شكرا أخي أبو سومر على هذا المقال الرائع و الذي كشف البعض من أكاذيب هذا النبي و من سرقاته. إنه لم يكن سارقا فقط بل كان كذابا و كان مخادعاً حين قال الحرب خدعة و كان منافقا حينما أظهر غير ما أبطنه و كان قاتلا و سفاحا و كان غير عادل عندما كان يسمح لنفسه و للمقربين منه بما يمنعه عن الآخرين من أبناء قومه. و كان يساوي نفسه بالله الخالق و كان غير أمين عندما عاد من عند النجاشي ملك الحبشة الذي حماه و قومه من بطش قريش فأرسل محمد إلى النجاشي ملك الحبشة يطلب منه الدخول في الإسلام. هل طلب النجاشي من محمد الدخول في المسيحية حين كان محمد بأمس الحاجة إلى الأمان؟ إنه يغدر بالصديق و الحليف. كان عاشق نساء و ناكحاً ماهرا كما يزعم و يزعم أنصاره. كان حاقداً و عنصرياً عندما طالب قومه بطرد اليهود و النصارى من الجزيرة العربية و كان قاطع طريق و لص عندما كان يقوم بمهاجمة القوافل التجارية القادمة و الذاهبة من و إلى الشام عن طريق مكة, و قام بالإبادة الجماعية بحق اليهود في مكة و المدينة. و الحبل جرّار من نفاق و دجل و عنصرية و كذب و خيانة هذا النبي الكذاب. يعرف الكثير من المسلمين كلّ هذا لكنّ الخوف يقتلهم و يريدون البقاء على غبائهم و عماهم, مستسلمين إلى هذه الخرافة كالدابّة التي لا وعي و لا فهم لديها.
__________________
fouad.hanna@online.de
|