![]() |
Arabic keyboard |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
أنظرْ إليها كما تشاءُ و ترغبُ إنّ الهوى و لواعجاً تتقلّبُ في قلبك المحبوبِ في هذا المدى تهوى و تسعدُ لو بها تتعذبُ. أنظرْ إليها بما يفيضُ جمالها فهو الأحبّ إلى الفؤادِ و أطيبُ. آليتُ أن أسعى إليها أجرّها مِنْ أذنها فعسى تعودُ و تضربُ وترَ الدلالِ بروعةٍ لتهزّه أملاً يعانقُ واقعاً و يُطَيّبُ. هذا الجمالُ تُحسّهُ ملكاً إذا نبضَ الحنينُ بروحِ قلبكَ يُطرِبُ. إسعَ إليها معبّراً عمّا بكَ من لوعةٍ للحبِّ ليستْ تغربُ. عشقُ الفؤادِ مهارةٌ فاتقنْ لها فنّاً و دعكَ من المخاوفِ. لا ابُ يبدو لخوفكَ إنْ تملّكَ داخلاً و سطا على أعماقِ روحِكَ يخربُ. عشقُ الجمالِ مُحبّبٌ و موَلّعٌ و دمُ الحبيبِ بكلّ نبضٍ يلعبُ إتبعْ سلوكَ العشقِ و اطرقْ بابَهُ شهماً يناضلُ شامخاً يتوثّبُ مهما المعاركُ أسفرتْ عن خيبةٍ فالحبُّ يقهرُ خيبةً و يُذَوِّبُ! أشرعْ شراعَكَ مبحراً في عالمٍ فيه الجمالُ الحرُّ لا يتهيّبُ! أهتفْ بكلّ حرارةٍ و رجولةٍ للحبّ و المحبوبِ لا تتكهربُ إلاّ متى انفردَ الحبيبُ بنعمةٍ تهبُ الحياةَ. صفاءُ عشقها يُشرَبُ. لقد أوحت لي يا أستاذ نبيل قصيدتك بهذه القطعة الشعرية التي بظمتها في ردّي عليك فأرجو أن تقبلها هديةً. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-11-2008 الساعة 01:08 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|