![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
طارق عزيز يدخل في غيبوبة بعد إضرابه عن الطعام
![]() ![]() وأشار الى ان عزيز «طلب منه عدم تمييز حكم الاعدام الذي صدر بحقه لكنه ينوي التمييز رغم ذلك». زياد نجل عزيز المقيم في عمان مع عدد من افراد عائلة نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق ومقربين منه قال الجمعة لـ"أ.ف .ب) "والدي و25 سجينا آخر بدأوا الخميس إضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم تمكنهم من استغلال الزيارة الشهرية الوحيدة التي يحظون بها يوم الجمعة الاخير من كل شهر، فلم يتمكن اقاربهم ومعارفهم من زيارتهم". واوضح عزيز أن الزيارة لم تتم لأن والده والمعتقلين الآخرين "لا يزالون في مبنى المحكمة التي أصدرت أحكاما بحقهم الثلاثاء في المنطقة الخضراء، ولم ينقلوا الى السجن حيث كان بامكانهم أن يستقبلوا زائريهم كما جرت العادة في الجمعة الأخيرة من كل شهر". وأشار إلى أن "حجة السلطات هي عدم وجود قوة أمنية لترافق هؤلاء من مبنى المحكمة الى السجن كونهم مشغولين بوفاة الفريق ابراهيم عبد الستار" رئيس اركان الجيش العراقي الأسبق. وقال زياد عزيز "لم يتمكن اصدقاء لنا ارسلنا معهم من عمان أدوية ومجلات وكتب من زيارة والدي، وبالتالي لن يستطيع استلام ما ارسلناه حتى نهاية الشهر القادم، وهذا غير مقبول فهو بحاجة ماسة لادويته". واعتبر بديع عارف أن «وفاة معاون رئيس أركان الجيش العراقي في النظام السابق إبراهيم عبدالستار محمد الدهان كانت بسبب سوء المعاملة وتردي حالته الصحية بعد ان اجرى له طبيب غير مختص عملية في القلب قبل ايام». من جهتها اكدت وزارة العدل العراقية عدم تسلمها المدانين بقضية «تصفية الاحزاب الدينية» وبقائهم داخل المحكمة الجنائية حتى الآن. وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا اكدت ان وفاة الدهان كانت بسبب تفاقم حالته الصحية، بعد اصابته بمرض سرطان الكبد. واوضح وكيل وزارة العدل بوشو ابراهيم لـ»الحياة» ان الوزارة تسلمت الدهان وان سبب الوفاة كان «مرض السرطان» لكنه اكد عدم تسلم وزارته المدانين السبعة عشر حتى الان. وقال ابراهيم: «لم نتسلم المدانين بقضية تصفية الاحزاب الدينية ولا يزالون محتجزين في المحكمة الجنائية وليس لدينا اي معلومات عن اسباب الاضراب واحوال المضربين». الحياة وأ.ف.ب |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|