Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
سلوا قلبي
شعر أحمد شوقي سلوا قلبـي غداة سلا و ثابـاسلوا قلبي لعـل على الجمـال له عتـابا ويسأل في الحوادث ذو صواب فهل ترك الجمـال له صـوابا وكنت إذا سألت القلب يـوما تولى الدمع عن قلبـي الجـوابا ولي بيـن الضلوع دم ولحـم هما الواهي الذي ثكل الشبـابا تسرب في الدموع فقلـت ولَّى وصفق في الضلوع فقلت ثـابا ولو خلقـت قلوب من حديد لما حملـت كما حمل العـذابا وأحبـاب سقيت بهم سـلافا وكان الوصل من قصر حبـابا ونادمنا الشبـاب على بسـاط من اللـذات مختلفـا شـرابـا وكل بساط عيش سوف يطوى وإن طـال الزمان به و طـابا كـأن القلب بعدهم غريـب إذا عادته ذكرى الأهـل ذابـا |
#2
|
|||
|
|||
قصيدة جميلة ومعاني مميزة تسلم ايديكي مدام سميرة لتذكيرنا بقصائد احمد شوقي الرائعة
|
#3
|
|||
|
|||
وكل بساط عيش سوف يطوى
وإن طـال الزمان به و طـابا فعلا ياصديقة الطفوله وإبنة العم الغاليه سموره كما قال سليمان الحكيم ( باطل الأباطيل والكل باطل) .. مهما تلذذ الإنسان من شهوات هذه الدنيا فهي فانيه و لايجديه نفعا لأن هناك أعظم من الماديات ألا وهي المحبه التي أساسها البنيان .. قصيدة جميلة ورائعة ياصديقة الطفوله وإبنة العم الغاليه سموره تشكري على نقلكي لنا قصيدة من قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي . تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#4
|
||||
|
||||
من وحي هذه القصيدة نظمت هذه الأبيات فشكرا لك يا حبيبتي سميرة حيث أنك كنت السبب في هذا الإلهام. سلوا شِعري فقد أغرى و طابا و قلبي كم شدا فيها و ذابا و عيني كم هوتْ منها جمالاَ و عقلي كم أتى منها العذابا. سلوا عمري أنا قد عشتُ أجني من الويلات ما هدّ الشّبابَ سلوا أمسي و يومي كم لقيتُ من الأوجاعِ أظفاراً و نابا سلوا (ليلى) لتحكي عنّي (ليلى) أهلْ في الكونِ مَنْ مثلي أنابَ عذابُ الدّهر من أصنافِ بلوى و من أصنافها كانَ الخرابَ؟ سهرتُ اللّيل أروي من دموعي سطوراً أينعتْ يأساً شرابا و أقفلتُ عيونَ النّفس حتّى أعاني عزلتي أقضي انتحابا فلم تدركْ شئوني في جميلٍ و لم تحنُ و لم تأتِ الجوابَ! كأنّي قد خُلقتُ اليومَ عبداً أعيشُ كربتي أنأى العتابَ! تركتُ أمرَ قلبي في يديها فلمْ تُكرِمْ و جاءتني مُعابا أسِفتُ كيف أتلفتُ شبابي و عشتُ الوهمَ مخلوقاً سرابا! سلوا قلبي فإنّ الهمّ منه علا منسوبهُ زاد اضطرابا. سلوها بعد هذا قد تجيءُ جواباً مقنعاً ليس انقلابا بحارُ الدّمع جفّتْ ثمّ جفّتْ ينابيعُ السّواقي لا صوابا أرى في فعلةٍ منها و أمرٍ فكلّ الهمّ أن أقضي مُذابا! سلوا الأنثى عن الأسباب فهي تريدُ العمرَ أن أحيا انتسابا إليها دون اسمٍ يحتويني و إلاّ فهي لنْ تأتيني بابا!
|
#5
|
|||
|
|||
الأحبة فؤاد, الياس, وسحر أعتز بأسمائكم وهي تزين صفحتي وأنا أحب شعر الشاعر الكبير أحمد شوقي كثيرا وقد غنتها أم كلثوم عمالقة الشعر والأدب والفن التقوا هنا وأبدعوا بسلوا قلبي شكرا لمروركم المفرح والمشجع وفقكم الرب جميعا ...وشكر خاص لأبو نبيل على هذا الشعر الرائع روعة إلهامك المتفجر حبا وشذى ...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|