|
Arabic keyboard |
|
#1
27-11-2005, 05:35 PM
|
||||
|
||||
قالوا: حلمتَ!
قالوا: حلمتَ! قالوا: حلُمتَ. فقلتُ: في الذي كانا .. يا ويل حلمي وويلي منه إنْ حانا قد هدّ حيلي، وشلّ منّي مقدرتي .. واستجهش القلبُ أتراحاً وأحزانا همّي ثقيلٌ وشوقي مثله وأنا .. مُلقىبعيداً أعاني القهرَ حيرانا! كنّا بعزّ نباهي بانتماءتنا .. من أجل (آزخ) نفدي الروحَ قربانا آه لعصر شربنا من مرارته .. أدمينا حيناً وذُلّ الحالُ أحيانا نحن – نصارى – وهذا أسّ بلوتنا .. هلْ خلّ (عيسى) تُراه ليس إنسانا؟ فالكردُ جادوا بذبح ظلّ يُسعدهم .. حين التشقّي وساقوا الفتوى إعلانا جاؤوا بخبث رخيص في تصوّرهم .. وحشاً جسوراً يعضّ فينا أسنانا لم يشف ِ قتلٌ صدوراً حقدها مددٌ .. فاستعذبوا الفتك أشكالا وألوانا شقّوا البطونَ بحدّ من خناجرهم .. وأرذلوا الفعل، ذاق البصقُ صلبانا! واستوقفوا الجمع في رتل ٍ لتجربة .. هل سوف تخرقُ ذي الطلقات جمعانا؟ واستكلبوا النفس، صارتْ في توحّشها .. تستحضر الدّين إفناءً وبرهانا تدعو لعنف تُجيزُ في استباحتها .. ما حرّم الله إذ سمّوه إيمانا! في الفتوى قالوا: "حلالٌ ذبحهم فهمُ .. أعداءُ دين وقد حكّمنا قرآنا" هذي الجموعُ تعاني اليوم من قدر .. في حدّ زعم وتشكو الوضعَ أكوانا! فيما أذلّتْ، وهاجتْ في تكالبها .. واستقوتِ الوجهَ حتى خلتَ عقبانا هذي الجموعُ أراها تدفعُ الثّمن .. يا ليت عانتْ فلا نعطيها غفرانا! منّا الألوفُ بميّات قد انسحقتْ .. والذنبُ يبدو كما أسلفنا ما كانا هذي الجموعُ تراها اليوم تنتفضُ .. دون اتّعاظ وتُرسي الكرهَ بنيانا في الطبع منها أصيلٌ حقدها وبه .. كمّ المآسي يشنّ الموتَ عدوانا الدّينُ منّا صريحٌ إذ يعلّمنا .. كيف المحبّةُ تبني الخلقَ إحسانا! كيف التسامحُ يسمو في بساطته .. في الدّرب نمشي وهدي السلم مهوانا نُذكي بطيب ٍ جموع الناس ننشره .. عبق الأمانة والإشفاق ريحانا ماذا يفيدُ ليُذكي الحقد لوعته .. ويقدحُ الشرّ في دنيانا نيرانا هلْ تُغني شكوى وصبحُ اليوم منتهكٌ .. والليلُ يهوي وحسبٌ فيه مرسانا؟ ما عاد يُغري طموحٌ أو يفي غرضٌ .. فالحلمُ أمسى لغيث الأمن ظمآنا والناسُ باتتْ تعاني من تخوّفها .. أهواء عصف ٍ يزيدُ الحزنَ أطنانا! كانوا، وظلّوا تراهم بؤرة ً فسدتْ .. علّ اجتثاثٌ مريحٌ كلّ دنيانا كانوا، وظلّوا دعاة الموت تدفعهم .. دعوى الجهاد وجهلٌ زاد أكفانا! فيما نظلّ ونحن مثلما وصف .. ربّي "المسيحُ" وقال عنّا: حملانا! إنّ الحياة التي قد شاءها الله .. ليستْ شؤوناً لناس ٍ جاؤوا كفرانا فاستأسدوا العنف حتى صار معبدهم .. واستجمعوا الكره حتى بات عنوانا! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 27-11-2005 الساعة 08:21 PM 
|
|
#2
27-11-2005, 07:07 PM
|
||||
|
||||
|
ورب السماء كفيت ووفيت ،وصدقني اقشعر بدني لكل كلمة كتبت وكل احساس شرح وسنبقى بالمسيح اقوياء وباسمه سننادي وليكن ما يكون فهو فخرنا وهو خلاصنا وبدونه لا دخول للسماء ،،فليعلم من سبنا وشتمنا ،من استحقرنا وداسنا ،سياتي يوم الحكم وستلتقي عيوننا ،
كلنا على شكله خلقنا ،منه اتينا واليه سنذهب انما كل سيعلق بالحبال التي غزلها ازدنا نورا ولهفة اختك جورجيت 
|
|
#3
27-11-2005, 08:33 PM
|
||||
|
||||
|
أختي جورجيت
شكراً لمشاعرك العميقة ولمرورك الجميل وثقي أن المعاناة هي التي تخلق الرجال لكن الذي يحزّ في نفسي أن بقية القوميات والأمم تعظّم كتّابها ومنهم من ليس حتى على مستوى من الفكر والإبداع فيما نحن شعبنا لا يحترم إبداع مثقفيه ولا يأتي لهم على ذكر. إنه أمر محزن أن يكّرم القتلة أجدادهم وأحفادهم فيما نحن الذين غدر بنا وترين الوضع المأساوي من خلال القصيدة فيكون مرور الناس عليها كأنها قطعة نثرية لا حياة فيها.
|
|
#4
27-11-2005, 09:02 PM
|
||||
|
||||
|
نعم وانا اؤيدك بما تقول فعلى العموم المواضيع الدينية لا يناقش بها كثيرا ولا تلفت انتباه مثلما عليها ان تكون،،وشعر كهذا يبث روح الايمان في النفس ويفتح عيون مغمضة ولا اتصور بان هناك اخ عاش الام المسيح وتابعيه وقراء ما كتب ولا يرجف له جفن كيف ذلك ؟؟*
اختك جورجيت 
|
|
#5
07-12-2005, 12:20 PM
|
|||
|
|||
|
أخي الشاعر .
ماكتبته إقشعر له جسدي . نعم ياأستاذي فؤاد صدقت بكل كلمة كتبتها وبكل حادثة رويتها . لكن ماالعمل ؟ إنها تعاليم مسيحنا الذي فرض علينا التسامح وحب العدو والإستقامة في الحياة . لنتعذب هنا على هذه الأرض الفانية كي نرتاح في الدنيا الحقيقية التي لا نهاية لها ولا عذاب . أن معظم شعبنا مع الإحترام لا يقدرون التعب والجهد والإبداع والتألق في كتاباتك ، هؤلاء ليسوا إلا سلعة تباع ولا تشترى في الأسواق ، كما لا نستطيع أن ننكر بأن هناك الكثير من شعبنا يتعب ويجاهد إلى جانبك فهم اللذين يشترون ولا يباعون . حبيبي . لا تنقحر أنت قحر ميصلحلك حلق شقفة خبيز فالمي مو تروح خسارة كرة شي تتجي سمكي جوعاني أو تاكلا . أخوك ألياس
|
|
#6
08-12-2005, 12:46 AM
|
|||
|
|||
|
أولا تودي ساكي شافير
تودي لك يا ملفونو فؤاد على هذه المشاعر الجياشة وعلى الكلمات المعبرة التي حلقتني إلى عالم يبعد من هذا الزمان إلى زمان الاجداد والاباء الابطال الشجعان البواسل الشهداء الذين ذهبوا ضحية الحقد الاعمى والظلم القاتل والهمجية المفرطة. صديقي العزيز فؤاد أنا اثني على ما ذكرته للأخت جورجيت، أن شعبنا لا يشجع من لهم المقدرة واصحاب الكفاءات هذا مرض عضال ساري بين ابناء شعبنا على كل المستويات. إن كتبت قصيدة أو تكلمت جملة مفيدة أو قمت بعمل حسن يخد المصلحة العالمة فكالوا اتركوه يصرخ لنفسة ما الفائدة منه. هذه هي الحقيقة يا اخي فؤاد اصابنا مرض عضال لا نفتخر ولا نتضامن مع بعضنا البعض كل من يناضل ويكتب ويعمل لنفسة هذه هي مصيبة بحد ذاتها. اننا نفتخر بالاخرين، ونقدر الاخرين على ابناء أمتنا. فما اعظم من قول السيد المسيح في هذا الموضوع عندما جاء إلى الجليل واراد يكرز بين الناس،فكانت هناك مجموعات من الناس تعارضه ولا تقف مه بل تهينه وزلا تحترمه، فقال: "ليس لنبي بل كرامة إلا في وطنه" هذا القول يطبق علينا تماما. لكن يا صديقي لا تهتم انه كما قال لك الاخ الياس اصنع خيرا وكب في البحر لا بد وان تاتي سمكة في يوما ما تحتاج لفتفوته من هذا الخبز. فلنكت ونعمل ما بوسعنا فالزمان والناس الجيدين هم سيقدروا لنعمل معا للمصلحة العامة لخدمة أمتنا وكنيستنا دوما وابدا وهذا هو الافضل "لا تهتم هذه هي الحياة" د. جبرائيل شيعا
|
|
#7
18-12-2005, 01:28 AM
|
||||
|
||||
|
الحبيبان الياس وجبرا
بكل اعتزاز وامتنان قرأت تعليقكما على قصيدتي وأشكر لكما تشجيعكما وصدق مشاعركما وكما قلتَ يا دكتور إننا لا نكرّم رجالاتنا ومن يخدمون شعبنا وهذه هي مصيبتنا فالكرد يرفعون كتّابهم وشعراءهم من يسوى منهم ومن لا يسوى إلى أعالي القمم فيما نحن ليس فقط لا نشجّع كتّابنا وأدباءنا بل نحاول الإساءة إليهم. إنني معك تماماً في أن هذه هي مصيبتنا فإلى متى سنظلّ هكذا يا صديقي؟
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
