|
Arabic keyboard |
|
#1
28-10-2005, 08:25 PM
|
||||
|
||||
عجيبٌ أمرك...
عجيبٌ أمرك... عجيبٌ أمرك ألقاه ما عاد ليحتملُ!
على نفسي وأنفاسي وأعناقي هو الحمِلُ! أحسّ إني مخنوقٌ وما لي منقذٌ، أملُ فهذي الغيرةُ منك يقيناً قصّة ٌ، مثلُ! كأني أكفرُ حين أشاءُ الأنثى تنغزلُ على أوتار أشعاري قصيداً فيه أنشغلُ! تخالين هي أنثى بعين. فيها منشغلُ فؤادٌ في عواطفه، لها ينساقُ، ينحملُ وأن العشق يجرفني وفيّ بات يعتملُ! أقولُ صدّقي! هذي فتاة ٌ ما لها شغلُ ولا شأنٌ ولا أمرٌ ولا جسمٌ به فتلُ ولا حسٌ بها يجري ولا وجهٌ ولا عضلُ! هي من وحي أحلامي وأوهامي فلا مُقـَلُ! متى ينساقُ عاطفة ً لأشعار الهوى الغزلُ لأني أعشقُ الأنثى وعمري دونها محلُ! وأنت يا معذبتي، ويا أحلامي الأملُ ولا غيرٌ لها يوماً بهذا القلب محتملُ ولستُ عنك يا عمري بأشواقي لمرتحلُ دعني أثبتُ فيك ومنك لفظك العسلُ! ومنك جهدك يبقى له فضلٌ له عملُ وليس يفرقُ بيني وبين "سميرتي" الأجلُ! سيبقى الذكرُ يجمعنا، ويبقى الحبّ يشتعلُ! وعمرٌ نحن عشناه وما كان له مثلُ! خيارٌ إنما بات وليس مطلقاً بدلُ فأنت أجملُ الأحلام والإحساسُ يعتملُ! وأنت أعذبُ الأفكار في دنياي تُختزلُ! فلا خوفٌ على حبّ رسوخٌ منه منجدلُ وأنت أعظمُ الأسماء في الألفاظ يُبتهلُ! وصدقٌ ثابتٌ يقوى مع الأيام ينصقلُ بك يا زوجتي قلبي ونفسي والهوى ثملُ! ألمانيا في 27/10/2005 م * * * 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
