![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الاحتفال بتنصيبه رسمياً في 25 مارس
انتخاب بشارة الراعي بطريركاً جديداً للكنيسة المارونية في لبنان خلفاً لصفير الثلاثاء 10 ربيع الثاني 1432هـ - 15 مارس 2011م ![]() البطريرك بشارة الراعي بيروت - أ ف ب أصبح المطران بشارة الراعي البطريرك الـ77 للكنيسة المارونية في لبنان، بعدما انتخبه الأساقفة خلفاً للكاردينال نصرالله بطرس صفير، الثلاثاء 15-3-2011. فبعد أيام من المداولات المغلقة بين الأساقفة، صعد الدخان الأبيض من بكركي، معلناً انتخاب البطريرك الجديد، الذي سيتم تنصيبه رسمياً في قداس صباح الجمعة 25 مارس، شمال بيروت. وبعد إعلان بطريركيته، حضر الراعي إلى كنيسة سيدة الصرح، حيث ألقى كلمة وجدانية، عبّر فيها عن "فرحه العظيم"، داعياً أبناء الكنيسة إلى "الحفاظ على محبة الله والكنيسة والوطن الحبيب لبنان". وتابع: "نصلي من أجل لبنان لكي يخرج من أزمته ولكي يدرك أن له رسالة أساسية كما قالها البابا يوحنا بولس الثاني في زمن يعيش الشرق أياماً صعبة". وسيّم الراعي (71 عاماً) كاهناً في 1967 ومطراناً في 1986، وهو مجاز في الفلسفة واللاهوت ويحمل ايضاً شهادة دكتوراه في الحقوق. واعتبر المونسنيور بولس نصرالله في مطرانية جبيل أن البطريرك الجديد "شخص مؤهل جداً على الصعيد الديني ويعتبر من أعمدة الكنيسة المارونية". وتابع ان الراعي "منفتح ذهنياً على الجميع ويكن احتراماً لكل مكونات المجتمع ومن مختلف المستويات والانتماءات". وكانت بدأت مساء الاربعاء الماضي في بكركي خلوة من اجل انتخاب البطريرك الجديد بعد استقالة الكاردينال نصرالله صفير البالغ من العمر 90 عاماً. وحضر الجلسات الانتخابية 39 مطراناً من اصل 41، بمن فيهم صفير، بينما تغيّب أسقفان موجودان في دول الاغتراب لأسباب صحية. ولم يكن يوجد ترشيح مسبق في عملية انتخاب البطريرك الذي من المفترض ان ينال ثلثي أصوات المطارنة الحاضرين لكي ينتخب. وانقطع المطارنة في خلوتهم عن العالم الخارجي بشكل تام، من دون خطوط هاتفية او إنترنت او اي شكل من أشكال الاتصالات. وانتخب صفير بطريركاً في 19 نيسان/ابريل 1986. ولعب دوراً بارزاً في الحياة السياسية اللبنانية، لاسيما منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990). |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بشارة الراعي بطريركاً للموارنة
الاربعاء, 16 مارس 2011 ![]() بيروت - «الحياة» Related Nodes: البطريرك الماروني الجديد يعيد انتخابه أمس (أ ب).jpg انتخب مجلس المطارنة الموارنة في لبنان أمس راعي أبرشية جبيل المطران بشارة الراعي على رأس الكنيسة المارونية خلفاً للبطريرك المستقيل نصرالله بطرس صفير، ,الذي لعب دوراً في وصول الراعي الى المنصب، بحسب المعلومات التي تسربت عن نتائج خلوة 39 مطراناً من المطارنة ينص القانون الكنسي على ان يختاروا البطريرك بأكثرية ثلثي الأعضاء. وجاء انتخاب الراعي ليكرس استمرار التوجه السياسي العام الذي يمثله البطريرك صفير، الذي لعب دوراً سياسياً مهماً في العقدين الماضيين ولقي اعتراضات من أطراف سياسيين مسيحيين، لا سيما زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية. وانتقل عدد من أركان الدولة، بعد إذاعة نبأ انتخاب الراعي، الى مقر البطريركية المارونية في بكركي لتهنئة البطريرك الجديد، وفي طليعتهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، والرئيس المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي، فضلاً عن التيارات المارونية الأساسية، الرئيس السابق رئيس حزب الكتائب أمين الجميل، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. وهنأ عون الراعي، وقال: «نحن معه وندعم عمله». وأعلن البطريرك الراعي أن شعار خدمته هو «شركة ومحبة». واستمرت أمس ردود الفعل على الحشد الشعبي الذي نظمته قوى 14 آذار الأحد الماضي والخطب التي أُلقيت فيه تحت شعار «رفض وصاية السلاح»، فسخر العماد عون من هذا الحشد، سائلاً الفريق الآخر: «هل قلتم ما هو خياركم؟»، وقال إن «7 أيار كانت جواباً على 5 أيار، وهي يمكن ان تتكرر في أي لحظة يُمس فيها جهاز دفاعي للمقاومة». وإذ قال عون انه لا يعرف الى اين وصل موضوع تأليف الحكومة الجديدة، الذي يلحّ «حزب الله» ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية وليد جنبلاط على استعجاله، فإن مصادر مواكبة للاتصالات الجارية من أجل حلحلة عُقَد التأليف، تترقب لقاء ميقاتي مع عون لإيجاد مخرج للخلاف على عدد من الحقائب في تشكيلة من 24 وزيراً يفضّلها ميقاتي، من دون ان يستبعد ان تكون من 30 وزيراً إذا كان لا بد منها لإرضاء الكتل النيابية التي تتشكل منها الأكثرية الجديدة. وتحدثت المصادر عن عدد من العقد، مشيرة الى أن الرئيس ميقاتي لم يحسم نهائياً موقفه من إصرار «حزب الله» على توزير فيصل عمر كرامي في التشكيلة الحكومية العتيدة، إذ يفضل ان تضم من السنّة، إليه، الوزير محمد الصفدي للمال، ووليد الداعوق أو غالب محمصاني، وعماد عيتاني (مصرفي) أو القاضي عمر حمزة (المدعي العام في محاكم محافظة الشمال). أما بالنسبة الى عقدة حقيبة الداخلية التي يطالب بها عون، أو المال بديلاً منها، فذكرت المصادر ان إصرار عون على استبعاد وزير الداخلية الحالي زياد بارود عنها، وهو المحسوب على الرئيس سليمان، دفع الأخير الى إبلاغ ميقاتي انه لن يوقّع على مرسوم حكومة جديدة إذا لم يكن فيها بارود على رأس وزارة الداخلية. وذكرت المصادر المواكبة للاتصالات الجارية، أن اتساع شقة الخلاف بين سليمان وعون على الداخلية دفع بعض المعنيين بطبخ الحكومة الى اقتراح استبعاد المسؤول السياسي في «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل مقابل استبعاد الوزير بارود. وكانت اتصالات ميقاتي مع «حزب الله» تناولت دور الحزب في تسهيل تأليف الحكومة في اتصالاته مع عون، إلا ان الحزب فضّل البقاء بعيداً من الأضواء في هذا الشأن، ناصحاً ميقاتي بالتواصل مع عون. إلا ان المصادر المواكبة لاتصالات التأليف أشارت الى ان الحزب وافق على مراعاة ميقاتي في طلبه عدم تضمين البيان الوزاري أي موقف ضد المحكمة الدولية، تجنباً لوقوف المجتمع الدولي ضد الحكومة. وأوضحت المصادر ان «حزب الله» وافق على عدم ذكر رفض لبنان المحكمة الدولية وإعلان وقف التعاون مع المحكمة في البيان الوزاري أو في قرارات الحكومة لاحقاً، على ان يتم التعامل مع ما يصدر عن المحكمة عندما تصدر وفق الظروف، وأن الحزب يتفهم أي موقف يأخذه ميقاتي إذا لم يكن منسجماً مع موقفه. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
بشارة الراعي البطريرك الـ 77 للموارنة: شعار خدمتي «شركة ومحبة» بيننا وفي مجتمعنا ووطننا
الاربعاء, 16 مارس 2011 ![]() بيروت - «الحياة» Related Nodes: سليمان متوسطاً صفير والراعي (دالاتي ونهرا).jpg راعي القطيع المشتت والدولة المشلولة من حملايا إلى بكركي محطات دينية ودراسية دقت أجراس كنيسة بكركي (جبل لبنان) في الحادية عشرة إلا عشر دقائق قبل ظهر امس، معلنة توصل مجمع البطاركة الملتئم في الصرح البطريركي منذ الأربعاء الماضي إلى انتخاب مطران جبيل للموارنة بشارة الراعي بطريركاً جديداً للموارنة على أنطاكية وسائر المشرق، خلفاً للبطريرك الذي قبل الفاتيكان استقالته نصر الله صفير، وبذلك يكون الراعي البطريرك الـ 77 للطائفة المارونية. ولحظة إعلان اسم البطريرك الجديد دقت أجراس الكنائس على مساحة كل لبنان فرحاً، وارتفعت الزغاريد في باحة الصرح البطريركي بعدما تقاطر إليها المهنئون. وظهر البطريرك الراعي في لباس البطريركية من على شرفة الصرح محاطاً بالبطاركة والسفير البابوي لدى لبنان غبريال كاتشيا الذي انتقل على الفور إلى بكركي. وكان «حارسا» الصرح البطريركي المغلق على البطاركة منذ أسبوع وهما النائب السابق فريد الخازن والسفير أمين الخازن، نقلا خبر توصل البطاركة إلى اسم البطريرك الجديد. بيان أمانة البطريركية وتلا المطران أبو جودة البيان الصادر عن أمانة سر البطريركية المارونية وفيه: «أن سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية المارونية الذي التأم في رياضة روحية ومجمع انتخابي مساء الأربعاء 9 آذار (مارس) 2011 حتى صباح الثلثاء 15 منه، انتخب بنعمة الله، المطران بشارة الراعي رئيس أساقفة أبرشية جبيل المارونية، بطريركاً على الكنيسة الأنطاكية المارونية خلفاً لغبطة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الكلي الطوبى». وحدد البيان «الجمعة في 25 الجاري موعداً للقداس الإلهي وتنصيب البطريرك الجديد والذي يصادف عيد بشارة العذراء مريم، في العاشرة والنصف قبل الظهر في كنيسة الصرح البطريركي. ويتقبل البطريرك الجديد التهاني اليوم وغداً وبعد غد من التاسعة والنصف وحتى الثانية عشرة ظهراً وبعد الظهر من الرابعة حتى السادسة والنصف مساء. وبعد التنصيب، أيام السبت والأحد والاثنين في 26 و27 و28 آذار. ويحتفل البطريرك الراعي بقداس الشكر في العاشرة والنصف قبل ظهر الاحد 27 الجاري في كنيسة الصرح البطريركي». وكانت المعلومات تواترت عن انتخاب الراعي، وتشير إلى أن الانتخابات حسمت لمصلحته بعد منتصف ليل اول من امس، بالإجماع وبمباركة ودعم البطريرك صفير والنائب البطريركي أبو جودة والمطران يوسف بشارة. وذكرت المعلومات أن 27 مطراناً صوتوا للراعي في جلسة منتصف الليل، فحسمت الانتخابات قبل أن يبارك جميع المطارنة الحاضرين وعددهم 39 هذا الاختيار. كلمة الراعي وانتقل البطريرك الراعي والحضور إلى كنيسة سيدة الصرح وبعدما بارك الحضور، ألقى كلمة قال فيها: «بدأنا الرياضة والمجمع الانتخابي بعواصف، وقال لنا السفير البابوي يومها هي علامات الروح، وما يجرى هنا الآن هو من علامات الروح، بحب كبير أرادوني وانتخبوني لكي أخدم معهم كنيستنا، ولم نشهد يوماً انتخابات من هذا النوع، كلها فرح وسرور ومحبة». وشكر «مدبر الكنيسة البطريركية المطران رولان أبو جوده، الذي حمل اليه حمل بشرى انتخابه بطريركاً». كما شكر السفير البابوي ورئيس مجمع الكنائس الشرقية ساندري والبابا بنديكتوس السادس عشر». وذكّر بشعار كان حدده «لحياتي ورسالتي معكم»، وهو «شركة ومحبة». وقال: «هذا هو شعار خدمتي البطريركية، شركة ومحبة تبدأ في ما بيننا، في مجلسنا الأسقفي، في كنيستنا، وتصل إلى عائلاتنا ومجتمعنا ووطننا، شركة ومحبة، هذا الشعار نرجو أن يكون تحت نظر أمنا مريم العذراء سيدة لبنان وسيدة بكركي التي تحمينا وتحمي هذا الوطن الحبيب». وشكر «الخازنين» اللذين «بحسب تقليد تاريخي مجيد حرسا هذا الكرسي بكل شفافية، ولم يتسرب أي شيء إلى الخارج بفضلهما». وحيا «جميع الذين أتوا وصلوا «في البيوت والكنائس الرعائية والأديار، والمدارس والجامعات وفي دور الإعاقة والأيتام، ونرجو أن يحافظوا كلهم على وديعة، محبة الله والكنيسة والوطن الحبيب لبنان». وحيا الراعي «رئيس الجمهورية ومعاونيه وكل الشعب، ونصلي من أجلهم، وصلينا مع صاحب الغبطة والمطارنة وعرضنا كل الحاجات والانتظارات التي تواجهنا في لبنان وبلدان الشرق الأوسط وبلدان الانتشار. كنا نحملكم في قلبنا وكنا نخطط لنكون على مستوى انتظارات شعبنا وحاجات كنيستنا، ونصلي من أجل لبنان بنوع خاص لكي يخرج من ازمته ويدرك أن له رسالة أساسية كما قالها البابا يوحنا بولس الثاني الذي ذكرنا بأن لبنان نموذج ورسالة في هذا الشرق بالنسبة إلى الغرب، نحمله بصلاتنا لكي يستعيد هذا الدور المنتظر منه في زمن يعيش الشرق أياماً صعبة من الأخطار، هذه هي رسالتنا اللبنانية». وحيا الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، وقال: «كنا نعرف أنكم تنتظرون في الخارج، نشكركم على كل شيء وعلى المواكبة وعلى محبة الكنيسة وعلى أنكم تقولون الحقيقة، وعلى كل ما كتبتم، ولكن اسمحوا لي أن أقول لم تكن كلها مطابقة لواقع ما كان يجرى في الداخل. ونرجو أن نتعاون معكم في حمل الحقيقة الموضوعية وأخذها من معينها ومن الداخل، نرجو أن نعمل معاً على خدمة الحقيقة والحق والخير والجمال». وعبرت بلاد جبيل عن فرحتها بانتخاب مطرانها بطريركاً، على طريقتها، فإلى جانب قرع أجراس الكنائس، اطلق المواطنون الأسهم النارية والمفرقعات فرحاً وابتهاجاً. وتقاطر إلى دار المطرانية في عمشيت رعايا من بلدات وقرى المنطقة لتقديم التهاني. وزار رئيس الجمهورية ميشال سليمان على رأس وفد من الضباط في القصر الجمهوري، يرافقه وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود، قبيل الرابعة بعد الظهر، بكركي مهنئاً البطريرك الراعي الذي استقبله عند مدخل الصالون الرئيسي إلى جانب البطريرك السابق صفير. وعقد سليمان والراعي خلوة لمدة 20 دقيقة. ولدى مغادرته بكركي عبر عن سعادته «جداً بالنسبة إلى لبنان والمسيحيين فيه عبر انتخاب البطريرك الجديد ولا سيما أن الانتخاب يحمل معاني كبيرة لأنه حصل بالتوافق وبأجواء محبة شبيهة بالشعار الذي اطلقه». وأضاف: «الأمل كبير بالبطريرك الجديد وكما حافظ البطريرك صفير على دور بكركي ومرجعيتها، البطريرك الراعي سيكمل المسيرة بما له من مسيرة طويلة على المستويين اللاهوتي والاجتماعي - الثقافي إلى جانب التواصل مع الشباب. وهو سيكمل تطوير الكنيسة لتكون كنيسة جامعة للبنانيين جميعاً». وزار بكركي مهنئاً الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي وعقد خلوة مع البطريرك الجديد، وقال في تصريح: «أتمنى كل الخير للبطريرك الجديد في تعزيز الوحدة الوطنية وأعتقد أن صاحب الغبطة مدرك تماماً للتحديات التي تواجه البلاد وتنتظره، متمنياً عليه إكمال مسيرة البطريرك صفير في القيم الوطنية والأخلاقية». وزار بكركي رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وعقد خلوة مع الراعي.وشدد في تصريح لدى مغادرته بكركي على «الدور الوطني الذي تلعبه الكنيسة المارونية، وخطابها كان دائماً وطنياً واستقلالياً ولمصلحة كل اللبنانيين وكانت كلمة الحق تصدر من هنا، وكنا نقول عن البطريرك صفير انه ضمير لبنان وأتمنى ان يكون هذا الانتخاب خيراً للبنان، وأنا قلت للبطريرك الراعي اننا سنكون في الخط الاستقلالي وكل ما نريده في هذا البلد العيش المشترك والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين وأن يكون لبنان موحداً بين ابنائه تحت العلم اللبناني». وأكد «احترام كل المقامات الدينية وخصوصاً مقام البطريرك». وكان الرئيس أمين الجميل اول المهنئين الذين توجهوا إلى بكركي واعتبر في تصريح أن «مجد لبنان أعطي لمن يستحقه». ورأى أن الراعي «ورث عن البطريرك صفير رسالة ومهمة خطيرة لمواجهة الاستحقاقات»، مؤكداً أن لديه ملء الثقة بأنه «على قدر المسؤولية». وزار رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع بكركي وقدم التهاني إلى الراعي وعقد خلوة معه لمدة عشر دقائق ثم عبر في تصريح عن فرحه، وقال: «الله أراد ما أراده، ولا أستطيع إلا أن أذكر كل ما فعله البطريرك صفير الذي حمى لبنان». ومن المهنئين قائد الجيش العماد جان قهوجي ووزراء في حكومة تصريف الأعمال وشخصيات سياسية نيابية. وهنأ رئيس «تيار المرده» النائب سليمان فرنجية في تصريح بانتخاب بطريرك جديد. واتصل مهنئاً الراعي وزير النقل الاميركي راي لحود ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، وتمنى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان للبطريرك الراعي «ان يقدم للبنانيين بشارة جديدة وهي الانفتاح على كل اللبنانيين لإنقاذ البلاد مما أصيبت به من عثرات وتحديات». ![]() ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
أهاليها يهللون ويأملون خيرًا من ابن الضيعة البار
حملايا اللبنانية تزهو فرحًا بالبطريرك الماروني الجديد ريما زهار من بيروت GMT 13:00:00 2011 الأربعاء 16 مارس 0Share توجهت ايلاف الى ضيعة البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي، وتحدثت الى اقاربه والاهالي هناك الذين اجمعوا على محبتهم وفرحهم الكبير بابنهم البار، الذي يتميز بالتواضع والمحبة والذكاء. بيروت: حملايا الراقدة على كتف الوادي، تفخر اليوم وتعتز بأمرين، الاول يتمثل بولادة القديسة رفقا فيها، واحتوائها على مزارها المقدس، اما الامر الثاني فهو انتخاب ابنها المطران بشارة الراعي بطريركًا جديدًا في لبنان. ![]() ينظر الي سليم الراعي بكثير من التأثر والاعتزاز عندما اسأله عن البطريرك الجديد، أي عن اخيه، ولا تؤثر صحته الضعيفة ولا سنواته التي خطَّت تجاعيد عميقة في وجه يحكي الف حكاية وحكاية، كل هذا لا يمنعه على المضي بالقول :" علاقتي باخي هي اخوية ومحبة، انا اكبر منه بالعمر، لكنه اكبر مني بكثير في القداسة ونقاوة القلب، والحنان والعطف، ويعود بالذاكرة الى العام 1975 ويروي لنا انه عندما كان استاذَا، وكان مديرًا في احدى المدارس اللبنانية، وعندما التقى باخيه في احدى المرات وهو عائد من روما سأله البطريرك الجديد عن الامور التربوية، وقال له ماذا تفعلون بالتلاميذ الذين يرسبون، اجابه :"حتى الصف الخامس نجعلهم ينجحون من خلال امتحانات اضافية، اما في ما بعد هذه الصفوف من يرسب نعيده الى منزله، فنظر اليه البطريرك الجديد، وعلمت حينها انه غير راض، ومن يومها تعلمت منه القوة والشجاعة كي نهتم بالجيل الجديد اكثر من قبل." ويضيف:" هو وحده نوَّر لي طريقي وليس الخبرة، ولم اكتسبها من احد غيره من زملاء او اساتذة سابقين." وكعلاقة اخوية يقول :"ان عطف البطريرك الجديد من السماء، اهلي علمونا على الصلاة والتقوى والمحبة لبعضنا، ولا تزال الامور على ما هي حتى اليوم. ![]() والتهنئة اليوم بحسب سليم هي لكل اللبنانيين الذين سيتفقون مجددًا، فالمسلمون سيجدون اخوة لهم محبين، والشرق الاوسط سيشع بمسيحيته. ويختم سليم حديثه بقصيدة الى اخيه فيقول:" يا حملايا يلي حملتي القداسة والطهارة، طلع منك القديسة رفقا واليوم البطريرك بشارة." ابن اخيه يتحدث الياس الراعي ابن اخ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عن شعوره عندما انتخب عمه بطريركًا فيقول ان املهم كببير بدوره، وهم يعلمون جيدًا ما هي المسؤوليات المنوطة به، وهو حمل اصعب الملفات، وكل الطائفة المارونية تأمل خيرًا بالبطريرك الجديد. عن مميزات البطريرك الجديد يقول الياس ان علاقته به تتصف بعلاقة الاب مع ابنه، وهي علاقة متينة، وصفاته تتميز باخلاقه العالية، وهو راهب بامتياز، ولاهوتي ملتزم بندوره، ويتميز بمحبته للبلد والعقيدة وكل الطوائف، وهو اليوم رجل القرار والشخص المناسب. ويضيف الياس:" سيكون له دور فاعل في توحيد المسيحيين، وعلاقاته مع الجميع حازمة، وهو مع الحق دائمًا. ![]() ويقول الياس ان عمه ترك حملايا عندما كان عمره 12 عامًا، لكنه كان دائمًا يتردد الى الضيعة، وفي كل بيت لديه علاقة معه من خلال مناسبات الزواج والخطوبة، وكان يزور الجميع، هو ابن الضيعة بامتياز. وما يميزه كثيرًا هو تواضعه، فقير النفس هو راهب بامتياز، لديه القيمة ذاتها للصغير والكبير. ويمكن اختصاره بعبارة:" كبير القوم خادمهم". أهل البلدة لا حديث لاهل بلدة حملايا ( الضيعة التي ولد فيها البطريرك الجديد) سوى البطريرك نفسه، يتساءلون عن اصوات الترشيح وكم نال منها، ومن كان المنافس له، ويتحدثون بكثير من الفخر عن الابن البار البطريرك الجديد. مختار ضيعة حملايا طوني ابو شبل يتحدث عن شعوره تجاه انتخاب البطريرك الجديد ابن الضيعة، وهو شعور الجميع، وما يراه في البطريرك الجديد ان كل الناس قريبة منه، وكان لديه ظهور في كل الاماكن ووسائل الاعلام، او بمراكز دينية، وكانت له نشاطات على جميع الاصعدة، ويضيف:"ابن ضيعتنا وجارنا يشاركنا بكل افراحنا واحزاننا، وشعورنا لا يوصف، فنحن نعتز به، ونفتخر بوجوده. عن مهمة البطريرك الجديد يقول :"نأمل ان يوحد المسيحيين، لانه كان يقول دائمًا في كل عمل يقوم به من خلال سيرته الكهنوتية والاسقفية كان يتكل على الروح القدوس. ويتابع:" قبل الانتخابات كنا نحضر لليوبيل ال25 لسيامته اسقفًا، ولكن الحدث هذا طغى على الموضوع وتعدل البرنامج، واليوم سنجتمع لدراسة الخطوات التالية في هذا الخصوص. ![]() عن مسؤوليته الجديدة يؤكد ان انها كبيرة خلال هذه الفترة، لان البطريرك يجب ان يكون محورًا يراقب السياسيين، وانشاء الله يوحد المسيحيين اذا هم ابدوا استعدادًا لذلك، ويتابع:" نحن نعرف محبته لكل المسيحيين، لكن نأمل ان ينور الله عقول الزعماء المسيحيين ويتوحدون. ابراهيم الريِّس مواطن آخر من حملايا يقول ان :"سيدنا لا يمكن اختصاره بالكلمات، هو منا، وكل من يتكلم معه يشعر انه يتكلم مع اخيه، ومقرب من الناس، وعندما كان خارج البلدة لم ينس احدًا، ولديه تواصل مستمر مع الضيعة. ويتابع:" حملايا مشهورة بولادة القديسة رفقا فيها وربما هي من نوَّرت طريق البطريرك الجديد والهمته، وهي صلت له، وسيدنا تاريخه يدل على مسيرته، وشفيعتنا القديسة رفقا. ويضيف:" لا يمكن وصف شعورنا عندما تلقينا النبأ، كنا نعرف ان له حظوظًا لكن فرحتنا كانت كبيرة جدًا بالنتيجة، وسوف تستمر الاحتفالات، وسوف يزور البطريرك الجديد القرية قريبًا. * تصوير ريما زهار |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|