|
Arabic keyboard |
|
#1
21-10-2005, 12:51 AM
|
|||
|
|||
يا عاقد الحاجبين
-
الأخطل الصغير بشارة الخوري , ولد في بيروت عام 1885 , توفي في 30 يوليو عام 1968 اختار لنفسه لقبه «الأخطل الصغير» تيمنا بالشاعر الأموي «الأخطل» غياث بن غوث التغلبي (640-708). - يا عاقد الحاجبين على الجبين اللجين - إن كنت تقصد قتلى قتلتني مرتين - ماذا يريبك مني و ما هممت بشين - أصفرة في جبيني أم رعشة في اليدين - تمر قفز غزال بين الرصيف و بيني - و ما نصبت شباكي و لا أذنت لعيني - تبدو كأن لا تراني و ملىء عينك عيني - و مثل فعلك فعلي و يلي من الأحمقين - مولاى لم تبق مني حياً سوى رمقين - صبرت حتى براني و جدي و قرب حيني - ستحرم الشعر مني و ليس هذا بهين - أخاف تدعو القوافي عليك في المشرقين 
|
|
#2
21-10-2005, 02:52 PM
|
|||
|
|||
|
الأخ القدير ملكي:
إن هذه القصيدة رائعة وقد خلدتها فيروز بصوتها الملائكي الشجي أشكرك على ذوقك الرفيع في انتقاء الشعر الجميل أختك سميرة التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-10-2005 الساعة 03:42 PM
|
|
#3
21-10-2005, 05:42 PM
|
||||
|
||||
|
إليك يا أستاذ ملكي قصيدتي هذه بعنوان النمّام وهي على وزن وقافية قصيدتك التي اخترتها للأحط الصغير نظمتها من أجلك اليوم وشكراً لك ولمشاركاتك
قصيدة على وزن وقافية قصيدة الأخطل الصغير التي غنّتها فيروز" يا عاقد الحاجبين" النمّام يا مُوقدَ النار بيني وبين صحبي لحين ِ أتيتَ تقصدُ قتلي وما استطعتَ و ديني! أراك فيما تجيء و ما تشاهدُ عيني تعذّبُ منّي فؤادي بهجر ٍ خبيث ٍ لعين ِ وتسعى لقتل شبابي و وأد شعوري وليني يا عاقد الحقد دعك من اختبار ٍ رعين ِ ودعني أحسّ، أراك لوقت ٍ قصير ٍ مُعيني! يا مُوقدَ النار أنتَ بحقد ٍ - تغوصُ - دفين ِ لماذا تشاءُ عذابي، وموتي، وقتلَ جنيني؟ تعالَ إليّ برفق ٍ و صنّي، وخلّ أنيني! يزولُ بوعد ٍ جميل ٍ ودفءٍ رقيق ِ الحنين ِ يا مُوقدَ النار ليس يفيدُ عداءَ السّنين ِ فإني نسيتُ أذاك وعشتُ بقلب ٍ أمين ِ فجئني، ونقّ ضميراً صديقاً بصدق ٍ رصين ِ! تعبنا وخارتْ قوانا هلمّ لحقّ مُبين ِ! فأنت ضحيّةُ جهل ٍ وفكر ٍ هزيل ٍ قمين ِ! ألمانيا في 21/10/2005
|
|
#4
29-10-2005, 07:50 PM
|
|||
|
|||
|
.
الاخت سميرة لك كل الشكر على هذا الاطراء , و لعمري انك صاحبة ذوق رفيع و احساس مرهف , ادامك الله . .
|
|
#5
29-10-2005, 07:58 PM
|
|||
|
|||
|
.
الاستاذ فؤاد اشكرك على الكلمات الجميلة ايها الشاعر المبدع حفظك الرب . ايه يا من تطاوعه الكلمات بلين يا من زادت قصائده على الالفين اقول هذا و انا على اليقين حماك الله , انار دربك كل حين . م . م . حردان
|
|
#6
29-10-2005, 09:19 PM
|
||||
|
||||
|
أخي الحبيب ملكي
مثلك يبقى معيني ** وعلى طول السنين إنك حرّ كريمٌ ** وعلى وعد أمين ِ صوتك العذبُ شجاني ** وأراه في يقيني متعة ً فيها صفاء ** دائمٌ ليس لحين ِ ربي يحفظك سليماً ** يا صديقي حفظ عين ِ وأنا جدّ شكورٌ ** للعواطف من حنون ِ بلّغ الأخت سلامي ** زوجك في مائتين ِ وإلى خلّي حسيب ** ولزوجته، البنين ِ إنكم إرثي ورأسمالي في ظلم الأنين ِ! لا تسيبوني وحيداً ** تحت أسياف الحنين ِ ولتزورونا بطيب ٍ ** وعلى رأسي وعيني! إنما في القلب حبّ ** نحوكم مثل المَعين ِ. أخوكم فؤاد
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
