![]() |
Arabic keyboard |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
بين البارحةِ واليومِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى تَخَلَّصْنَا مِنَ السّابِقْ وَجاءَ الفاسِدُ الّلاحِقْ فزادَ السُّوءُ في أرْضٍ بِوَيلٍ فاتِكٍ حارِقْ ظَنَنَّا أنَّهُ خَيْرٌ فَأدمَى فِعْلُهُ الفاسِقْ نَعيشُ اليومَ في خَوفٍ ووَضعٍ مُرعِبٍ خَانِقْ حُروبٌ أشْعَلَتْ جَمْرًا بِأحقادٍ أتى المارِقْ تَأسَّفْنَا على مَاضٍ بِما في رُوحِهِ ناطِقْ على رَغمِ انتِهاكاتٍ هُنا عن سَابِقٍ فارِقْ لَقَدْ كُنَّا لِمَنْ وَلّى على شُكرٍ ولِلخَالِقْ لقد عِشْنَا كَأحرارٍ بِنَبضٍ فاعِلٍ ناطِقْ بِرُوحِ الحَقِّ لا ظُلمٌ وسُرَّ القَلبُ إذْ خَافِقْ وَأمَّا يومُنا هذا كطيرٍ صادَهُ باشِقْ غَدَتْ أجسادُنا طُعْمًا لِمَنْ في غيِّهِ غارِقْ فَقُلْ يا آمِلًا خيرًا أهذا الخيرُ؟ كُنْ صادِقْ بلادِي أصبَحَتْ مَأوًى لِشَرٍّ، إنَّنِي واثِقْ وهذا، كُلُّهُ بَادٍ فَهَلْ مِنْ مَأمَلٍ بَارِقْ؟. |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|