![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ماجدة زنبقة : أنا أعتز بجذوري السريانية ميساء سلوم : إننا نصلي كي تكون الكنيسة واحدة في كل سوريا ، وأن تكون لغتها السريانية المرسل سهيل دنحو كميل شمعون - القامشلي: مرة أخرى يجتمع أبناء شعبنا في القامشلي . حول مائدة أسرة مار أفرام السرياني الجامعية ، هذه المائدة التي باتت زاخرة هذه الأيام بأنشطة ثقافية نوعية ، رفعت من سوية هذه الأسرة الفتية ، لتجعلها في مصاف المؤسسات الثقافية الكلدوآشورية السريانية من الدرجة الأولى ، وعلى هذه السوية . وفي إطار موسمها الثقافي الذي تعيشه منذ أشهر . ونحن نواكبه ، كان اللقاء الذي نظمته للإعلاميتين السوريتين ميساء سلوم وماجدة زنبقة ، مع أبناء شعبنا في صالة مار كبرئيل على مدى يومين متتالين 13- 14 من كانون الثاني 2007 بمستوى الحدث ومن حلتا فيه قادمتين من العاصمة السورية دمشق . وبكلمة ترحيبية . . وبنبرة إعلامية ومهنية عالية . إعتادها متابعي المشهد الثقافي السرياني بالقامشلي ، إستهل المحامي سهيل دنحو رئيس الأسرة فعاليات هذا اللقاء . وباللغة السريانية. . بشينو وبشلومو . . لغة المدن الأولى . . لغة السيد المسيح . . لغة سوريا القديمة ، رحب رئيس الأسرة بالإعلاميتين بإعتبارهما سريانيتين سوريتين بإمتياز كما جاء في حديثه . وكان اليوم الأول لهذا النشاط مكرساً للقاء ومحاورة الإعلامية ميساء سلوم ، وهي مذيعة آخبار ومعدة ومقدمة برامج سياسية وثقافية في التلفزيون السوري والفضائية السورية ، قدمت عدة محاضرات ثقافية ولاهوتية داخل سورية وخارجها ، تكتب المقالات الثقافية واللاهوتية في الصحف والمجلات المحلية والعربية ، لها مشاركات في عدة نشاطات إجتماعية ، درست اللغة العربية في كلية الأداب بجامعة دمشق ، درست الاهوت في كلية الاهوت في بيروت . وفي البدأ رنمت ميساء سلوم هذه العبارات : ولأنني سريانية اقول لكم بريخ رمشو . . مساء الخير . . مساء النور . . مساء يسوع . . يسوع هو خبز العالم ، وعبرت عن بالغ سعادتها لقدومها الى القامشلي مع زميلتها الإعلامية ماجدة زنبقة بدعوة رسمية من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ، وتابعت إننا نصلي لكي تكون الكنيسة واحدة في كل سوريا . وأن تكون لغتها السريانية . وكانت محاضرتها بعنوان ( وتصنعون أعظم منها ) وقد تناولت فيها المعجزات في المسيحية والعهد القديم ، وموقف العلم منها ، وهل نحن في عصر المعجزات أم إن عصرها قد ولى ، وإن المعجزلت الحقيقية تصنع بقوة المسيح وتوافق طبيعته ، ومن ضمن هذه المعجزات ذكرت المعجزة التي حصلت مع شاول ( بولص الرسول لاحقاً ) على أبواب دمشق ، فقد تحول على إثرها من مضطهِد وعدو للمسيحية والمسيحيين ، إلى واحد من أعتى رسل المسيحية ومناضليها بعد أن ظهر له نور المسيح ، ومن جانب آخر . وعلى حد تعبيرها فقد تحول من إرهابي إلى رسول لنشر مبادىء المسيحية ، وقيم السلام والمحبة في كل العالم ، ففي دمشق وسوريا يتحول الإرهاب الى رسالة سلام ومحبة منذ الأزل فهي أرض سلام وشعبها كان ولا يزال يسعى لصنع السلام ونشر المحبة ، وختمت حديثها بالتوجه الى الحضور بألا يتركوا كنيستهم وأن يحافظوا عليها . وفي اليوم الثاني كان اللقاء مع الإعلامية ماجدة زنبقة ، وهي أيضاً مذيعة آخبار ومعدة ومقدمة برامج سياسية وثقافية في التلفزيون السوري والفضائية السورية ، قدمت عدة محاضرات ثقافية ولاهوتية داخل سورية وخارجها ، تكتب المقالات الثقافية واللاهوتية في الصحف والمجلات المحلية والعربية ، لها مشاركات في عدة نشاطات إجتماعية ، درست اللغة الإنكليزية في كلية الأداب بجامعة دمشق ، درست اللاهوت في كلية اللاهوت في بيروت ، والإعلاميتان ماجدة زنبقة وميساء سلوم مسؤولتان عن أصدار مجلة كنسية ، وقد ألقت محاضرة قيمة عن التعصب والطائفية حملت عنوان ( مؤمنون ولكن ) ، وقد إستهلت تحليلها لهذه الظاهرة الخطيرة ، بإستعراض الأحداث السياسية التي مرت بها هذه المنطقة من العالم ، قديماً وحديثاُ عبر تاريخ طويل شهد أحداث دامية من وبال ذلك . سالكة طرق وعرة عدة للتعرف على أسباب هذا المرض المستفحل في مفاصل المجتمعات البشرية مثل السرطان الذي يدمر خلايا الجسم ، ومرت على ما يجري الآن في الساحتين العربية والدولية ، واصفة التطرف والتعصب الطائفي بالمرض الإجتماعي ، متضرعة إلى الرب بالشكر لما تعيشه سوريا من حالة إستقرار وأمن وسلام في ظل قيادة حكيمة ، وتحدثت عن إستغلال التجمعات الطائفية ، وإحداث الفتن الطائفية والمذهبية في سبيل أهداف سياسية ، من خلال تأليه الذات الطائفية على حساب الله والآخرين ، وهنا تمكنت من فتح باب واسع ليدخل منه المسيح كمخلص للبشرية جمعاء ، وتقدمه كنموذج إلهي للتضحية في سبيل الآخرين ، حيث وحد بذلك بينه وبين الإنسان في كل مكان . هذا وقد تبع هاتين المحاضرتين في اليوم الأول والثاني ، مداخلات وحوارت بين الحضور والمحاضِرتان وكان لنا كزهريرا وبهرا هذا الحوار مع الإعلامية ماجدة زنبقة : - ما هو الإنطباع الذي تركته لديك هذه الزيارة وهذا اللقاء مع أبناء شعبنا في القامشلي ؟ . . لقد لمست الحفاوة والترحيب ، فقد نظم لنا أعضاء الأسرة الجامعية جولة سياحية لمعظم الأماكن الدينية القديمة والجديدة ، ولاحظت روح الأيمان والمحبة التي يتحلى بها أعضاء هذه الأسرة ، وهي محبة عظيمة فبيوت اتلقامشلي مفتوحة بمحبة المسيح ومحبة الآخرين ، وسالني أعضاء الأسرة خلال الجولة : ماذا أحببتي في القامشلي ؟ فقلت لهم أنتم ، وانا أحب الكنيسة السريانية لأنها الجذور ، ولن انسى هؤلاء الذين قابلناهم ، والحضور الكثيف لمحاضراتنا ولقائنا يدل على مدى المحبة لدى أبناء القامشلي . - كيف تقيمين نشاط الأسرة الجامعية ، والمؤسسات السريانية الأخرى ( على الأقل من خلال المحاضرات واللقاءات والحوارات التي أجريتموها ) وما هي آليات تطويرها حسب وجهة نظرك ؟ . . أعجبتني نشاطاتهم ومحاضراتهم كثيراً ، وأعجبتني هذه الإلتفاتة للمحاضرات الدينية إلى جانب الفكرية ، وهو شيء عظيم أن نولي إهتمامنا لهذين الجانبيتن الروحي والفكري فهما يكملان بعضهما البعض ، وانا ارى مؤسسات الكنيسة السريانية من أنشط المؤسسات الكنسية ، ولديهم طموح للتطوير . ويجب أن يكون بيننا لقاءات دورية . ![]() ![]() ![]() Published: 2007-12-24 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|