Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
القديس العظيم الأنبا إبرام تلميذ الأنبا شيشوى
" شهية جدا أخبار القديسين في مسامع الودعاء كالماء للغروس الجديدة فلتكن مرسومة عندك صورة تدبير الله مع القدماء كالأودية الكريمة للعين الضعيفة وأحفظ ذكرهم عندك في كل أوقات النهار وتفكر لتتحكم منهم " .... القديس مار اسحق
القديس العظيم الأنبا إبرام تلميذ الأنبا شيشوى جاء في بستان الرهبان: ذهب أبا إبراهيم (غالبًا تلميذ شيشوى) إلى أبا أريوس (غير أريوس الهرطوقي)، وإذ كانا جالسين جاء أخ آخر إلى الأبا يسأله، قائلا: " خبرني ماذا أفعل لأحيا؟ " "امض واقض الأسبوع كله تجدل سعف النخيل وتصنع حبالاً، وتأكل خبزًا وملحًا مرة واحدة في الغروب، ثم تعال إلىّ فأخبرك ما تفعله". انتهى الأسبوع وجاء الأخ ثانية إلى الشيخ أريوس، وحدث إن كان أبا إبراهيم حاضرًا. قال الشيخ للأخ: "اذهب وامض الأسبوع كله صائمًا، تأكل مرة واحدة كل يومين". إذ مضى الأخ قال أبا إبراهيم لأبا أريوس: "لماذا تقدم وصايا سهلة لكل الأخوة الآخرين، أما هذا الأخ فتقدم له حملاً ثقيلاً؟” عندئذ قال له الشيخ: "يأتي الأخوة الآخرون ويسألون وحسب سؤالهم يأخذون ويرحلون، أما هذا الأخ فيأتي من أجل الله ليسمع كلمة منفعة، وهو إنسان عمّال، وما أقوله له يتممه بحرص واجتهاد". [ هكذا اتسم الآباء بالحكمة والتمييز فيقدمون لكل إنسان قدر قامته، كما اتسم الرهبان في تلمذتهم للآباء الشيوخ على السؤال لنوال خبرة التمييز والحكمة فالطاعة لا تعني مجرد تنفيذ الأوامر بلا فهم أو إدراك ]. حدث دفعة أن إبراهيم تلميذ أبا شيشوى جربه الشيطان، وإذ رآه الشيخ ساقطًا للحال بسط يديه نحو السماء، وقال لله: "ربي لن أتركك تذهب حتى تشفيه"، وللحال شفى إبراهيم. |
#2
|
||||
|
||||
أخي الميارك و الحبيب يعقوب. الرب يباركك و ألف شكر لك على كل ما تقدمه من عطاء مفيد في المحبة و كلام النعمة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|