
19-04-2011, 05:49 PM
|
Master
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
|
|
السريان جزء لا يتجزأ من النسيج المسيحي واللبناني... نديم الجميل
السريان جزء لا يتجزأ من النسيج المسيحي واللبناني... نديم الجميل: الإتحاد السرياني رفيق لنا في ثورة الأرز ولا يمثل تحدياً لأحد في بيروت

اعتبر عضو كتلة "الكتائب" النائب نديم الجميل ان حزب "الإتحاد السرياني" هو فرع من قضية، فرع من نضال، من العطاء من أجل لبنان ومن اجل حريته وكرامته، مضيفاً: "أحزاب كثيرة لبنانية، وخاصة مسيحية، ضحت الكثير من أجل لبنان وبقائه وحريته وسيادته، وقال: "أنتم لا تواجهون من أجل حقوق السريان، إنما أنتم جزء لا يتجزأ من النسيج المسيحي واللبناني. انتم كحزب سرياني فخورون به وبكل تضحياته، وتحضيات الشعب السرياني. انتم اليوم جزء من ثورة الأرز ومن لبنان ومنا، ونحن جزء منكم".
ولفت الى انه "في الأمس كانت ذكرى حرب زحلة، ونحن نعرف تماماً ان شهداء كثيرون سقطوا من اجل هذا الوطن وسيادته، ومن اجل عدم تدخل اي أجنبي في سياستنا الداخلية. ونذكر ان من بين شهداء زحلة شهداء سريان. هذا النضال والتاريخ مشترك".
وشدد على ان "دورنا اليوم، دور كبير في الدفاع عن الوطن وفي السياسة. صحيح انكم تطالبون بحقوقكم وحقوق السريان، بمقعد نيابي ومدراء عامين في الدولة، او بمقعد وزاري. ولكن أعتقد اننا كمسيحيين، وكلبنانيين بالتالي، نفتش عن الدولة القوية التي ستقوم، وعن الدولة التي ستكون جامعة لكل اللبنانيين، وتؤمن المساواة والعدالة بين اللبنانيين جميعاً، بين المسيحيين المسلمين، وبالتالي بين كل الطوائف لنصل الى انتماء فعلي للدولة، للدولة اللبنانية، والمؤسسة الكبيرة التي تستوعب الجميع، ولا يكون الإنتماء طائفي أو مذهبي". وتابع: "نضالنا ونضالكم، هو من أجل هذه الدولة، وهذه الدولة القوية الفاعلة، التي لديها قضاء وجيش قويان، لديها "وهرة" وقوة تستطيع ان تفرضها على كامل أراضيها".
ورحب الجميل بحزب "الإتحاد السرياني" في الاشرفية قائلاً: "نحن فخورون لنضع يدنا في يدكم، ويد كل تيار في ثورة الأرز. لا نعتبر ان هناك تفرقة بيننا، ولا نعتبر انكم تسببون خوفاً وتحد لنا، إنما نعتبركم رفاقاً في بيروت ولبنان وثورة الأرز، والمهم ان ننتمي لنفس المبادئ والأخلاق والقيم، وهذه هي القضية التي نناضل من أجلها، فأهلاً وسهلاً بكم في بيروت".
واعتبر ان "تعددية الأحزاب والنسيج المكون من كل الأحزاب في ثورة الأرز، هدفه اليوم الدفاع عن الوطن، وهذا الوطن اليوم يواجه هجوماً كبيراً، من الخارج والداخل، هجوماً سياسياً، بالسلاح، وهجوماً إقتصادياً، إنمائياً وإجتماعياً، وهدف ثورة الأرز اليوم بكل أحزابها أن تكون سداً منيعاً لهذا الهجوم، ونقف لنقول انه بعد 14 آذار 2005، وبعد تحقيقه الإستقلال الثاني، سنكون ضد أي هجوم سيعتدي على لبنان".
|