![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() كلّ مناطق تركيا الحالية كانت حافلة بحياة نسّاك و عبّاد و أديرة و بيع و كنائئس وقلالي رهبان و رفات مئات القديسين و البطاركة و المطارنة و الأساقفة إلّا أنّ الحقد الديني الأعمى لدى المسلمين خرّب و دمّر و هدم و أتلف و استولى عليها جميعًا فحوّلها إلى اسطبلات للدواب و أماكن أخرى بل و إلى مساجد. بكلّ أسف هذا هو التاريخ المشرّف للمسلمين و لغاية اليوم فإنّ زعيم الإرهاب العالمي الرئيس التركي يخدم أجندة الإسلاميين و المتشددين و الإرهابيين في كلّ مكان من العالم و هو يفخر بتحويل كاتدرائية أيا صوفيا إلى مسجد، فتركيا و قطر هما راعيتان أمينتان للإرهاب العربي و الإسلامي بدون منازع.
صدقت عزيزي فاليهود شعب خلّاق يحبّ الحياة بخلاف العرب الذين يفضّلون الموت على الحياة، و هذا يعني أنّ هناك بونًا شاسعًا بين الشعب اليهودي، الذي يحبّ بعضه البعض و بين الشعوب العربية التي تكره الآخرين و تكره حتّى أبناء جلدتها من العرب الآخرين. إنّ اليهود قدّموا للعالم أكثر من مائتي اختراع أفادوا بها البشرية جمعاء، فما الذي قدّمه العرب و المسلمون للعالم من مخترعات غير العنف و الإرهاب و الكراهية و البغضاء و إقصاء الآخر و عدم الاعتراف بحقّه في الحياة؟ هذه هي بعض المخترعات التي استطاع العرب و المسلمون إنجاز اختراعها خلال تاريخهم الطويل، و هم يفخرون بها لكونها من تراثهم الاصيل، تجب المحافظة عليه و الالتزام به. العرب و المسلمون يدعوهم دينهم إلى عدم الثقة بالذين من دين آخر و هناك آيات كثيرة بهذا الخصوص، فكيف يمكن لهم أن يتقدّموا و يتطوّروا أو أن يُساهموا في خلق حضارة و مجتمع راقيين؟ هم يعيشون على فكرة نظرية المؤامرة و خبث و شرّ الآخرين المضمور لهم، بينما هم في واقع الأمر الذين يفكّرون بهذه الطريقة و يمارسون هذا الأسلوب في تعاملهم مع الآخرين. البارحة (3/1/23) و حين أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنّه بدأ في عمليّة توغّل برّي في جنوب قطاع غزّة، نفى متحدّث رسميّ باسم حماس أن يكون حدث أيّ توغّل برّي إسرائيلي في جنوب القطاع و أضاف أنّ هذه دعاية إعلاميّة عسكرية إسرائيلية و هذا أمرٌ مستحيل، و اليوم يروي شهود عيان أنّ عشراتٍ من الدبّابات الإسرائيلية توغّلت في جنوب القطاع، فَمَنِ الكاذبُ و مَنِ الصّادقُ؟ فهل من المنطق أن نصدّق رواية حماس و نكذّب رواية شهود راؤوا ذلك بأمّ عيونهم؟ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-12-2023 الساعة 02:21 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() مساء الخير بدايةً و لطالما كان موضوع اليوم هذا السؤال كيف ظنّك بالله؟ فإنّ طرح مثل هذا السؤال يحتاج لحديث طويل، و أرجو أن يكون هناك تقبّل لآراء الآخرين فقد يأتيكم شخص لا ديني أو ملحد غير مؤمن أو من غير دينكم فهل سوف تتقبّلون رأيه؟ أم أنّ البعض منكم سيرميه بألف حجر و حجر و يصفه بمئات الأوصاف التي تحلو له و أكثرها غير لائق؟ لكن بظنّي أنّ طرح السؤال بهذه الصّيغة ليس دقيقًا و حبّذا لو تمّ تبديل كلمة ظنّك بكلمة اعتقادك. لأنّ الاعتقاد أعمق من الظنّ فهو يسير صوب الإيمان بينما الظنّ يخامره بعض الشكّ. و إنّي مع مقولة أنّ الإيمان يمرّ بطريق الشكّ أوّلًا. الكلّ هنا سيقول أنّ ظنّه بالله حسن و أنّ الله عادل و محبّ الخ... من هذه الأوصاف لكنّي أتمنى لو أنّ الذي يعرض وجهة نظره هنا أن يدعم ذلك بالدليل و البرهان من خلال قناعته الشخصية و رؤيته الذاتية و ليس تماشيًا مع الفكر الديني السائد. لكم كل الاحترام سلوى السعدي بكلّ أسف عدتِ إلى القرآن كمصدر و مرجع سيدتي الفاضلة لتجيبني و هذا ما أشرت اليه من أنّ الإجابة ينبغي أن نكون من تجربة الإنسان الذاتية دون الرجوع إلى الدّين و على هذه النقطة سوف أجيبك أيّهما كان السابق اللغة أم القرآن؟ فأذا كان جوابك اللغة فاللغة هي ما يجب الاعتماد عليه كمصدر لغوي و ليس القرآن فالقرآن ليس معجمًا لغويًا. و اذا كان جوابك القرآن أولا فكيف جاء القرآن بلسان عربي مبين إذا لم تكنْ هناك لغة؟ علمًا أنّه ليس كذلك فهو مملوء بكلمات آرامية سريانية و حبشية و فارسية و أعجمية كثيرة حتى أنّ كلمة قرآن بحدّ ذاتها ليست عربية بل هي سريانية آرامية. https://www.google.com/url?sa=t&sour...A2V1KXwPu8EmQk إقرئي ما يقوله المعجم في شرح كلمة ظنّ لو سمحت
دومًا تعودون في كلّ صغيرة و كبيرة إلى القرآن و الأحاديث و هذا لا يفيدكم بشيء فالاستشهاد بآيات من القرآن لا تفي بالغرض فهو مصدر ضعيف فيه أغلاط لغوية و املائية لا تحصى و كذلك تاريخيّة و جغرافية و علميّة, فهو مصدر لا يُعَوَّل عليه, و كتاب نهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب أكثر فصاحةً و سلامةً من القرآن بمرّاتٍ كثيرة. |
#3
|
||||
|
||||
![]() سوف يتمّ القضاء على كلّ الإرهابيين المتواجدين في مدينة جنين و مخيّمها، فإذا لم تقض إسرائيل عليهم اليوم فسوف تصبح جنين اليوم غزة في الغد. لذا يجب ضربهم بلا رحمة و لا هوادة فهؤلاء يضرون بالقضية الفلسطينية و بشعبها. إنّهم عملاء لإيران و اليد العسكرية لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي المجرم. النّصر لجيش الدفاع الإسرائيلي ضد خونة أوطانهم
بإذن الله سيدخل جيش الدفاع الإسرائيلي خان يونس مركز إرهاب حماس و سوف يقضي على كلّ من فيها من هؤلاء القتلة المجرمين بحق الشعب الفلسطيني أولًا و من ثم الشعب المصري و الإسرائيلي ثانيًا. مهما حاول أصحاب الشعارات الكاذبة نشر اخبار غير دقيقة فإنّ مصير حركة حماس الإرهابية سيصبح في مهبّ الريح بعد الخطأ القاتل الذي ارتكبته في عملية ما يسمّى بطوفان الأقصى. إنّ هذا الطوفان سوف يجرفها إلى مزبلة التاريخ و إلى أبد الآبدين. أسابيع قليلة و يتم إغراق الأنفاق بمياه البحر لتنتهي كلّ حكاية حماس الاخونجية كان قاتلًا مجرمًا و أمر بالقتل إنّ شخصًا مثل هذا يقتل و يزني و يكذب و يبطش و يسرق و يغزو و يسبي لا يمكن أن يكون نبيًّا. إنّه قاطع طريق و صعلوك ما من أدنى شكّ فإنّك صديقي الشاعر الفاضل متمكّن من لغتك و أسلوبك و قادرٌ على إيصال فكرتِكَ كما يحلو لك و أنت تمخر عباب بحر المفردات لتنتقي منها ما يُعينك على تحقيق غرضك هذا و بكل محبّة لي تساؤل أتمنى منك تفهّم ذلك فهو أوّلًا و أخيرًا لصالح النّص و لفائدة المتابع مع كلّ تقديري و احترامي لشخصك الراقي و لجهدك الرّائع, و أمّا تساؤلي فهو بخصوص الرّوي (القافية) فهنا لا تعتبر الألف المهموزة رويًا أو قافية بل الحرف الذي يسبقها و كما بدأت في النصّ فهو حرف الكاف كما نلاحظ و نرى تنوّعًا في القافية بين الكاف و الطاء و الرّاء و النّون و أعتقد بأنّك لو اخترت قافية واحدة موحّدةً استمرّت عليها القصيدة كلّها لكان ذلك أفضل البارحة و حين أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنّه بدأ في عمليّة توغّل برّي في جنوب قطاع غزّة، نفى متحدّث رسميّ باسم حماس أن يكون حدث أيّ توغّل برّي إسرائيلي في جنوب القطاع و أضاف أنّ هذه دعاية إعلاميّة عسكرية إسرائيلية و هذا أمرٌ مستحيل، و اليوم يروي شهود عيان أنّ عشراتٍ من الدبّابات الإسرائيلية توغّلت في جنوب القطاع، فَمَنِ الكاذبُ و مَنِ الصّادقُ؟ فهل من المنطق أن نصدّق رواية حماس و نكذّب رواية شهود راؤوا ذلك بأمّ عيونهم؟ |
#4
|
||||
|
||||
![]() ماذا تعرف يا دكتور أحمد سالم عن فلسطين و تاريخ الفلسطينيين؟ و في أيّ عام ذُكر اسم فلسطين لأول مرة في التاريخ؟ و من أين جاء الفلسطينيون إلى بلاد إسرائيل؟ و هل لفلسطينييّ اليوم علاقة بهم؟ كي أستطيع أن أجعلك تفهم مَنْ احتلّ مَنْ؟ و ممّن يجب تحرير الارض؟ هذا جوابًا على قولك فلسطين المحرّرة. فلسطين محررة ممّن يا صاحِ أجبني؟ يبدو أنّك منساق وراء خزعبلات قومجية عروبية و صلعمية إسلامية عزيزي. لديك عقل فابحث و تحقّق من التاريخ, لا أن تكرّر الأشياء دون أيّ فهم. إنّ أوّل مرّة ظهر اسم فلسطين في التاريخ هو سنة ١٣٥ م بواسطة الإمبراطور الروماني هادريان الذي قتل اليهود و سباهم و أخرجهم من أرضهم و شتّتهم ليعطي هذا الإسم لأرض إسرائيل لشعب آخر هو الفلسطينيين, الذين كانوا جاؤوا من بحر إيجة, فهم شعوب بحريّة يونانيّة هاجرت إلى سواحل سورية و مصر و غسرائيل و حاولت إحتلال المناطق الساحليّة من أرض إسرائيل مثل عسقلان و أشدود و غيرهما.
أنت الذي يرهق نفسه و ليس أنا. أنت لا تملك حرية الفكر منقاد لخزعبلات القوميين العرب الذين زوّروا و يزوّرون التاريخ. كلّ تاريخ العرب كاذب و مبالغ فيه و قائم على الخرافات و الأساطير. ما كنت سأرد عليك لولا ورود كلمة فلسطين المحررة و الأصحّ الفلسطينيون المستعمرون لأرض إسرائيل, فَعُدْ إلى قرآنك لكي تتأكد من صحّة ما أقوله لك هنا, و كن شجاعًا و فكّر بعقلك و ليس بعاطفتك فأغلب العرب هم هكذا. الله معك على ما يبدو أنت كغيرك ممن لا يجرؤون على التفكير المنطقي عملا بقول الآية و لا تسألوا عن أشياء تبدى لكم فتسؤوكم. أنتم ممنوع عليكم التفكير. بل قول نعم نعم و لا لا. كلامك منطقي زهرة المحبة فالمراة في المجتمعات الشرقية عمومًا يتمّ وضع تصرّفاتها و كلامها و سلوكها تحت المجهر و هي عادة سيئة. فكيف بالمرأة المطلّقة أو الأرملة؟ فهي تقع تحت الحكم الجائر للمجتمع المقيّد بمنطق عادات و تقاليد بالية عفى عليها الزمن. و هو لا يرحمها. حتى أحكام الدين ليست عادلة أحيانًا إذ لا يجوز للمسيحي الزواج من مطلقة فكيف بنظرة المجتمعات الإسلامية لها و هي بالأصل عورة في نظرها, أحسنت. أنت منافق و كذّاب لم تأت بالقرآن أيّة آية تقول سيأتي من بعدي نبيٌّ اسمه احمد. هل تذكر لنا الآية القرآنية التي ذكرت هذا؟ لقد وردت في الإنجيل المزعوم و المسمّى باسم برنابا و كاتبه معروف يهودي كان أسلم ألّفه في القرن الثامن عشر. لماذا تكذب و تقول إنّ هذه الآية وردت في القرآن؟ أصلًا القرإن كلّه عبارة عن خرافات و أساطير و إسرائيليات من كتابة البشر و لو كان من كتابة الله لما جاء ناقصًا ليأتي الحجاج بن يوسف الثقفي فيكمل نقصه مضيفًا إليه النقاط و الحروف. كذبكم لا نهاية له و أنتم ابتليتم بهذا الدّين الكاذب فصرتم مثله كذبة. عندما تحتمي حماس بالمدارس و المستشفيات و المساجد لتطلق صواريخها من هناك على إسرائيل فهي التي تستخدم المدنيين كدروع بشرية و هي بالتالي المسؤولة عمّا يحصل من قتل و دمار و خراب في المستشيات و المدارس و المساجد و بيوت المدنيين. هل لديكم بعض من المنطق و الإنصاف في إطلاق أحكامكم؟ العرب تدفعهم العاطفة الجيّاشة و اسلوب العنتريات المعروف عنهم منذ بدء تاريخهم. لغاية اليوم قتل أكثر من ١٦ الفًا من شعب غزة و جرح حوالي ٥٠ الفًا و تمّ احتلال حوالي ٤٠ بالمائة من مساحة قطاع غزة و تدمير ربع مبانيها و تأتي أنت و غيرك لتتحدّثوا عن نصر؟ أيّ نصر هذا يا محترم؟ أم أنّ النّصر الأكيد سيكون بالقضاء على شعب غزة بأكمله؟ فعلًا أنتم شعوب منفصلة و منفصمة عن الواقع تعيش على أوهام واهية و كذبة كبيرة عوّدنا عليها العرب و المسلمون فهم في كلّ شيء منتصرون حتى في الجهل فهم يعيشونه حتّى النّخاع. وهل يمكن تسمية الإرهابي بالمقاوم يا سيد؟ حماس حركة إرهابية عميلة لإيران تنفذ أجندة خارجية لا تخدم قضية الشعب الفلسطيني و هي الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان المجرمين فهل كلّفت نفسك عناء البحث عن الحقيقة و لو للحظة؟ لقد قتلت حماس من فتح المئات و نكّلت بهم كما قتلت من الجيش المصري و الشرطة المصرية الكثير في سيناء و غيرها من المدن المصرية. و تسمّيها بالمقاومة؟ أحسنت النشر ابن العم سنحاريب حنا أجل هذا ما يحصل إنّها منظمة تتستّر على الإرهابيين و تؤويهم و تقدّم لهم الملاذ الإمن و الحماية. هذه هي منظمة الاونروا. |
#5
|
||||
|
||||
![]() عندما يكون القتلى من ارهابيي حماس و الجهاد تُخفون الصّور و لا تظهرونها لكنّكم تُظهرون صور الأطفال و النساء بشكلٍ مُتَعَمَّد كم انتم منافقون و كذبة بدون مصداقية إعلامية و لا شرف مهنة يا قناة الجزيرة
يا صاحبي الإسلام كلُّه قائم على روايات و أساطير و خرافات و خزعبلات ليس فيها شيء من المنطق و هي ليست صحيحة بل مختلقة و متباينة و متناقضة فيما بينها. أحاديث البخاري يعتمد عليها المسلمون أكثر من اعتمادهم على القرإن نفسه. و المعروف أنّ البخاري لم يعش مع نبي الإسلام غير سنوات قليلة هذا من جهة و من جهة أخرى لم يكن عربيًا و لا يجيد اللغة العربية إطلاقًا فكيف يمكن نسبة هذه الآلاف من الروايات و الأحاديث لهذا الشخص؟ فلو هو انكبّ على الكتابة ليل نهار طول أيّام عمره لما جاء بنصف هذا العدد من الأحاديث. و لا أفهم كيف يعتمد المسلمون على روايات نقلًا عن فلان عن فلان أحيانًا يصل العدد إلى عشرة أشخاص كمن يقول شاهد ما شافش حاجة. كيف يفكّر المسلمون و كيف يفهمون دينهم؟ هذا أمر غريب بس اللي بيعرفوا باللغة العربية و على نحو جيد يقرّون بأنّ القرإن حافل بالأخطاء اللغوية و كلّ ما جئت به ليس فيه ردّ على أخطاء القرآن فالفاعل فيه مفعول به و المضاف يكون مرفوعا في أحيان كثيرة فمهما حاولت أن تنفي ذلك بحذلقات فلسفية و كلمات فهلوية لن تنفي حقيقة آلاف الاغلاط اللغوية و التاريخية و الجغرافية و العلمية يا سيدي الفاضل. أنت ابتعدت عن موضوع الحلقة كلّيّةً. و أنت على ما يبدو لا تعرف شيئا غير الفذلكة الكلامية التي لم تُجب فيها على خطأ لغوي واحد في القرآن. لقد خرجت عن الموضوع و ترى بذلك فهمًا لكنّه غباء مطلق. أجل نعرف الكثير عن اللغة و ما نقوله قاله مسلمون مختصون باللغة و سجّلوه قي روابط على الانترنت لتعود له أنت و أمثالك مِمَّن لا يُريدون الإقرار و الاعتراف بوجود هذه الأغلاط التي لا حصرَ لها. هذا التّحليل الذي جئتَ به و الأمثلة التي ضربتها لا تقنع طفلًا في المرحلة الابتدائية. إنّ أغلاط القرآن ليست شبهات و لا سوء فهم في التّحليل أو القراءة بل هي حقيقة واقعة فمهما حاولتم نفي ذلك فأنتم لا تفهون شيئًا مما تقولونه. لك تحية لشاعريتك الغزيرة و لشعورك الصادق مع إنّي لا أوافقك على التركيز على ماضي هذه الأمة فحاضرها ابن ماضيها و ماضيها لم يكن بأحسن من حاضرها إذ كان غزوًا و سبيًا و مؤامرات و خيانات و حروبًا فيما بينها و جرائم و أنت كابن الجزائر كان عليك أن تشعر أكثر من غيرك بهذا لكون الامازيغ لاقوا الأمرّين من هذه الأمة فهي خرّبت ممالكهم و قضت على شعوبها في جميع بلاد شمال أفريقيا و نحن أيضًا كشعب سرياني آرامي عانينا من هذه المظالم. إنّها أمة لا تحبّ الحياة عزيزي فلنقلْ كلمة الصدق دون تنميق و زخرفة و بهرجة أو مواربة. تاريخ برمّته قائم على الكذب و الخرافات و الأساطير و المبالغات التي لا طائل منها. فحين كان طارق بن زياد أمازيغيا قالوا عنه إنّه كان عربيًا و هو لم يكن يجيد حرفًا واحدًا من لغة العرب و أكبر كذبة القول المنسوب له (البحر من أمامكم و العدوّ من ورائكم فأين المفرّ) إنّه اختراع عربي يا عزيزي و هو لا أساس له منَ الصّحّة على الإطلاق. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-12-2023 الساعة 09:03 AM |
#6
|
||||
|
||||
![]() نشر المحامي أدور حشوة موضوعا عن القدس في التاريخ كانت فيه مغالطاتٌ كثيرة و معلومات غير دقيقة فأجبته في معرض ردّي عليه قائلًا: هذا التاريخ غير صحيح و غير دقيق و سوف نردّ عليه غدًا موضحين الاغلاط الواردة فيه و من أول هذه الاغلاط القول بأنّ حران هي الرها و هذا خطأ تاريخي كبير فحرّان ليست الرّها فحين حَرَان أو حَارَان مدينة قديمة في بلاد ما بين النهرين تقع حالياً جنوب شرق تركيا عند منبع نهر البليخ أحد روافد نهر الفرات, فإنّ الرّها تقع جغرافياً في أعالي الجزيرة الفراتية، في شمال سوريا بين نهري دجلة والفرات. بنيت في موضع أقرب إلى الفرات منه إلى نهر دجلة، تبعد عن الفرات 8 كيلو https://www.google.com/url?sa=t&sour...9cufuXeoVPJkKuhttps://www.google.com/url?sa=t&sour...G5sEWlj5H45A1x أمّا قولك بأنّ موسى ادّعى النبوة فهذا يدل دلالة واضحة على أنّك شخصٌ حاقد على الشعب اليهودي حتّى العظم و كانك لا تعترف باليهودية كدين و إذا نفيت وجود الديانة اليهودية فلن يكون هناك أساس لوجود الديانتين المسيحية و الإسلامية لأن هاتين الأخيرين ترتكزان على الأولى
أمّا بخصوص قولك إنّ العبرانيين جاءوا من شبه جزيرة العرب فهل كانت تسمى بهذا الاسم؟ وهل كان وجود للشعوب العربية في ذلك الزمن؟ معلوماتك غير دقيقة استاذي الفاضل. ثم إنّ الفلسطينيين الاوائل قدموا من بحر ايجة أي أنّهم شعوب بحرية يونانية لا علاقة لهم بالعرب لا لغة و لا قومية و لا دينًا و قد جاءوا إلى سواحل إسرائيل و جرت حروب بينهم و بين الإسرائيليين و هي معروفة في التاريخ بين داؤود اليهودي و جوليات الفلسطيني. أمّا اسم فلسطين فلم يظهر للوجود الا في عام ١٣٥ م من قبل الإمبراطور الروماني هادريان الذي سبى اليهود و شتّتهم فتفرقوا في بلاد العالم عقب قيام بار كوجبا بثورته لتحرير إسرائيل من قبضة الرومان. أمّا ان تعطي أحقية الأرض للعرب فهذه نزعة قومجية عروبية شوفينية مرفوضة رفضًا قاطعة لأن العرب شعب حديث فهم بدو الاراميين أي ليس أكثر من ٤٠٠٠ سنة لغاية اليوم ثم أنّهم ليسوا بأصحاب الأرض بل دخلاء و غزاة إنّ تزوير التاريخ أشبعنا منه العروبيون و ها أنتم تسيرون على نفس النهج من الخزعبلات القومجية العروبية, الكذب لا يصنعُ تاريخًا. |
#7
|
||||
|
||||
![]() نشر الشاعر عبد الصاحب الأميري منشورًا يتحدّث فيه عن لغة القرآن فأجبته في ردّي عليه: ما هي لغة القرآن سيدي الفاضل؟ هل لكم أن تخبرونا عنها؟ على حدّ علمنا و معرفتنا أنّها (لهجة) لغة قريش و ليست اللغة العربية و ثانيًا كانت لغة سريانية آرامية في البداية و ثالثًا فيها من الكلمات الحبشية و العبرية و السريانية و الفارسية الشيء الكثير و هذا ما يتناقض مع مقولة و أنزلنا القرآن بلسان عربي مبين. ثم كيف أُنزل القرآن و قد ظهر للوجود في العصرين الأموي و العباسي؟ في ذلك الوقت لم تكن كتابة بالعربية و أول كتاب بالعربية هو سيرة ابن هشام التي جاءت بعد ٦٠٠ سنة من وفاة محمد و هو أول كتاب عربي إسلامي أي سبق ظهور القرآن. أمّا المصحف المتداول اليوم هو مصحف عثمان بن عفان الذي أحرق كلّ المصاحف التي وصلت يده إليها ليبقي على مصحفه و هناك عشرات من المصاحف عزيزي. المنطق هو ما يفتقر له العروبيون القومجيون و صلاعمة المسلمين. العلم و المعرفة هما عدوّ الإسلام الأوّل، فالمسلمون لا يرغبون بهما بل ببقاء الجهل و التخلّف بدافع الخوف من التجديد، و هذا هو السبب المباشر لبقاء الفكر العربي في هذه البوتقة من الانحسار دون انطلاق نحو المعرفة و طلب أسباب العلم عملًا بقولة لا تسألوا عن أشياء تبدى لكم فتسؤوكم. مجرّد السؤال ممنوع على المسلمين، هذا هو الواقع و هذه هي الحقيقة مهما حاول العرب و المسلمون الهروب منها و عدم الإقرار بها. نشرت الدكتورة مها يوسف نصر في مجلة أسرة قلم مقالًا يتحدث عن أصل كلمة Cave و فيها يزعم الكاتب أنّها من أصول عربية أنشر هنا القسم الأول من المنشور ثمّ ردّي عليه: "مما اتحفنا به في كتابه الشهير /عالم الاسرار الدكتور مصطفى محمود حيث قال.. هل تعلم ماهى اللغة التي تكلم بها آدم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام كانت لي وقفة طويلة منذ زمن أمام أصل اللغات وأنا اتأمل اللفظة العربية "كهف" فأجدها: في الإنجليزية (cave) وفي الفرنسية (cave) وفي الإيطالية (cava) وفي اللاتينية (cavus) فأسأل وأنا أراها كلها واحدا.. أي لغة أخذتها عن الأخرى وأيها الأصل؟ وكان الجواب يحتاج للغوص في علم اللغويات والبحث في البحار القديمة التي خرجت منها كل الكلمات التي نتداولها، وكان هذا الأمر يحتاج إلى سنوات وربما إلى عمر آخر. ودار الزمان دورته ثم وقع في يدي كتاب عنوانه "اللغة العربية أصل اللغات".. والكتاب بالإنجليزية والمؤلفة هي تحية عبد العزيز إسماعيل أستاذة متخصصة في علم اللغويات، تدرس هذه المادة في الجامعة، إذن هي ضالتي.. وعرفت أنها قضت عشر سنوات تنقّب وتبحث في الوثائق والمخطوطات والمراجع والقواميس؛ لتصل إلى هذا الحكم القاطع.. فازداد فضولي وشوقي والتهمت الكتاب في ليلتين. والكتاب في نظري ثروة أكاديمية وفتح جديد في علم اللغويات يستحق أن يلقى عليه الضوء، وأن يقيّم وأن يأخذ مكانه بين المراجع العلمية المهمة" الخ... جناب الدكتورة مها يوسف مع كلّ تقديري لشخكم الفاضل فإنّ هذا النصّ فيه مبالغة كثيرة و بُعد عن الحقيقة فاللغة العربية بالنسبة للعربية و الارامية و اللاتينية و الاغريقية هي ابنة اليوم. و محاولة تضخيم هذا الجانب ليس يعني تاكيدًا أكاديميًا. فاللغة العربية التي نكتب بها اليوم هي لسان قبيلة قريش و كانت هناك لهجات عربية أخرى أكثر فصاحة و بلاغة منها لكنّها اللغة التي كُتب بها القرآن لهذا صارت بمصاف المقدّس علمًا أنّه لا يجب تقديس ما هو من اختراع البشر فاللغة اختراع بشري و محاولة إضفاء صفة القداسة عليها تقف حائلًا في طريق أي تطوير و تجديد لهذه اللغة أو تلك. اللغة العربية هي ليست قديمة فأول كتاب عربي ظهر للوجود هو كتاب السيرة النبوية لرسول الإسلام و قد جاء بعد ٦٠٠ سنة من وفاة الرسول. كيف يمكن القول إنّ العربية هي الأصل علمًا أنّ الحروف ليست ذاتها و العربية هي بنت السريانية الارامية؟ طبعًا لو لزم الأمر فلدينا الدلائل الكافية على أنّ ما يسمّى باللغة العربية اليوم هو لهجة قبيلة قريش لكون محمد من هذه القبيلة و أنّ القس ورقة بن نوفل ابن عم خديجة زوجة النبي قس كنيسة مكّة كان يكتب بالسريانية و بالعربية و هو أوّل من ترجم الكتاب المقدس من العبرية السريانية إلى العربية. نحن العرب دائمًا نسعى إلى تضخيم الخصائص التي تتوافق مع رغباتنا و تطلعات أمزجتنا الشخصية و نحاول إغفال أو التّنكّر لما نختلف معه في الرأي. كلّ تاريخ العرب مبني على الخرافات و الأساطير و الأكاذيب و المبالغات. أقول هذا من باب الأمانة فقد يكون الكتاب الذي أشرت له حضرتك دكتورة هو الكتاب الوحيد الذي يذهب إلى هذا المذهب. جميع لغات العالم و بسبب الاحتكاك و التفاعل فيما بين الشعوب أخذ الكلّ من الكلّ و متى وجدت بعض المفردات التي نظنّها عربية في لغات أخرى فلا يجب أن نعتبرها مصدرًا موثوقًا لنبني عليه فرضية نريدها. نحن ننساق إلى عواطفنا بسرعة دون تمحيص أو تدقيق أو تأكد من المعلومة و هذا ما يجعل المعلومة التي نريد نشرها غير دقيقة فيأتي آخرون من بعدنا ليؤكدوا صحتها من خلال اقتباسهم ذلك منّا. اللغتان اليونانية اللاتينية و الاغريقية اللتان حفظتا الكثير جدًا من فلسفة و علوم الاغريق هي مصدر الكثير من اللغات دكتورة مع احترامي الكامل لهذا الجهد الذي تفضلت به لقد كان العرب نائمين عمدما كانت علوم الاغريق و اللاتين تسود كلّ العالم. و قد لا نتفق معًا بالرأي و هذا أمر طبيعيّ لكنّ هذا لن يفسد الودّ الذي بيننا و هو احترام كبير لشخصكم الكريم. قامت الدكتورة مها بالردّ على تعليقي فقالت: " مرورك الكريم ووقوفك بين السطور والكلمات.. واحترم رايك حيثي ممن يرمزون بأنه لا يوجد حقيقة مطلقة وكما رايت حضرتك أن هذا الموضوع مقبس من كتاب احد كبار ادباء الوطن العربي وإذا حضرتك تخالقه الراي والمبنى والمبدا فعليك التوجه إلى الكتاب فهو بنتاول الجميع .. حياك الله اخي الكريم لك تحياتي وتقديري وعظيم احترامي" فأجبتها بالتّالي: دكتورة مها لهذه الغاية بحثت قبل قليل في دائرة المعارف الألمانية للكلمات الغريبة و معجم المفردات الكبير فتبين لي أنّ اصل هذه الكلمة التي جئت على ذكرها هي لاتيني و قد صوّرت لك صفحتي الكتابين كي تتأكدي من صحة ما أقول سأرسلها لك هنا اعتمدت في هذا إلى المراجع الأساسية لجميع المفردات الموجودة في اللغات الأجنبية و أظنها أكثر دقة و أمانة لأنّهم يعتمدون النهج الأكاديمي الدقيق و أرسل لك رابط غوغل لشرح معنى الكلمة كي تتأكدي من صحة ما نقول https://flexikon.doccheck.com/de/Cave |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|