![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
كلمات رائعة تصف الحال الذي صارت إليه كنيستنا و هذا ليس وليد اليوم يا صديقي بل هي تراكمات عبر سنوات طويلة, ظلّ الشعب المؤمن بعيدا عن التفاعل و الممارسة بسبب قيادات دكتاتورية لا تهتمّ بغير البريستيج الخارجي و هي تسعى للسيطرة و فرض الرأي و اتخاذ القرار دون وعي و بعيدًا عن الحكمة و التعقّل, و قصة المطران الجاهل الذي تسبب في ترك أسر كثيرة لهذا الدين فتحوّلت عنه بفعل سلوكيات و تصرفات طائشة يعرفها اللبيب العاقل, و نحن اليوم أمام معضلة حقيقية في كنيستنا السريانيّة, معضلة الانتماءات الفئوية و العشائرية و القبلية, لم تقم كنيستنا السريانية بواجبها تجاه أبنائها المؤمنين و خاصة منهم العلمانيين الذين كان بالامكان أن يرفدوها بطاقة مبدعة خلّاقة, تتناسب مع تاريخ هذه الكنيسة الحافل بالأفذاذ و المفكرين. هناك سلطة متحكّمة بقرارها, تحاول أن تعمل على هدم ما تبقى من هذا الصرح الرائع. لا تعي مسؤوليتها و لا تهتمّ بما يمكن أن تجلبه سلوكياتها غير الصحيحة و الطائشة هذه على الكنيسة من ضرر و من تفكّك و تحوّلها إلى كانتونات حاكمة بعيدة عن نبض المؤمن.
الراعي الصالح هو الذي يضحي و يسعى للمّ الشمل و يعمل على تقوية الكنيسة و وحدتها ففي تشرذمها و تشتّتها ضياع لما تبقّى منها, قادة روحيون يتلاعبون بمصير رعيتهم, و يتناغمون مع هذا التوجه السياسي أو ذاك, و هم لا يملكون الجرأة ليقولوا كلمة لا بيوم من الأيام حتى لو كان الخطر واضحًا, و العيب مكشوفًا و الخطأ هو المطلوب عمله في سكوت عن الحق و عن قول كلمة الحق كالشيطان الأخرس. إن الكنيستين الأختين القبطية في مصر و المارونية في لبنان يقوم القادة الروحيون فيهما بإقامة ندوات توعية روحية و تثقيف ديني على الدوام و باستمرار كي تبقى الأجيال القادمة على وعي لمسؤوليتها بينما قادتنا الروحيون منغمسون في أهواء و شهوات الحصول على المال و الشهرة و النفوذ. ويلٌ لهؤلاء فعين الرب لا تنام و لا أعرف هل ضمائرهم ماتت أم هي في غفوة و غفلة؟ بكل محبة أقول إلى متى علينا أن نسكت؟ و لماذا كل هذا الذي يحصل في الكنيسة؟ إن العالم الكبير هذا كله صار قرية صغيرة لم تعد إمكانية لإخفاء ما يجري فرائحة العفن و النتن صارت في كلّ مكان. يحزّ في نفسي جدًّا أن تصل كنيستنا العريقة إلى هذا الانحدار الذي يكون سببه الراعي غير الصالح بسوء إدارته و انعدام حكمته. قول كلمة الحق ستغضب الخائفين و من يعرف الله حق المعرفة لا يخاف. اللهم إنّي بلّغت. |
#2
|
|||
|
|||
![]() يا الله ما أروعك يا كبير ..؟هل أنا إلآ صداك وصدى مثلائك الآمرين بالنور ومناديل العشق ، والناهين عن الظلام والأكفان ؟ كيف لا أغفو هانئا متدثراً ببردة من حرير المسرة وأنا أختتم يومي بارتشاف رحيق لطفك وعلمك وحكمتك وشعورك الراقي أيها البهي قلبا وشعرا ومشاعر ؟ قطوفك تغويني بالثمل يا أبا نبيل ، فأرتشفها بكأس الدهشة والذهول مع الإحترام والتقدير !! و هناك حقيقة يجب أن تُقال : يقول ربّ المجد (( تعرفون الحقّ والحقّ يحرركم ))..** والسكوت عن الحقّ شيطان اخرس ..! و المقدّسات كالنّورلا تتغيّر ولا تتبدّل ، والحقائق لا تُمحى ولا تُخفى ولا تتحوّل .. وعشّاق الحقيقة و المقدّسات ورجالها لن يتوقّفوا عن النطق بلسان الغضب المقدس أبدا ً..والمعضلة هنا وفي كنيستنا والعالم أجمع ليست في أقوال الخاطئين والمسيّرين من القادة ِ والأحبار ، بل في صمت المؤمنين والصادقين والأخيار..؟ بوركت كبيرا ً أخي الشاعر المبدع
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلامالتعديل الأخير تم بواسطة وديع القس ; 25-08-2017 الساعة 06:30 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|