|
Arabic keyboard |
|
#1
29-04-2006, 05:12 PM
|
||||
|
||||
كفانا نكذبُ. شعر. فؤاد زاديكه
كفانا نكذبُ
كفانا نكذبُ يا آل عرب ... فإنّ نساءنا ذقن الهوانَ ولا زلن تذوقنّ المرارَ ... لعادات غدتْ فكراً عدانا تقولون بأنّا قد بلغنا ... من الإصلاح تقويماً وشأناً "تعالي يا أمرأة هات طعاماً ... وهات الشاي" . هذا مستوانا! وفيما رِجْلنا من فوق رِجْل ... نهزهزها كأنّ الصّولجانَ بسلطان الرجولة في يدينا ... وأنّ الفخرَ أن نهجو نِسانا هي العبد الذي في البيت يبقى ... ومن ثمّ فقد جزّوا اللسانَ عليها أن تعاني دون شكوى .. ودون تردّد يأتي احتقانا رجال الشرق أسيادٌ عليها ... وطاعتهم تنفّذها امتهانا. كفاكم يا رجال الشرق ظلماً ... فإنّ نساءكم تلقى الطعانَ وأنتم طاعنون بحكم فكر ... بليد ما تركتم مَن ورانا! بحمد الله قد أصبحنا ذيلا ... وكلّ الناس قد باءت مكانا وصارت تحكم بالعدل فيما ... يظلّ الجهل يشقينا زمانا! تعالوا وانظروا كيف الشعوب ... على أنواعها تحيا اتّزانا وفيما أنتم في عُقر فكر ... غريب النهج للكرباج دان أفيقوا واعلموا أنّ النساء ... يعشن الذلّ والعمر المُهانَ. تُباعُ المرأة, تُشرى كشاةٍ ... ولا تبدي اعتراضاً أو بيانا أبوها (ربّها) فالحكم منه ... قرارٌ قاطعٌ ما قطّ لانَ! وإنْ أبدتْ بعيض الوقت شكوى ... وقالت: إنّ هذا ما هوانا! ولستُ فيه يا أهلي لأرضى ... يصيحون بأعلى الصوت: نانا! حذار أن تقولي مثل هذا ... لك الموتُ الذي فيه هنانا!!! فترخي صوتها والقلبُ يذوي ... فهذي الدنيا ما عادت أمانا. فأين يا رجال الشرق عدلٌ؟ ... وكيف المرأة تلقى الضمانَ؟ بأنّ عيشها فيه ارتياحٌ ... وأن عمرها ليس اندفانا؟ 
|
|
#2
29-04-2006, 09:53 PM
|
|||
|
|||
|
لك يحرق فنا كرشك ، كان على أساس رد على صورة للتعليق ، كو سويتو أجمل وأحلى شعر .
لك ربي يحفظك من العين على هذا الإبداع وهذا التألق في ميدان الشعر والأدب
|
|
#3
29-04-2006, 09:57 PM
|
||||
|
||||
|
شكرا يا أخي الياس لقد جرّني الشعر بيتا بيتا إلى أن وجدت نفسي أمام صومعة حبوب منه فأنشأت منها مخزنا لهموم المرأة ومعاناتها.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
