الرابطة السريانية: الشهداء الآشوريون جزء من عطاء على اسم المسيحية المشرقية
الرابطة السريانية: الشهداء الآشوريون جزء من عطاء على اسم المسيحية المشرقية
صدر عن أمانة الاعلام في الرابطة السريانية البيان التالي:
أولاً: أكدت الرابطة السريانية ان ذكرى الشهداء الاشوريين في 7 آب هي محطة سنوية ليس فقط لتخليد من اعطوا في سبيل أمتهم وشعبهم وقضيتهم بلْ لنؤكد اننا ما زلنا جديرين بالحياة الحرة الكريمة على أرضنا وأننا نستحق المساواة والاعتراف بنا جزءاً لا يتجزأ من أصل هذه المنطقة بكل قومياتها والاثنيات والأديان. وتقدمت الرابطة من أهلنا في كنيسة المشرق خاصة بأحر مشاعر التضامن مؤكدة أنها في صلب النضال من أجل قضية واحدة وهي تجذر المسيحية المشرقية حتى لا تنتهي وتندثر رغم كل الهجمات داعية الى ان يفهم العالم ان جراح أهلنا في العراق هو وصمة عار على جبينه.
ثانياً: رحبت الرابطة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن التطورات في العراق حيث ابدى قلقه من استمرار عمليات العنف ضد الاقليات العرقية والدينية لكنها سألت ماذا تفعل الامم المتحدة امام عمليات إبادة منظمة مبرمجة بطيئة لمكونات اساسية من المجتمع العراقي خاصة المسيحيين والايزيديين، وهل كل ما يمكن ان تقدمه هو اصدار تقرير وابداء القلق. أليس من صميم مسؤولياتها الحفاظ على الاقليات المهددة وعلى التراثات والحضارات فلماذا لا يبادر الامين العام في الدعوة الى لقاء عالمي غربي وعربي يكون على جدول أعماله بند واحد كيف نساهم في حفظ السكان الاصليين في قراهم والمدن، كيف نعزز حضورهم ونؤمن البيئة السياسية المنفتحة المعترفة بحقوق الانسان.
ان هكذا تحرك يتواكب مع سينودس مسيحيي الشرق قد يكون مناسبة لإحياء قضية حق.
|