![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
🌿 حنينٌ على ضفاف الغربة
يا غُرْبَةَ الرُّوحِ، كَمْ قَاسَيْتُ فِيكِ عَنَا ...وَ الشَّوْقُ فِي القَلْبِ لَمْ يَهْدَأْ، وَ لَا سَكَنَا مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ البُعْدَ يُنْهِكُنِي ... إلَّا وَ رُوحِي هُنَا قَدْ اِرْتَخَتْ وَهَنَا الدَّارُ تَبْكِي، وَ نَجْمُ اللَّيْلِ يَشْهَدُ لِي ... فِي كُلِّ لَيْلٍ أُنَاجِي الصَّبْرَ مُرْتَهَنَا كَأَنَّنِي طَائِرٌ، قُصَّ الجَنَاحُ، وَ قَدْ ... أَضْحَى غَرِيبَ الْهَوَى، لَا يَهْتَدِي وَطَنَا العَيْنُ تَدْمَعُ مِنْ ذِكْرَى مَضَتْ، وَجَعًا ... وَ الْقَلْبُ يَهْتِفُ: يَا لَيْتَ الزَّمَانَ دَنَا مَتَى أَعُودُ لِأَرْضٍ عِشْتُ نِعْمَتَهَا ... وَ أَرْتَوِي مِنْ حِيَاضٍ كُنَّ لِي سَكَنَا؟ تِلْكَ الدِّيَارُ الَّتِي أَحْيَا بِسَاحَتِهَا ... رُوحِي تُفَدِّي تُرَابًا، مَنْ سَقَاهُ أَنَا فَيَا رِيحَ الصَّبَا، بَلِّغْ تَحِيَّتَنَا ... لِأَهْلِ وُدٍّ، بِقَلْبِي زَادَهُمْ شَجَنَا ✒️ الشاعر: فؤاد زاديكى (شاعر سوري) |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|