![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() عشيّة أسبوع "الوحدة" بطريرك السريان الكاثوليك في ضيافة أخيه بطريرك السريان الأرثوذكس البطريرك مار اغناطيوس بطرس الثامن ( اليسار) يعانق أخاه البطريرك مار أغناطيوس زكا الاول عيواص خاص بأبونا من بيروت، الاكليريكي فراس دردر بطريركية السريان الكاثوليك المتحف/ بيروت/ لبنان، قام صاحب الغبطة مار اغناطيوس بطرس الثامن، بطريرك السريان الأنطاكي، بزيارة قداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص، في مقره البطريركي في معرّة صيدنايا، يوم السبت المصادف الثاني عشر من كانون الثاني 2008، مهنئاً باليوبيل الفضي البطريركي ومجدّداً العهد بتمتين أواصر الأخوة والوحدة بين الكنيستين التوأمين. وقد تبادل الحبران كلمات مؤثرة وهدايا رمزية قيّمة. هذا وقد رافق غبطته في هذه الزيارة أصحاب السيادة المطران انطوان بيلوني المعاون البطريركي، والمطران الياس طبي رئيس أساقفة دمشق والمطران جورج كساب رئيس أساقفة حمص والمطران بهنان هندو رئيس اساقفة نصيبين والحسكة والمونسنيور جورج مصري النائب البطريركي ولفيف من كهنة الطائفة. وقد استضاف قداسته غبطة البطريرك بطرس الثامن والوفد المرافق إلى مائدة الغداء في دير مار بطرس وبولس في معرّة صيدنايا في سوريا. وبعدها ألقى صاحب الغبطة بطرس الثامن كلمة، جاء فيها: قداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الجزيل الطوبى إنها لفرحة كبرى أن تسمح لنا الظروف أخيرًا يا صاحب القداسة أن نقوم بهذه الزيارة مع لفيف من إخوتنا أساقفة سوريا ولبنان وبعض الكهنة السريان إلى كرسيكم العامر في دير مار أفرام معرة صيدنايا. نشكر الله أنه سهل لنا الطريق حتى تتحقق هذه الأمنية في هذا موسم الشتاء البارد. إن الدوافع الأخوية التي حملتنا للقيام بهذه الزيارة هي: أولا: تلبية لأمنية وصلاة السيد المسيح في العشاء السري، عندما قال:"بهذا يعرف العالم أنكم تلاميذي إن كان فيكم حب بعضكم لبعض". وهذه المحبة المتبادلة دون مجاملة أظهرتموها لنا أكثر من مرة ونريد أن نؤكدها لكم نحن أيضًا من جهتنا. ثانيًا: لنعبر لكم عن اعتزازنا بمواقفكم وتصاريحكم الأبوية، فإنكم ياصاحب القداسة مثال الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف. وأصبحتم القدوة في البذل والعطاء وفي السهر على القطيع الموكل إلى عنايتكم. ثالثًا: لنتضامن معًا في هذه الظروف الصعبة التي يقاسي فيها شعبنا السرياني كسائر الشعب العراقي من تعديات على الحرمات والأشخاص والأموال خاصة في هذه الأيام الأخيرة بعد أن بلغنا عن التفجيرات التي وقعت في كنيسة أخوتنا الكلدان وكنيسة مار أفرام لأبنائكم السريان في كركوك. لقد أصبح أبناؤنا مثل "غنم للذبح" كما يقول الكتاب المقدس، ولكن نحن الغالبون بالذي أحبنا ولا شيء يفرقنا عن محبة المسيح كما علمنا رسول الأمم مار بولس. وهذا ما يدعونا إلى المزيد من توحيد جهودنا وكما يقول المثل "المصيبة تجمع"، فمحنتنا واحدة وصراعنا في سبيل البقاء واحد، وكل هذا يدعونا لتوحيد صفنا وكلمتنا، ونرجو الله أن يجعل من العسر يسرًا. رابعًا: إعطاء علامة محبة متبادلة للمسيحيين عامة وللشعب السرياني خاصة بمناسبة قرب أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس. كم يسرنا أن نسمع يومًا عندما نلتقي برئيس الكنيسة الأوحد الحقيقي بعد نهاية سنوات غربتنا على الأرض: "نعمًا يا عبدًا صالحًا وأمينًا لقد عملت من أجل وحدة كنيستي على الأرض أدخل فرح سيدك". وأن الجميع يا صاحب القداسة يشهد لكم بأنكم من حاملي راية الوحدة المسيحية في السر والعلانية. حقق الله آمالكم. خامسًا: لقد احتفلتم يا صاحب القداسة واحتفل معكم جميع الشعب السرياني بيوبيلكم الفضي البطريركي وإن جئت متأخرًا بسبب الظروف، نرجو أن تقبلوا باسمي وباسم الأساقفة المرافقين لي والكهنة وأبنائنا السريان الكاثوليك تمنياتنا الصادقة، داعين إلى الله أن يحفظكم بالصحة والعمر الطويل خير راعٍ لأخلص رعية. وإننا نحمل معنا هدية متواضعة عربون محبتنا وتقديرنا لكم بهذه المناسبة الكريمة وقد صاغتها يد سريانية. وندعو إلى الله أن يقرب ساعة الوحدة بين العائلات السريانية عامة وعائلتينا الأرثوذكسية والكاثوليكية خاصة. نكرّر التهاني والتمنيات سائلين المولى أن تكون السنة الجديدة 2008 سنة سلام واستقرار لشعبنا ولكل الشعوب التي نعيش معها لا سيما في العراق الحبيب ولبنان العزيز، ودمتم يا صاحب القداسة باليمن والصحة. † إغـنـاطـيـوس بـطـرس الثـامـن بطريرك السريان الأنطاكي للكاثوليك |
#2
|
|||
|
|||
![]() نتمنى أن تكون بداية سنة 2008 سنة موفقة مملؤة بالخير لجميع الأمة المسيحية في العالم كما نتمنى أن يكون هذا اللقاء بين قداسة البطاركة كله أمل وحب وسلام لجميع المسيحيين في العالم
تشكر يالغالي لنقلك لنا هذا الخبر السعيد تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
||||
|
||||
![]() [QUOنتمنى أن تكون بداية سنة 2008 سنة موفقة مملؤة بالخير لجميع الأمة المسيحية في العالم كما نتمنى أن يكون هذا اللقاء بين قداسة البطاركة كله أمل وحب وسلام لجميع المسيحيين في العالم
تشكر يالغالي لنقلك لنا هذا الخبر السعيد TE][/QUOTE] و نحن أيضا نتمنى هذا معك يا أخي الياس فإن وحدة الكنيسة ضرورة ملحة و بقاء الكنيسة على هذا الوضع يضعفها أكثر و أكثر. مرورك عذب يا أخي دائما شكرا و باركك الرب |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|