![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الإنسانية تباع بقطع من الفضة المصدؤة على مذابح القهر والظلم .........
أنين تصاعد من جرح بليغ .... جلاوذة النظام العثماني البائد يشقون طريقهم الوعرة ويعبدونها بدموع الثكالى .... والأحزان تتصاعد ... معلنة عن أنكسار االمجاديف في لحظة مجنونة من هذا الزمن الهارب .... أيها الزمن كم خلفت من مأسي .... أيهاالزمن تمهل قليلا .... كي لاتختلط الدموع بتجاعيد وحنايا الضلوع المكسورة منذ زمن أعلن الرحيل فيه صمته .... فاقدوا الضمير الإنساني يهرولون ويسبحون في حمامات الدم .... صوت خانق من الظلمة ...أطلقوا سراحي.... .لم أعد أحتمل حقارتكم أيها الكلاب المسعورة المشردة ... صوت ضائع في زحمة الضباب المتحجر بعقول أفسدها الزمن الغابر وطواها بعقليات متحجرة وقلوب لاتمتلئ إلا بالسواد ... إحدى وتسعون عاما مضى منك أيها الدهر الأحمق .... وكريات الدم المخضبة لازالت تشع قطراتها رغم عفونة بندقياتكم وسيوفكم وألياتكم التي حصدت أجسادهم ...مستذكرة الصرخة ....قوية في الأذهان .... عصية على النسيان . |
#2
|
||||
|
||||
![]()
عزيزي سهيل
لم تكن جوانب فوضى بقدر ما كانت جوانب حقد أعمى مندسّ في جميع حنايا الجسد البشري الآسن وفي عمق الضمير الذي فقد كل اعتباراته الإنسانية. إنه كان كل جوانب التخاذل الأخلاقي والانحدار إلى مستوى البهائم في التعامل مع البشر. لقد حصد الحقد الأسود أرواح الملايين ممّن لم يكونوا فيما يحملونه من هم ومشاعر وأحلام سوى خراف ترعى في رياض المحبة التي زرع الرب يسوع غيضها و أكثر فيضها. كانت ساعات لم يشهد التاريخ مثيلا لها ففي الحروب العادية يحمل كل طرف سلاحا ويسعى إلى الدفاع عن نفسه أما هؤلاء الطيّبون فلم يكونوا ليحملوا سوى المزيد من المحبة سماحا والكثير من التسامح عدة ودروعاً. وكان مصيرهم المؤلم أن ذبحهم الطغاة وسحقوهم وهم يشربون من دمائهم بكل رغبة شيطانية وجشع من أجل الانتقام! لم تكن تلك مشيئة الله, فالله لا يجيز القتل والذبح وسفك الدماء. لم يبق سوى تسعة أعوام وحيث تمرّ المائة عام وبموجبه تسقط كل حجة للشكوى بحكم التقادم ويموت حق الأرمن وتضيع أرضهم التي احتلها الطغاة وتندثر كل ذكرياتهم تحت نعال التعنّت التركي الذي يرفض ولغاية اليوم الإقرار بواقع تلك المجازر والجرائم, وليس أمام العالم الحرّ سوى المزيد من الضغوط ليمارسها على هذا الصعلوك التركي ليأتي اعترافه بما فعل ويعوّض لجميع المتضرّرين ما خسروه علما أن الأرواح البشرية التي زهقت لا تعويض لها البتة. شكرا لك يا عزيزي سهيل وسيظل الجرح ينزف إلى أن يتمّ الاعتراف بهذه الجرائم ويصار إلى تلافي النتائج الخطيرة التي نجمت عنها ولعقود من الزمن. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لله على كل شيء وقد علمنا السيد المسيح بأننا خرافه فمهما كثر الشر في هذه الحياة
الزائلة سيأتي يوم الحساب فإلى أين سيهربون من وجه الله؟؟؟؟ شكرا دكتور سهيل كانت حلقتك كافية لإيصال الفكرة والله يوفقك!!! |
#4
|
|||
|
|||
![]()
الاستاذ فؤاد والاخت سميرة شكرا على مروركم الكريم
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
قتل مرء في غاية جريمة لا تُغطفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر ..............إن العالم كله يعرف تلك المذابح , وليس هناك بحاجة الى إعتراف رسمي . وان محاكم العدل الدولية ,حالياً تُحاكم الرجال الذين دافعوا عن أرضهم من المعتدين الخارجين وتنسى الإعتدائات على الشعب الآمن في أرضه . وبرأي المحاسبة الأفضل هي عند يوم القيامة , فالله سوف يُحاسبهم . شكرا صهري على هذا التذكير في الموضوع علماً بأنه موضوع لا يُنسى
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
مشكور على مرورك الكريم الخال عيدو اسحق عيدو
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|