مخـطـط استـئصـال الكـيــان القبـطـي فى قـمتـه!!

[fouadzadieke]

مخـطـط استـئصـال الكـيــان القبـطـي فى قـمتـه!!

لقد سارمخطط إبادة الأقباط بخطوات ثابتة منذ أحداث الخانكة، مروراً بالزاوية الحمرا و صنبو و الكشح و أسيوط و دير المحرق و الإسكندرية و كفر دميان و العديسات ... إلخ... إلخ إلى أن وصلنا إلى ما نحن فيه الآن حيث أصبح قتل الأقباط و نهب ممتلكاتهم و التنكيل بهم من بدهيات هذا العصر فى مصر و التى تحرص الحكومة على إعتبارها أحداث فردية، فلد زادت سرعة الجرائم و المذابح إلى معدل نخشي فيه فناء الأقباط، فها هى الأحداث تتوالى بسرعة عجيبة و مخيفة، فى الوقت الذى تساند الحكومة المجرمين و ينجو الجناة دون أى عقاب، فلنترقب معاً ما حدث: الجمعة 11 مايو خرج جمهور المصليين من جامع عزبة بمها مركز العياط بعد صلاة الجمعة ومعهم البنزين والجاز والأسلحة والمعاويل إلى الأقباط الكفرة يحرقون بيوتهم ومحلاتهم بعد نهبها , وبعد الإعتداء على جميع أقباط القرية رجالاً ونساءً واطفالاً،تاركين خلفهم الجرحى فى الشوارع والبيوت والمحلات مشتعلة بها النيران وجمهور المجاهدين المسلمين يجاهدون بسلب ونهب كل ممتلكات الأقباط الكفرة سواء من البيوت او المحلات , وكل ذلك وقوات الأمن تحيط بالقرية حتى ينتهى المسلمون من جهادهم بالتصفية الجسدية للشعب القبطى , ولا ينتهى الأمر عند هذا الحد بل يتم عقد مجلس صلح إجبارى وتنازل الأقباط عن محاضر شكواهم على أمل أن يحصلوا على موافقة بناء كنيسة بلا مذبح ولا صليب ولا قبة ولا جرس أى عار و ذل وإستعباد وإهانةا. الأربعاء 6 يونية قام شيخ و ابنه الشاب (26 سنة)، بقتل الشهيد أمير عبدالله لندس إندراوس و والده، فى وضح النهار و أمام الجموع، و قد بدأت التخيطي للجريمة، عندما طلب محمود نجل الشيخ - من الأسرة المسيحية الوحيدة التى تستأجر شقة فى بيته منذ 35 سنة- أن يتركوا الشقة، متوعدين أياهم بالقتل إن لم ينفذوا هذا الأمر، بدأت المضايقات و تضييق الخناق على الأسرة بكسر العربة التى كانت مصدراً لرزقهم، فقامت الأسرة المسيحية بالشكوى لمركز الشرطة و طلبوا أخذ تعهد بعدم التعرض، و لكن فى اليوم المشأووم قام محمود بطعن أمير ما زاد على 25 طعنة قاتلة فى كل جسده بعضها فى ظهره و بعضها فى صدره و رقبته فترامى الأب ليتفادى طعنات ولده فأنهال محمود عليه بالطعنات، و سارعت إحدى الجارات المسلمات(منال النادى) إثر الصراخ و العويل إلى مكان الجريمة فتلقت طعنتين من الجانى و لم يترك الجانى ضحيته إلا بعد أن إطمأن إلى مفارقته الحياة. و لم تنتهى المأساة عند هذا الحد بل لاحق رجال الأمن الأب المسكين فى حجرة الرعاية المركزة فى اليوم التالى حيث أجبروه على التوقيع على محضر صلح و تنازل. و مات الأب فى اليوم التالى متأثراً بجراحه.
الجمعة 8 يونية تم الإعتداء على كنيسة السيدة العذراء بحى عبد القادر بالإسكندرية , سحل المجاهدون المسلمون الفتيات المسيحيات فى الشوارع بعد تجريدهن من ملابسهن , وحاصروا بقية الفتيات داخل الكنيسة لمدة تسع ساعات تم خلالها كسر زجاج الكنيسة وتحطيم سيارات المسيحيين بالشارع والأعتداء على محلاتهم ومنازلهم: أين رجال الأمن؟ يغطون فى نوم ضمائرهم! إلى أن ذهب كاهن الكنيسة الى مأمور القسم فى منزله فى الساعة الثالثة صباحاً متوسلاً و مسترحماً له بأن يأتى إلى الكنيسة لحماية المواطنين المصريين المسيحيين.
الأحد 10 يونية قام المسلمون بمدينة نصر بحرق محل يمتلكه أثنين من الأقباط المسيحين، بعد أن حرض إمام المسجد المجاور المسلمين على ذلك، معللاً هذا بأنهم يقومون بتداول و بيع أسطوانات للقمص زكريا بطرس.
الأثنين 11 يونية 2007 تحرش أحد المسلمين بأحد الأقباط المسيحيين و أختلق معه شجاراً كان نتيجته أن قام جمهور من المسلمين الذين رتبوا لهذا الحدث بالتجمع السريع -كما أخبرنا شاهد عيان أمين-إذ إقتحم عدد كبير من الشباب و الرجال كنيسة السيدة العذراء بالدخيلة بالأسكندرية
و كسروا الأبواب و الشبابيك و نهبوا الكثير.و كان عدد من الشباب المسلمين يحملون السيوف و الخناجر مما أدى الى إصابة خمسة عشر من الشباب المسيحى بجروح خطيرة والذين يتم علاجهم حالياً، و لقد تمكن الشباب المسيحى من القبض على بعض من المعتدين فأمسكوا بهم على الرغم من سيوفهم و خناجرهم و قام المسؤلون فى الكنيسة بتسليمهم لرجال الأمن.و تاتى هذه الاحداث ضمن سلسلة الأعتداءات المرتبة التى يخطط لها المسلمون المتعصبون بالتعاون مع رجال الأمن، و قد كان هذا نتيجة لتحريض إمام جامع المتقين(أشرف عبد المجيد) و أيضاً إمام جامع بلال , حيث دأب أئمة تلك المساجد بإتهام المسيحيين بالكفر محرضين على قتلهم واعدين القتلة بنصيبهم من حوريات الجنة، و هم يؤكدون للمسلمين بعدم أحقية المسيحى فى أن يكون رئيساً لأى مسلم ليس ذلك فحسب بل بعدم أحقية المسيحيين الكفرة فى الحياة , فالمسيحيون و اليهود وصفهم القران بكونهم أولاد قردة و خنازير، كما يطالب هؤلاء الأئمة المسلمين بعدم التعامل مع المسيحيين و عدم قبول التحية منهم و أعتبارهم أنجاس لا يجب ان يضع المسلم يده فى أيديهم.
و لا يزال مسلسل الإعتداء على الأقباط فى بلدهم مستمر والرئيس مبارك يتشدق بالتعديلات الدستورية
شعبنا فى مصر ودمه المسفوك يصرخان، ونحن فى أشد غضب، نقوم بمسيرة الإحتجاج أمام كل العالم الحر، فى محاولة لإقاف تيارات الدم و حملة التصفية الجسدية لأخوتنا،لأننا إن سكتنا سنفصل أنفسنا عن بقية أعضاء الجسد، ممزقين ناسوت المسيح، تاركين تعاليمه له المجد التى توجب علينا أن ندافع عن من لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم و أن نتكلم من أجل الذين لا يملكون حق الكلام .وبعد طلب البركة فى القداس الألهى الذى سيقوده نيافة الحبر الجليل الأنبا ديفيد الأسقف العام بكنيسة مارجرجس و الأنبا شنودة بجيرسي سيتى، ستتحرك الأتوبيسات من أمام مدرسة مارتن لوثر كينج بجيرسي سيتى، فى تمام الساعة العاشرة و النصف صباحا يوم الأربعاء المبارك الموافق 27 يونيو 2007 ، متجهة إلى حائط المبكي أمام مبنى الأمم المتحدة بنيويورك سيتي. كما سنقوم بتوفير جراج للسيارات مجاناً. لمزيد من المعلومات يرجى الأتصال:
Adly Awad201)451-3087,Adel Aguib201) 201)376-4011,Amgad Zakhari: (201)233-2029, Fayez Khellah201)424-0278
الهيئة القبطية الأمريكية تحمل حكومة مبارك مسئولية التصفية الجسدية لأقباط مصر!

Published: 2007-06-26

[georgette]

الله يخرب بيتهن ويهد كيانهن اخبار تمزق القلب وتحرقو
ربي يكون بعون كل اخوتنا بكل مكان يارب ،،
تشكر يا غالي

[fouadzadieke]

هذا هو الإرهاب بعينه و هذا هو عدم مخافة الله و هذا هو الكفر و الزندقة و الإلحاد و هذا هو قلة الأخلاق و انعدام الدين و هذا هو موت الضمير و انحدار القيم البشرية إلى درجة البهيمية. شكرا لمرورك يا أختي فعلا أمور توجع القلب كثيرا جدا جدا.