![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مشاركة المنظمة الكلدانية الاشورية السريا نية في الموتمر الدولي حول اللاجئين العراقيين عن عنكاوا النتائج و الانطباعات التي خرج بيها وفد المنظمة الكلدانية الاشورية السريا نية التي شارك بيها في الموتمر الدولي حول اللاجئين العراقيين الموجودين بلداخل والخارج من 17-18-4-2007 في جنيف سويسرا برعاية الامين العام للامم المتحدة. تراس الوفد مدير عام المنظمة (المتطوع مجانا للعمل بها) الدكتور المهندس جيرالد بيداويد ورئيسها المونسيور فرانسوا ياكان النائب البطريركي في تركيا .والجدير بالذكر بان هذه المنظمة بكل فروعها في دول السوق الاوربية المشتركة وسويسرا وسوريا والاردن ولبنان تعمل وفق اعلى المعايير المهنية وبكل صمت ومسيحية وبدون اي تمويل عدا من من اعضائها لمساعدة جميع المسيحين العراقيين بشكل خاص والعراقيين بشكل عام.والحق يقال بان هذه المنظمة تمكنت من بناء علاقات وطيدة مع اعلى المستويات في الدول المذكورة وبفضل عملها المخلص والصامت تغير الواقع المؤلم الى الافضل.ومع جهود بقية المنظمات المتطوعة الغير حكومية وبهمة المندوب السلمي للاجئين بالامم المتحدة انطونيو كوتبيريس وكل الخيرين يعلم العالم كله ان هناك مشكلة ضخمة تستوجب الحل اسمها اللاجئين العراقين وبدا يطنوا على السطح بان قمة هذه المشكلة هي الاقليات الدينية بالعراقخاصة المسيحين والصابئة وهذا كان بفضل اللقائات المكثفة التي عقدها الدكتور بيداويد والمونسنيور ياكان مع كل المعنيين وكذلك بفضل المنظمات المسيحية الاخرى كالاتحاد الكلداني العربي والاتحاد الكلداني باميركا والمنظمات الاشورية والمسيحية الاخرى في اوربا . وهذا ملخص ما جاء بالمؤتمر والتوصيات وما يجب عمله فورا ومالخصه السيد كوتبيريس المندوب السامي : 1- شارك بالمؤتمر العديد من الوزراء ومنهم الاستاذ هوشيار زيباري ومعاونين وزيرة الخارجية الامريكية_وزراء ونواب وزارة الهجرة من السويد,هولندا,ايطاليا,اسبانيا,استراليا,كندا,الاردن ,سوريا والخ مع العديد من السفراء واجمع الجميع على ضخامة المشكلة العراقية التي وصفت بانها اكبر مشكلة نزوح بعد نزوحالفلسطنين عام 1948. 2- لقد تم تحليل الاثار الجسيمة والانانية نتيجة استمرار العنف وخاصة الطائفي (الدين) والتعقيد الكبير للمشكلة .لقد تم دراسة الاحتياجات الانسانية لاكثر من1.9 مليون نازح و3 مليون لاجي بالخارج خاصة النساءوالاطفال وخطورة الموقف باعتراف جميع الدول. 3- عبر الجميع عن قلقهم الشديد من الموقف داخل العراق ودعوا حكومته وجميع الاطراف لايجاد حل دائم مبني عل المصالحة الوطنية, والجميع اصروا على ضرورة نقدية بكل الوسائل لتجنب النزوح ولتبقى كل الاشخاص بمناطقهم الاصلية بنفس الوقت تجهيز كل الاحتياجات الانسانية للنازحين هذا مع الاصرار على احترام حقوق الانسان والقوانين الدولية بالتعامل مع اللاجئين والنازحين. 4- لقد رحب الجميع وحيوا التعهدات الايجابية التي قام بيها وزير الخارجية السيد هوشيار والتي نشرتها الصحف....وخاصة تخصيص مبلغ 25 مليون دولار للاجئين والدخول بمفاوضات مع الحكومات الاردنية والسورية والمنظمات الدولية خاصة منظمات اللاجئين عن كيفية مساهمة الحكومة العراقية ماديا بمجالات الصحة والتعليم في الاردن وسوريا,اعترفت الحكومة العراقية بان هناك احتياجات مادية عاجلة للنازحين داخل العراق ووجوب الدفع عنهم بكل الطرق ومساعدتهم وكذلك مساعدة مضيفهم على القيام بهذه الاعباء الكبيرة,كما اعترفت الحكومة مدى هشاشة وحراجة وضع الفلسطنين. 5- رحب المؤتمر اقرار خطة استتراجية للعمل الانساني بالعراق للتعاون بين الامم المتحدة وشركائها بالعراق.... لتوسيع حجم وكفاءة المساعدات التي يجب تقديمها داخل العراق. 6- كان هنك اجماع عام على النمو الحاد للاعباء على الاردن وسوريا من جراءات اللاجئين العراقين وتقدير موقف هذين البلدان. 7- عبر المؤتمر عن قلقه من حراجة موقف بعض المجموعات بالعراق مثل الفلسطنين والاقليات وطلب بالتعجيل باتخاذ كافة ما يكفل امنهم او حمايتهم وايجاد حلول لماسيهم. 8- هناك شبه اجماع بانه لايمكن توطين العراقين في بلدان لجوئهم ...وبانه يجب اعادة التوطين فقط لاصعب واكثى الحالات هشاشة في بلدان اخرى تقبلهم.ولذا يجب تشجيع العراقين على العودة الطوعية الى العراق.مع الاستمرار بتوفير سبل الحياة الكريمة لهم بدول وجودهم الحالي .. 9- جميع المشاركين اعترفوا بان من واجب المجموعة الدولية حماية ومساعدة النازحين واللاجئين العراقيين وفقا لمبادي القانون الدولي وحقوق الانسان ومساعدة الدول المضيفة على تحمل الاعباء الجسيمة نتيجة استضافة العراقيين من خلال القنوات الثنائية والمتعددة وزيادة اعداد اعادة التوطين للحالات المهمة. هناك العديد من اليات التنسيق التي نحتاجها للمتابعة ويجب تجنب التعددية للجهود لحل المشكلة واحدة او خلق عدة لحلها, لهذا السبب يجب حل المشكلة بكل فعالية وبالتنسيق مع الجميع . ان منظمة رعاية اللاجئين الدولية مستعدة لترجمة كل الاحتياجات اعلاه الى واقع مجدي بالتعاون مع كل الاطراف ...ليكون هذا المؤتمر الخطوة الاولى لحماية ومساعدة النازحين واللاجئين على افضل مايكون . لقد اشاد الموتمر بدرو المنظمات الانسانية المحلية والدولية خاصة تلك التي تعمل داخل العراق وعلى الارضية التي يتواجد بيها النازحين واللاجئين العراقيين. الجزء الثاني Published: 2007-04-23 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|