![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
لماذا نتالم او نمرض.
في داخل حظيرة للخراف جلس أحد الرعاة يداعب احدى نعاج القطيع و قد أسندت رأسها على ساقة ، ونظرت نحوه فى ود وحنان و لم يكن خافيا أن هذه النعجة الوديعة كانت مكسورة الساق، و هى تقاسي من جراء ذلك بعض الألم وكان واضحا أيضا أن الراعي يحب هذه النعجة كثيرا، و يعنى بها عناية فائقة، لكن الشئ الذي لا يعرفه الشخص الغريب هو أن هذه الساق لم تكسر في حادث، أو نتيجة اصابة خاطئة، بل ان الراعي نفسه هو الذى كسر ساق نعجته عمدا و مع سبق الاصرار !!!! يقول الراعي : كانت هذه النعجة شرودا جامحة دون باقي الخراف لم تكن تطيع لي أمرا، أو تسمع لي صوتا، أو تقبل مني تحذيرا انها نموذج للعصيان و التمرد! فبينما أسير بالقطيع في طريق آمنه اذ بهذه النعجة تجري في استهتار نحو مسالك منحدرة، و مهاو زلقة، و هى اذ تعرض حياتها للهلاك فانها أيضا تضلل معها بعض رفاقها التي تتبعها، و تتأثر بها ! و لم يكن أمامي الا أن أهوي على ساقها بعصاي حتى أعوق اندفاعها ، و ارغمها على التريث و التروي وفي ذلك اليوم الذى كسرت فيه ساقها ، قربتها الى ، و قدمت لها طعاما خاصا، و سهرت على علاجها وراحتها . وهاهي الآن تعرف صورتى و تتابع حركتى، وتصحوا على وقع أقدامى، وعندما تشفي تماما ستصبح قائدة للقطيع ؛ فهى الآن أكثر الأغنام طاعة و حبا و تمسكا بي. ان الله يضربنا أحيانا بالمرض أو بألوان مختلفة من الالام؛ حتى نخضع عند قدميه ، و تتعلق أنظارنا به، و نسمع صوته و نعرفه انه يضر بنا حين يرى أننا نجمح بعيدا عن شاطئ الأمان ، ونندفع نحو حتفنا دون أن ندرى أن في تمردنا عليه هلاكا أكيد منقول |
#2
|
||||
|
||||
![]()
انه يضر بنا حين يرى أننا نجمح بعيدا عن شاطئ الأمان ، ونندفع نحو حتفنا دون أن ندرى أن في تمردنا عليه هلاكا أكيد
احسنت اختيارا يا غالية
قصتك هادفة ومعبرة ومغزاها كبير فلتكن ثقتنا بالرب متينة وبلا تزعز وليكن ايماننا صادقا محبتي والف شكر يا ام فرانس الغالية
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#3
|
|||
|
|||
![]() ان الله يضربنا أحيانا بالمرض أو بألوان مختلفة من الالام؛ حتى نخضع عند قدميه ، و تتعلق أنظارنا به، و نسمع صوته و نعرفه
رغم هادا لشي عم نعرفه كمان ياغاليتي فريدة ،،، إلا أننا نسكر عيوننا ونقوي قلوبنا ونبقى منساقين نحو الخطية ... طوبى لمن يعرف هذا ويفتح أذنيه وقلبه للمسيح كي ينال الخلاص الأبدي .. تشكري حبيبتي فريدة قصة فيها من العبر الكثير ... مشكور مشكورمشكور مشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورألياس زاديكه مشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور مشكورمشكور مشكور تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#4
|
|||
|
|||
![]()
أحبّ في هذه المقالة يا أخت فريدة أن أتوقف عند أكثر من ملاحظة .
-إن هذه النعجة الشرود والمتمردة هي رمز لكل إنسانٍ حينما يخرج عن طاعة مشيئة الله . -حينما تضلّ فهي تُضلّ غيرها وعلى رأي المثل الشعبي القائل : الأخلاق السيئة تفسد الأخلاق الحميدة . -اضطر الراعي إلى كسر ساقها فهو إذاً أجبرها على الإقلاع عن عادتها وهنا أقول : إن الله لا يضربنا ولا يجبرنا على شيء إنما هو يدعونا على الدوام ويصب علينا من فيض محبته وحنانه على الدوام ، ويبحث عنّا كما بحث عن الخروف الضال . ولذا فأنا لا أتفق معك بالقول : إنه يضربنا حينما نجمح بعيداً عن شاطئ الأمان ونندفع نحو حتفنا . أما بالنسبة إلى الآلام والأمراض والأوجاع فهي ليست مضرّة كما يسميها هذا المقال كلا . فإن المضرة مزعجة وقد تؤدي إلى الهلاك وإن الله لا يريد هلاك أحدٍ . ولذا فهو يسمح فقط بالآلام لكنه لا يصنعها للإنسان وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأمراض والأوجاع التي أيضاً لا يصنعها ولا يرمي بها الإنسان فإن الأمراض لها أسبابها الفيزيولوجية أو النفسية ..... إلخ . وإذ أن الله يسمح بها فلكي تكون بمثابة فراملٍ للإنسان خاصة الذي يحيد عن طريقه ولا يفكر بالعودة . أخيراً لابد من طلب الله بالصوم والصلاة والصدقة والعبادة ... بفعل مشيئته الإلهية .
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|