Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2009, 10:28 AM
Dr Philip Hardo Dr Philip Hardo غير متواجد حالياً
Gold Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 697
Exclamation القرآن كلمة سريانية?

المصطلحات الأعجمية في القرآن الكريم

إن المستشرقين قبلوا النظرية التي قال بها شفالي في كتابه ( تاريخ القرآن) أن "القرآن" قد اشتق من كلمة " قرياءنا" السريانية، ( ومعناها القراءة المقدسة، والدرس).
أما النظرة الغالبة لدى الدوائر الإسلامية فهي أن الكلمة اسم من قرأ .
ويشير الكاتب إلى أن كلا الرأيين يجد لنفسه سنداً من القرآن، حيث يظهر فعل " قرأ " ولكن ليس كما يتكرر بمعنى القراءة أو التلاوة . ثم يقول :
"ولعل أنسب النتائج وأقربها قبولاً هي أن مصطلح القرآن قد أصّل في القرآن نفسه لكي يمثّل كلمة " قيريانا السريانية " ولكنه أسس على مصدر عربي بصيغة " فعلان" من قرأ ".
وهكذا حاد كاتب المقال عن الحقيقة بعد أن تبينت له ، فالكلمة العربية اشتقت من القراءة، كما أن أول سورة من القرآن – حسب الترتيب الزماني للسور والذي أعده المستشرقون أنفسهم ، تبدأ بكلمة : اقْرَأ، فعل أمر من قرأ، وهي نفس المادة العربية التي اشتقت منها كلمة القرآن .
وآثر الكاتب أن يقحم الرأي المتعسف الذي افتراه المستشرق الألماني شفالي ومن سار على دربه من المستشرقين بأن الكلمة منحدرة من المصادر النصرانية السريانية، (معتمداً على مخطوطة سريانية من القرن السادس موجودة بالمتحف البريطاني) وهي المصادر التي لا يمكن لأحد أن يأتي بدليل على ظهورها وتأثيرها عند نزول القرآن الكريم.
ولا شك أن الكاتب يهدف بتصدير المقال بهذا المبحث اللغوي المتعسف إلى أن يبين أن هناك اتصالاً وثيقاً بين القرآن الكريم والمصادر المذكورة ، وأن هذا الاتصال إنـما يبدأ بكلمة "القرآن" نفسها التي ليست في الواقع إلا كلمة مأخوذة من السريانية، كل ذلك لكي يسهل على القارئ أن يتقبل ما سوف يرد من آراء في هذا السياق.
ويمضي كاتب المقال قائلاً: " ولا يمكن لمعنى كلمة القرآن ومصدر الكتاب المقدس للمسلمين أن يتضحا تماماً دون أن نضع في الاعتبار استخدام عدد آخر من المصطلحات الوثيقة الصلة بالموضوع ، ولا يقتصر الأمر هنا على "آية" و"كتاب" فحسب، بل يشمل أيضاً " سورة " و "ذكر" و" مثاني"، و "حكمة" وغيرها.
ثم يقول " إن المعنى الأصلي للفظ "آية" كالكلمة الشبيهة في العبرية "أوث" ، والسريانية "آثا" ، هي العلامة والدليل وتأتي كرمز لحقيقة غير مرئية" ولكنه يستدرك قائلاً " غير أن اشتقاقها ليس مؤكداً".
وبعد ذلك يعرض لكلمة " سورة" فينقل عن شفالي قوله: إنـها تبدو مشتقة من " صورطا" أو " سورثا" السريانية : ومعناها الكتاب المقدس .
كما يعرض للفظ" مثاني" فينقل ما قاله بعض المستشرقين من أنـها مشتقة من " مشنا" العبرية، وبعضهم الآخر من " ماثنيتكا" السريانية أو الآرامية، لكن اللفظ كما يؤكد كاتب المقال – لابد أن يكون متأثراً بـ "ثنى" العربية، بمعنى أعاد وكرر.
ثم يأتي الكاتب إلى كلمة " حكمة" فيقول إنـها ربما جاءت من الكلمة الآرامية "حخما" فالكاتب بقدر ما ينفي أن بعض هذه الكلمات ترجع إلى أصول عبرية أو سريانية أو آرامية فإنه يشير إلى صحة اشتقاق بعضها من هذه الأصول .
وهو يتتبع كل كلمة من الكلمات السابق ذكرها فيعرض لمعانيها الواردة في المكي ثم المدني من القرآن الكريم متبعاً في ذلك منهج النقد الأدنى، كما سبق أن أشرنا.
وإذا تأملنا النتائج التي توصل إليها المستشرقون في هذا البحث – وفقاً لما عرضه كاتب المقال – نجد أنـها لم تأت بجديد، فهي قد أقرت بما أعلنه المسلمون من أن ألفاظ : قرآن، آية، سورة، كتاب إنـما تمثل وحدات من التـنـزيل ، وأن الكتاب يعني كتاب الله.. إلخ ومن ثم لا يشتمل هذا المبحث إلا على ما أثاره بعض المستشرقين من شبهات حول اشتقاق بعض ألفاظ القرآن الكريم وردها إلى أصول عبرية أو سريانية، وبمعنى آخر ردّها إلى أصول يهودية أو نصرانية.
ولاشك أن الهدف من وراء هذا التشكيك في أصالة المصطلحات الرئيسة في القرآن الكريم وردّها إلى أصول عبرية أو سامية أو آرامية إنـما هو استدراج للقارئ وتمهيد لإقناعه بأن القرآن هو من اختراع محمد وتأليفه، وأنه قد تعلم هذه الألفاظ من اليهود والنصارى.
قال القرطبي أجمعوا على أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية وأجمعوا أن فيه أعلاما من الأعجمية كإبراهيم ونوح ولوط واختلفوا هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا ما وقع فيه مما يوافق الأعجمية فهو من باب ما توافقت فيه اللغات

باب هل ورد في القرآن كلمات خارجة عن لغات العرب :
أولا لا خلاف بين الأئمة أنه ليس في القرآن كلام مركب على اساليب غير العرب وأن فيه أسماء أعلامالمن لسانه غير العرب كإسرائيل وجبريل وعمران ونوح ولوط وأختلفوا هل وقع فيه ألفاظ غير أعلام مفردة من غير كلام العرب فذهب القاضي أبو بكر الطيب وغيرهما إلى أن ذلك لا يوجد فيه وأن القرآن عربي صريح وما وجد فيه من الالفاظ التي تنسب إلى سائر اللغات إنما اتفق فيها ان تواردت اللغات عليها فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة وغيرهم وذهب بعضهم إلى وجودها فيه وأن تلك الألفاظ لقلتها لا تخرج القرآن عن كونه عربيا مبينا ولا رسول الله عن كونه متكلما بلسان قومه .
فالمشكاة : الكوة
ونشأ : قام من الليل ومنه إن ناشئة الليل و ويؤتكم كفلين أي ضعفين و فرت من قسورة أي الأسد كله بلسان الحبشة
والغساق : البارد المنتن بلسان الترك
والقسطاس : الميزان بلغة الروم
والسجيل : الحجارة والطين بلسان الفرس
والطور : الجبل
واليم : البحر بالسريانية
والتنور : وجه الأرض بالعجمية
قال ابن عطية : فحقيقة العبارة عن هده الألفاظ أنها في الأصل أعجمية لكن استعملتها العرب وعربتها فهي عربية بهذا الوجه وقد كان للعرب العاربة التي نزل القرآن بلسانها بعض مخالطة لسائر الألسنة بتجارات وبرحلتي قريش وكسفر مسافر بن أبي عمرو إلى الشام وكسفر عمر بن الخطاب وكسفر عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى أرض الحبشة وكسفر الأعشى إلى الحيرة وصحبته لنصاراها مع كونه حجة في اللغة فعلقت العرب بهذا كله ألفاظا أعجمية غيرت بعضها بالنقص من حروفها وجرت إلى تخفيف ثقل العجمة واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرى مجرى العربي الصحيح ووقع بها البيان وعلى هذا الحد نزل بها القرآن فإن جهلها عربي ما فكجهله الصريح بما في لغة غيره كما لم يعرف ابن عباس معنى فاطر إلى غير ذلك .
قال ابن عطية : وما ذهب إليه الطبري رحمه الله من أن اللغتين اتفقتا في لفظة فذلك بعيد بل إحداهما أصل والأخرى فرع في الأكثر لأنا لا ندفع أيضا جواز الاتفاق قليلا شاذا
قال غيره : والأول أصح وقوله : هي أصل في كلام غيرهم دخيلة في كلامهم ليس بأولى من العكس فإن العرب لا يخلو أن تكون تخاطبت بها أو لا فإن كان الأول فهي من كلامهم إذ لا معنى للغتهم وكلامهم إلا ما كان كذلك عندهم ولا يبعد أن يكون غيرهم قد وافقهم على بعض كلماتهم .
وقد قال ذلك الإمام الكبير أبو عبيدة
فإن قيل : ليست هذه الكلمات على أوزان كلام العرب فلا تكون منه قلنا : ومن سلم لكم أنكم حصرتم أوزانهم حتى تخرجوا هذه منها فقد بحث القاضي عن أصول أوزان كلام العرب ورد هذه الأسماء إليها على الطريقة النحوية وأما إن لم تكن العرب تخاطبت بها ولا عرفتها استحال ان يخاطبهم الله بما لا يعرفون وحينئذ لا يكون القرآن عربيا مبينا ولا يكون الرسول مخاطبا لقومه بلسانهم والله أعلم
ويناقش الدكتور عبد الرحمن بدوي مزاعم المستشرقين في هذا الصدد قائلاً:
" ولكي نفترض صحة هذا الزعم فلا بد أن محمداً كان يعرف العبرية والسريانية واليونانية، ولابد أنه كان لديه مكتبة عظيمة اشتملت على كل الأدب التلمودي والأناجيل المسيحية ومختلف كتب الصلوات وقرارات المجامع الكنسية وكذلك بعض أعمال الآباء اليونانيين وكتب مختلف الكنائس : الملل والنحل المسيحية".
ويعلق عبد الرحمن بدوي على هذا بقوله : " هل يمكن أن يعقل هذا الكلام الشاذ لهؤلاء الكتاب، وهو كلام لا برهان عليه.
إن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل ظهور رسالته وبعدها معروفة للجميع… ولا أحد قديماً أو حديثاً يمكنه أن يؤكد أن النبي كان يعرف غير العربية، إذاً كيف يمكن أن يستفيد من هذه المصادر كما يدَّعون".
على أن اللغات العربية والعبرية والسريانية تنتمي إلى سلالة لغوية واحدة هي سلالة اللغات السامية، ولابد من أجل ذلك أن يكون بينها الكثير من التشابه والتماثل.
ومن ثم فإن القول بأن إحدى اللغات قد استعارت ألفاظاً بعينها من أخواتـها هو ضرب من التعسف ، مالم يقم عليه دليل.
ويمكن أن تكون هذه الألفاظ قد وجدت في العربية قبل زمن النبي صلى الله عليه وسلم بوقت طويل واستقرت في اللغة العربية حتى أصبحت جزءاً منها وصارت من مفرداتـها التي يروج استخدامها بين العرب.
كما أن من المستحيل الآن بسبب غموض تاريخ اللغات السامية أن نحدد من اقتبس هذه الألفاظ المشتركة من الآخر: العربية أم العبرية ؟
وهذا كاف في الدلالة على إثبات تفاهة حجج من توسع من المستشرقين في باب الاشتقاق من اللغات السامية .
منقول بتصرف
http://www.ebnmaryam.com/unarabic.htm

التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 11-02-2010 الساعة 03:27 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-01-2009, 10:37 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,000
افتراضي

نعم أخي دكتور فيليب فإن كلمة القرآن سريانية و الكثير من مفردات القرآن و ألفاظه هي سريانية و حبشية و فارسية و يقولون أنه جاء بلسان عربيّ مبين. شكرا لهذا النص الذي أعتقد أنني كنت نشرته هنا قبل ما يزيد عن السنتين و إعادة نشره سيكون مفيدا خاصة هذه الأيام التي تزداد فيه الهجمة الشرسة على كنائسنا و الشباب و العوائل المسيحيين في مختلف بلدان العالم الإسلامي.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-01-2009, 10:52 AM
Dr Philip Hardo Dr Philip Hardo غير متواجد حالياً
Gold Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 697
Post قراءة آرامية سريانية للقرآن

قراءة آرامية سريانية للقرآن
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


"القراءة الآرامية السورية للقرآن"

المؤلف: كريستوف لوكسنبرغ
العنوان الأصلي ie Syro-Aramäische Lesart des Koran
البلد: ألمانيا
الناشر: هانس شلر للنشر
الإصدار: 1 حزيران 2007(الترجمة الإنجليزية)

اضافة إلى فك أسرار اللغة القرآنية، النسخة الإنجليزية لعام 2007((Die syro-aramäische Lesart des Koran: Ein Beitrag zur Entschlüsselung der Koransprache (2000)) هو كتاب لعالم فقه اللغة الألماني و بروفيسور اللغات السامية والعربية القديمة كرستوف لوكسنبرغ(1) . يأخذ هذا الكتاب طريقة بحثية في فقه اللغة التاريخي والمقارنphilology و ناقدة للنص في دراسة القرآن و يعتبر كتاب أساسيا ، وفي نفس الوقت مثير للجدل, في مجال فقه التاريخي للغة القرآن . أثار هذا الكتاب جدلا عالميا حول تاريخ و فقه اللغة التاريخي و التفسير الصحيح للقرآن وقد تلقّى تغطية كبيرة في وسائل الإعلام الرئيسية و بشكل غير معتاد لكتاب في فقه اللغة التاريخي والمقارن (الفيلولوجيا)(2)

[عدل] النظرية المطروحة
يطرح الكتاب نظرية أن محتويات أقسام حساسة من القران قد قرأت بشكل خاطيء وبشكل منتشر من قبل الأجيال المتعاقبة من القراء خلال اعتماد شامل وخاطئ في نفس الوقت على الاعتقاد بأن اللغة العربية الكلاسيكية كونت الأساس للقرآن بينما يدل التحليل اللغوي للنص ان سيادة اللغة الآرامية السورية إلى حد القرن السابع كونت أساسا أقوى لأصل الكلمات لمعرفة المعنى.(3-4) مما يثير الاهتمام في بقايا اللغة العربية المكتوبة المبكرة إنها افتقدت علامات لحروف العلة وعلامات التشكيل, والتي لاحقا ستمكننا من تمييز معنى, على سبيل المثال ب ت ن ي ،( أسلوب كتابة منقوص) ، ولهذا كانت الكتابة العربية معرّضة لإساءة التفسير . أضيفت علامات التشكيل خلال منعطف القرن الثامن بأمر من الحجاج بن يوسف أمير العراق ( 694-714).

أشار لكسنبرغ ، كما أشار من قبله من الباحثين, أن القران يحتوي على الكثير من اللغة الغامضة وغير القابلة للتفسير. و هو يشدد على انه حتى علماء المسلمين يجدون بعض الفقرات صعبة من ناحية إعراب معناها وأنهم قد ألفوا أكواما من التعليقات القرآنية في محاولتهم لتفسير هذه الفقرات. ورغم ذلك كان الافتراض خلف كل محاولاتهم ان أي فقرة (قرانية) هي صحيحة ، ذات معنى و عربية صرفة, وانه من الممكن تفسيرها بالطرق الفقهية الإسلامية التقليدية. اتهم لوكسنبرغ المتخصصين الأكاديميين الغربيين باتخاذ توجه فاتر ومشابه (للفقهاء ) باعتمادهم بصورة كبيرة على الأعمال المتحيزة لفقهاء المسلمين.
فرضية الكتاب هي أن القران لم يكن في البداية مكتوبا بصورة كليّة باللغة العربية ولكن بمزيج من العربية والسريانية ( السورية القديمة ), اللغة المنطوقة والمكتوبة السائدة في الجزيرة العربية خلال القرن الثامن.
-اقتباس-" ما نعنيه باللغة السورية الآرامية ( في الحقيقة السريانية) أنها فرع من الآرامية في الشرق الأدنى كان منطوقا أصلا في الرها و في المنطقة المحيطة بها في شمال ما بين الرافدين في ( سوريا ) و سائدة كلغة مكتوبة من بداية التنصير إلى نشأة القران. لأكثر من ألفية كانت اللغة الآرامية لغة التخاطب في كل منطقة الشرق الأوسط قبل أن تستبدل بالتدريج باللغة العربية ابتداء من القرن السابع" (5)
يقترح لوكسنبرغ أن المختصّين يجب أن يبدؤوا من جديد مهملين التعليقات الإسلامية ، وان يستعملوا فقط أكثر الوسائل اللغوية والتاريخية تقدما. لهذا, إن بدت كلمة أو جملة قرآنية بلا معنى بالعربية ، أو أن تعطى معنى فقط من خلال استخدام مضني للحدس. فانه من المعقول- كما يقترح- أن تراجع اللغة الآرامية و السريانية إضافة إلى العربية.
يقترح لوكسنبرغ أيضا أن القرآن يعتمد على نصوص أقدم, بالتحديد كتب فصول ( كتاب الفصول: كتاب متضمن فصولا من الكتاب المقدس للتلاوة في القدّاس) مستخدمة في الكنائس المسيحية في سوريا, وان تطويع هذه النصوص إلى القرآن الذي نعرفه اليوم كان عملا تطلب عدة أجيال. تبيان طريقة استخدام فقه اللغة التاريخي والمقارن (الفيلولوجيا)
تبين إن كان من الممكن إيجاد تفسير معاين ومعقول في تفسير الطبري.
تبين إن كان هناك تفسير معقول في قاموس اللسان ، القاموس الاشمل في اللغة العربية( تاريخ القاموس سابق للطبري, ولذلك قد يحتوي مواد جديدة)
تبين إن كان التعبير العربي يحتوي على جذر مجانس في السريانية والآرامية بمعنى مختلف ويكون ملائما للمحتوى.
قدّر إن كان معنى الجذر الآرامي \ السرياني من الممكن أن يعطي معنى معقولا أكثر للفقرة
تبين إن كان هناك كلمة سريانية من الممكن أن تعطي معنى معقولا للفقرة
جرّب باستخدام وضع علامات تشكيل (حركات) (والتي توضح أصوات العلة..الخ) مختلفة عن التي وضعت في النص المبكر, الرسم. فلربما هنالك نوع من الرسم سيؤدي إلى إيجاد كلمة عربية لها معنى معقول في النص.
ان لم يكن هنالك كلمة عربية من الممكن أن تفيدنا لفهم النص, اعد التجربة باستخدام كلمات سريانية.
ترجم العبارة العربية إلى السريانية و ارجع إلى الأدبيات السريانية لإيجاد جملة من الممكن ان تكون قد ترجمت حرفيا إلى العربية ، المعنى الأصلي في السريانية من الممكن أن يعطي معنى معقولا أكثر من العبارة العربية المتحصّلة ( العبارات المترجمة بهذه الطريقة تسمى كالك مورفولوجي(شكلي) morphological calque.
تبيّن لترى إن كان هنالك عبارة مقابلة في الأدبيات السريانية القديمة ، والتي من الممكن ان ان تكون مناظرة لعبارة عربية مفقودة حاليا.
تبيّن لترى إن كان الحاصل هو تعبير عربي سليم مكتوب كتابة عربية ولكن بإملاء أو تهجّي سرياني syriac orthography.
" المعقول" و" تحكيم العقل" و" إيجاد معنى معقول " لكلمة واحدة يتضمن البحث عن تواجد لنفس الكلمة في فقرات قرآنية أكثر وضوحا, والبحث في النصوص السريانية الطقسية و غير القانونية, والتي نقل بصورة حرفية تقريبا إلى القران.


[عدل] استنتاج المؤلف
الكلمة قرآن هي نفسها مشتقّة من "قريانا " (بكسر القاف) وهو تعبير سرياني من الطقسيات او الليتورجيا liturgy السريانية والذي يعني " كتاب الفصول lectionary" ، كتاب القراءات الطقسيّة . الكتاب (القرآن) يعتبر كتاب فصول آرامي سوري ، يحتوي على تراتيل و اقتباسات من الكتاب المقدس,خلق للاستعمال في الطقوس المسيحية.
كتاب الفصول هذا ترجم إلى العربية كمجهود إرسالي. ولم يكن المقصود منه بدء ديانة جديدة, ولكن نشر ديانة أخرى قديمة.(6)

كلمة حور التي لطالما فسرت بأنها تعني عذراء واسعة العين (والتي ستخدم المؤمنين في الجنة), القرآن (سورة الدخان 54)(سورة الطور 20)(سورة الرحمن 72)(سورة الواقعة 22) هي في الحقيقة تعني أعنابا بيضا . وهو يقول أن أوصاف مسيحية عديدة للجنة تصفها كمكان مليء بالعنب الابيض النقي. وقد اطلق هذا(الاستنتاج) الكثير من السخرية في الصحافة الغربية, فالانتحاريون ينتظرون نساءا جميلات و يحصّلون عنبا ابيض .(7)
الفقرة القرآنية في سورة النور 31 والتي تأمر النساء أن يغطين أنفسهن(و ليضربن بخمرهن على جيوبهن), والتي هي إحدى النصوص التي يعتمد عليها تشريع الحجاب, هذه الفقرة في الحقيقة تأمر النساء بأن" يربطن أحزمتهن على خصورهن"
الفقرة القرآنية في سورة الأحزاب 40 والتي عادة ما تترجم "خاتم النبيين seal of prophets" تعني في الحقيقة " شاهد". وبهذه القراءة لا يكون محمد أعظم الأنبياء, ولكنه فقط شاهد على من أتى قبله منهم.
ألف القرآن بلغة هجينة عربية-سريانية, والتي هي لغة تجار مكة
الأخطاء التفسيرية التي ارتكبها المفسرون الأوائل تقترح بالضرورة وجود ثغرة في الإقراء الشفهي للقرآن.

[عدل] ردود الفعل على لكسنبرغ
قبل بعض الأكاديميين بحماسة نظرية لكسنبرغ, بينما شعر الآخرون أن طريقته هي وصفة لانتقاء التفسير الذي يخدم طرحه بشكل أفضل.

اقام الألماني فيسنشافتسكولغ ( معهد الدراسات المتقدمة) في برلين عم 2004 مؤتمرا أكاديميا يركز على نظرية لكسنبرغ (8) وشكّلت خلية عمل عالمية للاستمرار في مناقشة الموضوع. كانت الكثير من المناقشات في المؤتمر ناقدة للكسنبرغ. ومع ذلك, عدد من المختصّين أكدوا على ان عمل لكسنبرغ هو قيّم من ناحية انه ركز الانتباه على المنقوصات في الدراسات القرآنية المعاصرة.
أحد المنقوصات هو عدم وجود نسخة نقدية من القرآن ، تشير إلى المخطوطات الموجودة حاليا وتدرس تطور النص المنقول إلينا كما نعرفه اليوم.
نقص آخر (في الدراسات القرآنية) هو عدم وجود قاموس للغات السامية يبين أصل الكلمات اللغوي والذي(القاموس) يوافق المقاييس العصرية الأشد تشددا. فهذا العمل يساهم بالتأكيد في مجال المناقشات حول اقتباسات العربية من السريانية و اللاتينية والفارسية الوسطى.
أظهر مؤتمر أقيم عام 2005 في جامعة نوتردام ( نحو قراءة جديدة للقرآن) بشكل واضح الازدياد في قبول أسلوب لكسنبرغ.(المصدر #9)

[عدل] هوامش
الأبكار والعنب : المصادر المسيحية للقرآن.
القرآن كحالة بحث فيلولوجيّة ، حوار مع كرستوف لكسنبرغ.
جريدة نيويورك تايمز, وجهات نظر راديكالية جديدة في الإسلام و مصادر الإسلام.
القراءة الارامية السورية للقرآن ، 2007, الطبعة باللغة الإنجليزية الفصل 18: " بالعكس من الافتراضات السابقة عن لهجة عربية منطوقة في مكة, الدراسة الحديثة أظهرت أنه في بما أن التقليد العربي قد عرّف لغة القرآن بتلك التي لقريش ، سكّان مكة, فأن هذه اللغة يجب أن تكون عوضا عن ذلك لغة هجينة عربية-آرامية. ليس نتائج هذه الدراسة التي أدت إلى هذا الاستنتاج, بل انه من ضمن هذه الدراسة اظهر فحص سلاسل مجاميع من الأحاديث( أقوال النبي) لغة آرامية أما أنها فسّرت خطأ أو أنها غير قابلة للتفسير من وجهة نظر عربية. وهذا يؤدي بالمرء ان يفترض أن مكة كانت بالأساس مستوطنة آرامية . تأكيد هذا يأتي من أسم مكة نفسها. والذي لم يمكن تفسيره بالبحث عن أصول أو مصدر الكلمة بالاعتماد على أسس عربية. ولكن ان أخذنا الجذر الآرامي السوري ك م ( ما, في الحقيقة مكّ بفتح الميم)( أسفل ، يكون أسفل) كقاعدة ، سنحصل على الصفة أكم ( مكّ بفتح الميم والكاف)(مذكّر) ، أكتم ( مكّل بفتح الميم واللام)( مؤنث), بمعنى " الأسفل " (أو الاوطأ).
القراءة الآرامية السريانية للقرآن ، 2007, الطبعة باللغة الإنجليزية.
أعطاء القرآن تأريخا:
" أبكار؟ أي أبكار؟", جريدة الجارديان, 12\1\2002
مايكل ماركس." ما هو القرآن؟", انامو 37\2004, 22\5\2004
خلاصة مؤتمر." نحو قراءة جديدة للقرآن", جامعة نوتردام, 2\4\200
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-01-2009, 01:55 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,000
افتراضي

انظر أخي الدكتور فيليب إلى الجهود المضنية و الحثيثة التي يقوم بها علماء الغرب المستشرقون و هم يبحثون و يدققون و ينظرون و يقارنون إلى أن يتوصلوا إلى نتاج علمي صحيح غير خاضع للأساطير أو للتخويف و الترهيب على أنه تحدي للعزة الإلهية. فيما علماء المسلمين يسلمون بدون أي دليل عقلي لكل ما جاء به القرآن و للشروحات التي وضعها مفكروهم بدون دراية و لا دراسة و لا تمحيص و هم هلى عماهم الكبير. إنهم يعمون الأبصار عن رؤية الحق و يحاولون أن يلتفوا عليه ليخنقوه. هذا هو الفرق بين علماء هدفهم معرفة و كشف و تحصيل و بين علماء هدفهم تخدير و تعتيم و ترهيب و تكفير. يجب أن يتم إخضاع القرآن لدراسة دقيقة وافية و تبيان ما فيه من أخطاء و من أصول غير عربية لكي يعترف المسلمون بزيف ما بين أيديهم و أنه ليس محفوظا في السفر الأبدي كما يزعمون. إنهم يخضعون كل شيء للقرآن حتى اللغة العربية و قواعدها و أصولها يجب أن تخدم القرآن علما أن القرآن كتب باللغة العربية و ليست اللغة العربية هي التي كُتِبَتْ بالقرآن. فقد كانت اللغة قبل القرآن بمئات السنين و كتب شعراء كثر بها و منهم ما أخذ القرآن عنهم أشعارا و أسموها آيات. هذا هو الواقع المحزن للمسلمين فهم لا يحاولون و متى حاول غيرهم يتهمونه بالكفر و بالزندقة و يدعون إلى قتله بهدر دمه و بحجة الدفاع عن إلههم الضعيف و نبيهم الدجال. كيف يمكن أن يتطور الفكر العربي أو لغتهم أو أن يكونوا حضارة محترمة لطالما أحبوا العيش في الظلمة الفكرية و ضمن قوقعة الطقوس الإلهية التي تشلّ لديهم كل طاقة إبداعية. لا تحاوروا.. لا تجادلوا.. لا تناقشوا. حرام.. جريمة.. كفر .. ارتداد و غيره من الأوصاف يتم لصقها بمن يحاول الخروج عن هذا الطوق المحكم حول الفكر و حرية الرأي و الرغبة في المعرفة و السعي إليها بعقل و تبصّر فهذا يخيفهم. إن أمة الإسلام سوف ينهيها جمودها لأن الحياة لا تسير إلى الوراء و لا تقف دون حركة و المجتمعات و الأفكار و العلوم و البشر يتطورون في جميع المناحي. شكرا لنصك الرائع يا دكتور.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke