وفد قيادي كبير من المنظمة الآثورية يشارك في تشييع الدكتور يوخنا هرمز

[fouadzadieke]

وفد قيادي كبير من المنظمة الآثورية يشارك في تشييع الدكتور يوخنا هرمز

شارك وفد قيادي كبير من المنظمة الآثورية الديمقراطية "مطاكستا" برئاسة الأستاذ بشير اسحق السعدي مسؤول المكتب السياسي، و الأستاذ يونان طليا رئيس اللجنة المركزية في مراسم تشييع الدكتور هرمز يوخنا، الذي وافته المنية يوم الأحد العشرين من شهر نيسان الحالي في قرية تل نصري الخابورية. وضم الوفد عددا من أعضاء المكتب السياسي ، وأعضاء فرع سوريا، وأعضاء لجنة منطقة الخابور، وأعضاء لجنتي الشبيبة و المرأة في منطقة الخابور للمنظمة. كما شارك لنفس الغاية وفد كبير يمثل الحركة الديمقراطية الآشورية "زوعا" ترأسه السيد نينوس كليانا مسؤول مكتب علاقات الحركة في سوريا.

وكان موكب تشييع الدكتور يوخنا هرمز قد انطلق عند الثانية ظهرا من أمام كنيسة السيدة العذراء بقرية تل نصري وسط حشود آشورية كبيرة جدا، جاءت من مختلف مناطق محافظة الحسكة في قرى الخابور و مدن القامشلي و المالكية والحسكة وغيرها، إضافة إلى مشاركة مميزة لعدد من أبناء العشائر العربية والكردية. وقد ترأس مراسم التشييع نيافة الأسقف مار أفرام أثنئيل راعي أبرشية سوريا لكنيسة المشرق يعاونه لفيف من الكهنة الأفاضل و الشمامسة الأجلاء من مختلف القرى الخابورية في مقدمهم الارشمندريت كيوركيس أثنئيل من كنيسة المشرق والارشمندريت هرمز شيبا من كنيسة المشرق القديمة . وألقى نيافته كلمة مطولة أشاد خلالها بمناقب الفقيد الكبير الذي عرف بمواقفه الإنسانية النبيلة والقومية المشرفة مؤكدا أن عمل الإنسان هو ما يبقى له بعد رحيله، مضيفا أن "الدكتور يوخنا لم يمت لان روحه ستظل حاضرة بيننا من خلال أعماله الخيرة الكثيرة" . وطالب نيافته في الكلمة التي ألقاها في الكنيسة مؤبناً فيها الفقيد الكبير بضرورة التمييز بين "موتى بقيت ذكراهم خالدة بأعمالهم النبيلة وبين أحياء هم كالموتى لا عمل لهم" . وقد ووري الدكتور يوخنا هرمز الثرى في قريته تل نصري بجنازة مهيبة غير مسبوقة تليق بمقامه.

وقد شارك السادة يونان طليا و الياس عنتر عن قيادة المنظمة و السيد نينوس كليانا عن الحركة في تقبل التعازي بوفاة الراحل الدكتور يوخنا هرمز إلى جانب عائلة الفقيد وأهله.

يذكر أن الفقيد الكبير كان عرف بمواقفه القومية المشرفة المساندة والداعمة لـ "زوعا" و "مطاكستا" على مدى العقدين الماضيين، وكان زار العراق أكثر من مرة للوقوف على أحوال أبناء شعبنا هناك. إضافة إلى كونه طبيبا مميزا وجراحا كبيرا في سوريا عرف بمواقفه الإنسانية في معالجة الكثير من الفقراء مجانا ما أكسبه محبتهم.


http://www.ado-world.org/en/news.php?id=7323&lang=ar