![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأب "كبرئيل خاجو".. وأسلوب حياة مفعم بالشباب ![]() تحفل حياة الأب "كبرئيل عمانوئيل خاجو" بالعديد من النشاطات الدينية والكنسية إضافة الى الدور الذي يلعبه في سبيل تعزيز الحياة الدينية الصحيحة وإرساء أسسها الصحيحة في نفوس رعية "السريان الأرثوذكس" في محافظة "الحسكة". ![]() حيث أنه من رعاة كنيسة القديس "مارجرجس" للسريان الأرثوذكس في مدينة" الحسكة"، ويتميز بالكثير من المساهمات التطوعيّة، في مختلف الأنشطة الاجتماعية، فمن مساهمته في أنشطة مراكز التربية الدينية، إلى الإسهام في إحياء اللغة السريانية وترسيخها من جديد في قلوب المؤمنين. eHasakeh التقى الأب "كبرئيل خاجو" الذي تحدث عن بداياته مع الكنسية والتحولات التي طرأت على حياته قائلا: «نشأت وترعرعت في بيئة دينية حيث كان والدي شماساً من شمامسة كنيسة "السيدة العذراء" في "القامشلي" ومنذ أن كنت طفلاً كنت أقوم بزيارة الكنيسة وأتابع الصلوات ومن خلال "مدرسة الأمل" التي درست فيها تعلمت أسس الديانة المسيحية إلى أن دخلت كلية "مار أفرام" اللاهوتية في "معرة صيدنايا" في "دمشق" وبتاريخ 16/3/2007 تمت رسامتي كاهناً لكاتدرائية "مارجرجس" للـ"سريان الأرثوذكس" في مدينة "الحسكة"». وعن دراسته في "كلية مار أفرام" في "دمشق" ومدى تأثره بالآباء الكهنة قال الأب "خاجو": «خلال دراستي الكهنوتية واللاهوتية تعلمت الكثير من نيافة البطريرك "زكا الأول عيواص" بطريرك "أنطاكية وسائر المشرق" حيث كان المعلم الفاضل والأب الحنون لنا من خلال الجلسات واللقاءات الدينية مع الآباء الكهنة ومن خلال اللقاءات الخاصة والدورية التي كان لها الفضل الكبير في تعليمنا أسس التعامل مع الرعية وإدارة شؤون الكنيسة. أما فيما يتعلق باللغة السريانية فقد تأثرت بمعلمي نيافة المطران "مار فليكسينوس ماتياس نايش" حيث ![]() وعن العمل مع الكنيسة والرعية تحدث الأب "كبرئيل خاجو" فقال: «أنا الآن اشرف على أكثر من 1000 عائلة مسيحية أدير شؤونها بالشكل الصحيح تحت رعاية نيافة المطران "متى روهم" حيث أقوم بالزيارات الدورية لهذه العائلات كما أقوم بالزيارات في المناسبات الدينية في الأعياد والمناسبات إضافة الى زيارة المرضى، كما أشارك في الأكاليل والأفراح والقداديس ومن خلال عملنا نقوم بحل المشكلات التي تتعلق بشؤون الرعية من خلال مجلس الكهنة في الكاتدرائية وعلى الأغلب يدخل الكاهن في حل كافة المشكلات المستعصية فيما يتعلق بالرعية. وفيما يتعلق باللغة السريانية تعيش الكنيسة السريانية اليوم في الحسكة حركة تنشيط كبيرة فيما يتعلق باللغة السريانية وذلك من خلال مجمع مدارس الأمل الخاص في المدينة إضافة إلى مساهمتي في تعليم اللغة السريانية وقواعدها بتوجيه من نيافة الحبر الجليل "متى روهم" وهنا أقول أن هنالك إقبال كبير على تعلم اللغة السريانية لأنها اللغة التي تحدث ونطق بها السيد المسيح». وعن النشاطات التي يقوم بها في مجلس الكهنة تحدث الأب ![]() وبعيداً عن حياة الكهنة يشارك الأب "كبرئيل خاجو" في العديد من النشاطات الرياضية وفي هذا المجال يقول: «منذ أن كنت صغيراً كنت أحب كرة القدم فأنا أشجع منتخب "ألمانيا" على المستوى العالمي ونادي "ريال مدريد" ومحلياً أشجع "نادي الجهاد" كما أمارس حالياً هوايتي في تصاميم الكمبيوتر حيث أصدرت خلال دراستي اللاهوتية التقويم السنوي لكلية "مار أفرام" اللاهوتية وفي العامين الأخيرين قمت بمساعدة مركز التربية الدينية بتصميم وكتابة وطباعة التقويم السنوي لأبرشية "الجزيرة" و"الفرات" وهذا العمل لم يأت من فراغ لأننا كعائلة نملك مطبعة في "القامشلي" ولأن عملي كان في هذا المجال ساهمت في إنجاح هذا العمل في الأبرشية». الأب "أنطونيوس الحنو" أحد آباء الكنيسة السريانية تحدث عن الأب "كبرئيل" فقال: «الأب "كبرئيل" من الآباء المتميزين أثناء ![]() الجدير بالذكر أن الأب "كبرئيل عمانوئيل خاجو" من مواليد مدينة "القامشلي" عام /1982/ درس الابتدائية في مدرسة "الأمل" والإعدادية والثانوية في "ثانوية العروبة" وهو الآن متزوج ولديه طفل. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|