وبهرا هذا الحوار مع الإعلامية ماجدة زنبقة :
- ما هو الإنطباع الذي تركته لديك هذه الزيارة وهذا اللقاء مع أبناء شعبنا في القامشلي ؟
. . لقد لمست الحفاوة والترحيب ، فقد نظم لنا أعضاء الأسرة الجامعية جولة سياحية لمعظم الأماكن الدينية القديمة والجديدة ، ولاحظت روح الأيمان والمحبة التي يتحلى بها أعضاء هذه الأسرة ، وهي محبة عظيمة فبيوت اتلقامشلي مفتوحة بمحبة المسيح ومحبة الآخرين ، وسالني أعضاء الأسرة خلال الجولة : ماذا أحببتي في القامشلي ؟ فقلت لهم أنتم ، وانا أحب الكنيسة السريانية لأنها الجذور ، ولن انسى هؤلاء الذين قابلناهم ، والحضور الكثيف لمحاضراتنا ولقائنا يدل على مدى المحبة لدى أبناء القامشلي .
- كيف تقيمين نشاط الأسرة الجامعية ، والمؤسسات السريانية الأخرى ( على الأقل من خلال المحاضرات واللقاءات والحوارات التي أجريتموها ) وما هي آليات تطويرها حسب وجهة نظرك ؟
. . أعجبتني نشاطاتهم ومحاضراتهم كثيراً ، وأعجبتني هذه الإلتفاتة للمحاضرات الدينية إلى جانب الفكرية ، وهو شيء عظيم أن نولي إهتمامنا لهذين الجانبيتن الروحي والفكري فهما يكملان بعضهما البعض ، وانا ارى مؤسسات الكنيسة السريانية من أنشط المؤسسات الكنسية ، ولديهم طموح للتطوير . ويجب أن يكون بيننا لقاءات دورية .







Published: 2007-12-24
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke