
01-11-2007, 07:10 PM
|
 |
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,220
|
|
اقتباس:
كثيرا ما أشعر أن فكري يتوقف أحيانا, إذا لم ألتق مساءا وصباحا مع أحفادي الثلاثة , وأتحسس أن الكلمات لا تتناهى إلى خيالي, إذ لم يمارسون معي اللعب المشحون بعنف طفولتهم, وكأن أحفادي يذكرونني بعنف طفولتي, وشقاء بداياتي, التي تتراءى لي من خلال عنفهم وشقاوتهم... والتي تزداد كثيرا إذا ما إجتمع إليهم كذلك, أبناء عماتهم, أحفادي لكريمتي, نجوى شاعرة وجدانية, وفاطمة فنانة تشكيلية, وكل منهن لها ثلاثة, فيكون عددهم في غرفتي تسعة أطفال دفعة واحدة, مما يدفعني للجنون فعلا, فأبدع أكثر في كتاباتي, كلما شعرت من ضوضائهم بالضيق, فيأتي أهلوهم ويطيبون خاطري, فيتركونني الأحفاد ليتحلقوا حول زوجتي, كونها جدتهم التي تحنو عليهم, وتطعمهم ما لذ وطاب ليفرنقعوا عني, حين يصيبني منهم عصاب الجنون, ويبدأ جسدي يرتجف غضبا, ويداي تهتزان صعودا وهبوطا, معلنا الويل والثبور وعظائم الأمور, فقد أتلفوا آخر ما كتبت من خواطر الحب والعشق والحياة...
كتبت ظهر يوم الخميس الواقع في 01 / 11 / 2007 للميلاد في قرية الصدر النموذجية
|
اقتباس:
__________________
حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
hasaleem
|
انصهر أيّها القلم إجلالا و قفي يا بلاغة الكلمات تقديرا لما تسمعه أذناي و ما يغمر فؤادي المتعطّش لهبة من السماء كالتي منحني إياها ربّ العلى في هذه الأمسية الجميلة. أغبطك يا صديقي و اسمح لي أن اقول لفظة صديقي لأني أحسّ أن أموراً كثيرة مشتركة تجمعنا و أخصّ منها الصراحة و العفوية الجميلة و جنون العشق المقدّم على مذبح الحرف ليكون هناك جلاء و تكون هناك رؤية و يكون هناك خلقٌ جديد!
رقيق أنت يا سيّدي و كأني من خلال هذه الأسطر قرأت في ريشتك ملامح أصالة فريدة و خضتُ غمار تجربة مليئة بالغنى و السعادة و الحبور. بوركتم من عائلة جمع رباطها الحب و زادت من تماسكها الإلفة و المحبة, إني أغبطك يا صديقي فقد غمرتَ روحي بجميل لا يقلّ شأنا عن عمل تشكيلي رائع أنجزه إبداع عبقريتك. فلنهنأ بك غاليا و عزيزاً فإن النور بدأ يتسرّب إلينا من شرفات الإبداع الإنساني المشبع بلطائف الروح و المتنوّر من بهاء الفرح. إن سعادتي بك و بالتعرف على هذا الجانب المضيء من حياتك الكريمة ليست لها حدود في عاملي الزمان و المكان فقد اخترقت حواجز الكون لتقدّم لسيّدي الكريم طاعة التقدير و مشاعر المحبة و الامتنان على هذه الدعوة النبيلة و الكريمة و التي خضنا من خلالها مجرّة جلال تألق في كلمة صادقة بريئة متناثرة على صفحات الورد لتعلن ميلاد محبة من نوع جديد!
فؤاد زاديكه - المانيا
__________________
fouad.hanna@online.de
|