ما قوة المصدر، أو المرجع الفقهي، الذي يمنع زواج المسلمة من غير المسلم إذا كان من أهل الكتاب؟
تساؤلٌ أطرحه على القراء و الفقهاء في آن معاً، سعياً خلف إجابةٍ مقنعةٍ، تنهل من حكمة التدبر و التفكير، وتنأى عن النعت بالتجديف و التكفير، و تنحو منحىً علمياً، يساعدنا في تلمس ومعرفة أسباب و مدى انطباق بعض أحكام الفقه الإسلامي ـ و من ثم قانون الأحوال الشخصية المستمد منه ـ مع ما أظن أن الله حلله من زواج المرأة المسلمة من رجل غير مسلمٍ، ممن أوتوا الكتاب، (وقد أكون مخطئاً في ظني).
أخي الكريم كاتب المقال مشكور على هذا الموضوع القيّم و الحسّاس لكنك لو بقيت مئات السنين تنتظر إجابات على تساؤلاتك المنطقية فإنك لن تحظى بواحدة شافية يمكن أن تدخل عقلك و تجعلك تحترمها. شكرا لك يا استاذ قسطنطين و الرب يقويك. لقد فاتتني هذه المواضيع الغنية فكان لي اليوم بعض الوقت لأرد عليها.