![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الأستاذ فؤاد زاديكة والسادة المشرفين على أبواب المنتدى المحترمين .
السادة رودا المنتدى الأعزاء . اليكم خاطرة بعنوان ( الانتحار في وضح النهار يسلبك الحرية ) : لماذا يا غادتي الانتحار فما زلنا في وضح النهار ، فما زال أمامك متسع من التفكير بالنهار ، صحيح أن خياراتك قليلة ، ولكن البراعم لم تتفنح ، والأشجار لم تزهر ، وعطرك ما زال فواحاً ، وللحياة طعم آخر بعد نضوج الثمر ، فراجعي ألف مرة دفاترك ، فما زال الخيار نادر ، والقراء قليلون ، ولكن انتحارك لا يغير شيء آخـــر بل يؤخر الكل فاحذري الجنون ، والتعقل قمة الادراك والعجالة لفهمة ما فهو هذيان وتسلبك إرادة صلبة تتمتعين بها ، والرياح دائماً في بلادي ليست غربية فتعالي نضع النقاط على الحروف حيث يكون الله ، ولا ثالث لنا لننهي اسطورة بلقيس ونعيد أمجاد زنوبيا وإرث الأندلس حيث الليالي الجميلة الناظرة وإليك آخر مفاتيحي فافتحي كل الأبواب التي كانت موصدة وادخلي ففي فصل الربيع يتساوى الليل بالنهار و لاتؤمني أبداً بالأقدار وكان نابليون يقول : لا مستحيل في حياتي وكان له ما أراد فأياك أن يلفك السواد . كتبها بتاريخ 14/5/2006 نبيل يوسف دلالكي التعديل الأخير تم بواسطة نبيل يوسف دلالكي ; 14-05-2006 الساعة 12:37 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|