![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
السادة الأفاضل فؤاد ، فهمي و اثرو
يسعدني مروركم الكريم على مقالتي وأشكر لكم ردودكم و وجهات نظركم . لبنان الحبيب رهينة هذه الأيام بأيدي تريد به المكروه . لبنان الأخضر يحترق لحسابات أصحاب القلوب السوداء والعمائم الموجهة . لبنان الغني بحضارته يدفع حسابات السياسات الهمجية . لكن إلى حين ..... فمهما طال الليل الحالك لا بد من فجر منير . حزب الله يريد أن يختصر لبنان و يخفيه تحت عمامته و هاهو من جديد يبرهن على أنه كان و ما زال اليد التي تحركها دمشق و عود الثقاب الذي تشعله طهران ، لكنه هذه المرة ومن حيث لا يدري يدق المسمار الاخير في نعشه .... في صيف العام 1982 و إبان الإجتياح الاسرائيلي للبنان و حصار العاصمة بيروت ، شاعت نكتة من وحي الاحداث تقول : على ورقة امتحان لأحد الطلاب الروس كان السؤال التالي : مالفرق بين جوزيف ستالين و ياسر عرفات كتب الطالب الروسي الجواب التالي : ستالين : قائد قومي للشعب السوفييتي استدرج الالمان الى ستالينغراد ليحاصروها و انتظر الثلج فهزمهم و دحرهم . عرفات : قائد قومي للشعب الفلسطيني استدرج الإسرائيليين الى بيروت ليحاصروها ومازال ينتظر الثلج ....... ما أشبه عرفات الأمس بنصرالله اليوم . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|