Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-09-2010, 10:24 PM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي كتاب الحقائق الإيمانية للمهندس بشير يونان / ج 4

الجـــــــــــــــزء الرابـــــــــــــــــــــع

========================
اطار1

لماذا يقرأ العهد القديم قبل الجديد؟
نقرأ العهد القديم قبل الجديد لكي يشهد بحقيقة العهد الجديد,
ومن ثم يقرأ الجديد لكي يشير إلى أن ما جاء في العهد القديم قد تم.
كمثل ملك يعتزم زيارة مكان ما, يرسل أولاً سفراء يعلنون خبر مجيئه.
فعلى غرار ذلك تقرأ أسفار الأنبياء أولاً,
ثم أعمال الرسل الذين شهدوا وخدموا الكلمة,
فالأنبياء زرعوا والرسل حصدوا,
وغذّوا النفس من الحزمة الواحدة.

تفسير القداس – لموسى بن كيفا
/ ص 130
ترجمة نيافة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون

=======================

المسيح في العهد القديم

إننا لا نأتي بجديد تحت هذا العنوان, إنما نقدم خلاصة ما قدمه العلماء الأجلاء وذوو الاختصاص في هذا الصدد. الحقيقة الكتابية التي لم ولن يجرؤ امرؤ ما على نكرانها أو حتى التشكيك بصحتها , ألا وهي ما أنبأ وتنبأ به أنبياء وأسفار العهد القديم من سفر التكوين وحتى سفر ملاخي قاطبة وقد بلغت هذه النبوات في عددها ما يوازي عدد أيام السنة الواحدة وبالتحديد فهي أكثر من (330) نبوة , بما فيها من الإشارة الواضحة أو التنويه الرمزي وما إلى ذلك وفيها ما يقرب من الـ(60) نبوة كبرى صريحة.

وكل هذه النبوات تشير بل تؤكد على مجيء شخصية حقيقية هو المسيا (السيد المسيح) ونحن بدورنا نسأل الإخوة أصحاب هذه الدراسات .. هل أن هذا (المسيا) قد جاء – وبحسب ما وصفته نبوات العهد القديم – أم انه لم يأت بعد؟!. هل ظهرت هكذا شخصية في التاريخ البشري عبر الألفيتين الماضيتين تنطبق عليها أوصاف هذا الذي كان منتظراً في أسفار العهد القديم أم لا؟.

فإذا كان الجواب انه لم يأتي بعد ؟! فإننا ولا مناص سنتركهم وحالهم, لأنهم بذلك يتحدثون عن شخص وهمي لا يعنينا!. وإذا أجابونا بنعم, أي أنه قد جاء , وبنفس أوصافه التي وردت في العهد القديم ..

سألناهم فعلام إذن هذا المشوار الطويل من اللف والدوران على محيط الزمن؟ وخصوصا فيما يخص أسفار العهد الجديد وانتم تقولون لنا ليعزز إيمانكم , مدعِّين أن هذه الوثائق العهد الجديد ليست مطابقة للواقع الذي كتبت فيه (في حين أن الوحيد الذي ينكر المطابقة لذلك الواقع هو من كان عائشاً فيه!) .

فأي واقع هذا يقصدونه يا ترى , اهو واقع تحقق النبوات في شخص المسيح الذي ظهر على الأرض قبل ألفي عام ومنها النبوات التي لا يمكن لإنسان التلاعب بها , أو بلهجتها, كزمن الميلاد ,وموقعه, وطريقته ,وخيانة يهوذا له, وطريقة موته , وطعن جنبه , ودفنه, فمن ذا الذي يقدر أن يعيد كتابة أسفار العهد القديم ؟؟. أو حتى مغالطتها !.

وقال فريق آخر إنها صدفة فكيف تتحقق (60) نبوة كبرى و(270) نبوة أخرى (صدفة) , فهل يقبلها منطق عاقل بالكون .

( وعلى رأي جوش ماكدويل في كتابه برهان يتطلب قرارا) والعلم قد فتح أبوابه للاحتمالات حيث يقول العلم لكي تتحقق (48) نبوة صدفة في شخص واحد كاحتمالية [ (1) من (10) أمامها 158 صفرا ] فتصور عزيزي القارئ كم هي ميتة هذه الفرصة (الصدفة)!, وكم هي عقيمة هذه الفكرة!.

أو كما يدعي العلماء الجدد!. لو كان الإنجيليون هم الذين قد كتبوا الأناجيل من عندياتهم ومن مخيلة عقلهم البشري المحض لانتبهوا لهذه الحقيقة وما أشاروا لما في الكتب. أم هو واقع اختباراتهم الباطنية التي قد تهيأت لهم بمحض تخيلاتهم العلمية ومن خلال مختبراتهم وعددهم الآلية؟.

فكيف يكون بعد هذا يسوع نبيا عاديا على غرار أنبياء العهد القديم واستمرارية ليوحنا المعمدان وجميع أسفار العهد القديم تشهد من سفر التكوين الذي قال عنه " نسل المرأة " مروراً بكرازة يوحنا المعمدان الذي " جاء ليشهد للنور ".وانتهاءً بالرؤيا!. فهل هذه هي الواقعية ؟!.




الجزء السابق

الجزء التالي

====================
__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة

التعديل الأخير تم بواسطة ابو يونان ; 20-09-2010 الساعة 12:30 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke