|
Arabic keyboard |
|
#1
18-12-2009, 08:39 AM
|
|||
|
|||
تاهَتْ حمائمُ النَّعيمِ 32
تاهَتْ حمائمُ النَّعيمِ 32 .... .... ... .. ..... قلبٌ مفتون بحبقِ الروابي مسكونٌ في صهيلِ الريحِ شوقاً إلى بيادرِ الحنينِ ووشوشاتِ الهداهدِ يخرُّ زيتُ العمرِ على مصاطبِ الروحِ فتهطلُ دموعُ القلبِ توقاً إلى الدالياتِ المظلّلة ساحاتِ البيتِ العتيقِ نسائمُ الشَّرقِ تخورُ فوقَ دخانِ العمرِ حنينٌ مخثَّرٌ بشهوةِ الاشتعالِ إلى شرفةٍ غارقةٍ في لوعةِ الانتظار! نزهةٌ مصحوبةٌ بهديرِ الشِّعرِ مزدانةٌ بعوسجِ الرُّوحِ تضيءُ كهوفَ الليلِ بقناديلِ القصيدة تاهَتْ حمائمُ الحنينِ عبَرتْ غاباتِ الشَّوقِ اِرتطمَ جناحَهَا بأغصانِ الطفولةِ هبطَتْ تفرشُ حنينَهَا فوقَ زنابقِ الهجرانِ حلمٌ متَّكئٌ على تعاريجِ العمرِ عبرَتْ غزالةٌ برّية نهراً شحيحاً عادَتْ قبلَ أنْ تعبرَ الصحارى شربَتْ إلى أنْ روَتْ غليلَهَا نبتةٌ اقْتُلِعَتْ مِنْ نسيمِهَا من خصوبةِ الأحلامِ عبرَتْ جدارَ الحزنِ .. أبراجٌ مائلة قصورٌ في طريقِهَا إلى الزوالِ! .... .. ... .. ... يتبع! صبري يوسف كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم sabriyousef1@hotmail.com 
|
|
#2
18-12-2009, 08:29 PM
|
||||
|
||||
|
نزهةٌ مصحوبةٌ بهديرِ الشِّعرِ
مزدانةٌ بعوسجِ الرُّوحِ تضيءُ كهوفَ الليلِ بقناديلِ القصيدة يا هديرَ الشّعر عانقْ عوسجَ الروحِ الجميلْ و اعتنقْ ضوءَ النهارِ في قناديلٍ لليلْ. شاعرٌ يهواك عشقاً و الهوى منه بمَيلْ.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
