جرائم الأكراد ضد الأشوريين في العراق

[fouadzadieke]

فقد ذكرت الرحالة الإنكليزية المس بيشوب فى كتابها الرحلات عام 1895 (إن حياة القبائل الكردية تقوم على النهب والقتل والسرقة) وكذلك ذكر الدكتور جورج باسجر عندما قام برحلته إلى المنطقة الشمالية عام 1828 ذاكرا (إن القبائل الكردية قامت بهجمات دموية مروعة على السريان وتصفيتهم وحرق بيوتهم وأديرتهم) . ويقول المؤرخ باسيل نيكتين وهو مختص بالقبائل الكردية (إن الأكراد الذين يعيشون على حدود الرافدين يعتمدون القتل والسلب والنهب فى طريقة حياتهم ، وهم متعطشون إلى الدماء) وكتب القنصل البريطاني رسالة إلى سفيره عام 1885 يقول فيها (إن هناك أكثر من 360 قرية ومدينة سريانية قد دمرها الزحف الكردي بالكامل وخصوصا فى ماردين) ويقول الدكتور كراند الخبير فى المنطقة وشعوبها فى كتابه النساطرة (يعمل الأكراد فى المنطقة على إخلاء سكانها الاصليين وبشتى الطرق)

محبتي و تقديري و شكري لك أيها الكبير في ما تعرضه و ما تسعى إلى الوصول إليه. إني كبير بك يا أبو سومر فأنت صاحب فكر نيّر و أتمنى لو كان جميع شبابنا على هذه الغيرة الكبيرة على مصلحة أبناء شعبنا. أتمنى من الرب أن تتواصل معنا لأننا بحاجة إليك و إلى أمثالك ليقولوا كلمة الحق و يشيروا إلى موضع الخطأ و الخطر. إن تاريخ الكرد حافل بالمؤامرات و الخيانة و القتل و كل ما من شأنه أن يحقق لهم مكسبا أو مصلحة حتى و لو كانت على حساب المبادئ و الأخلاق. لقد تعاونوا مع الأتراك لقتل المسيحيين و ها هم اليوم يدفعون فاتورة ذلك التعاون لأن الكلاب لا تعض إلاّ بعضها. أقاموا حلفا مع أميركا ليس حبا فيها بل رغبة في تحقيق مصالح و مكاسب إنهم شعب أصولي ليس له أمان و قد أثبت التاريخ صحة ما نقول ربما لا يكون التعميم دقيقا لكن على الأغلب هم هكذا بكل أسف. إنه يتحينون الفرص و متى سنحت لهم الفرصة فإنهم لا يرحموا شيخا و لا عجوزا و لا طفلا و لا امرأة. هذه هي الحقيقة و متى أراد بعض الإخوة الأكراد الاعتراض على ما نقول فليتفضلوا بفتح باب الحوار و لدينا من دلائل التاريخ الدامغة ما يثبت صحة ما نقول. يجب ألا يخشى من الحقيقة و ألا يتم التهرب من المسئولية التاريخية.