![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
|
في مرافئِ الودِّ
الشاعرِ فؤاد زاديكي يَا غَادَةً بِسَنَا الجَمَالِ تَفَرَّدَتْ ... وَرَمَتْ بِأَسْهَامِ الدَّلَالِ فُؤادِي رِفْقاً بِصَبٍّ فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٍ ... يَرْجُو الوِصَالَ لِمُبْتَغَى الإِسْعَادِ أَسَرَتْ حُرُوفِي فِي مَدَاكِ مَلَاحَةً ... فغَدَتْ لِغَيْرِكِ دُونَمَا إِنْشَادِ إِنِّي نَذَرْتُ لَكِ القَصِيدَ وَصَبْوَتِي ... وَجَعَلْتُ حُبَّكِ فِي الحَيَاةِ عِمَادِي لَا تَهْجُرِي قَلْباً يَرَاكِ مَلَاذَهُ ... وَيَعُدُّ قُرْبَكِ مَنْهَلَ الأَوْرَادِ هَذِي يَدِي، مَسْكُونَةٌ بِحَنِينِهَا ... تَبْنِي إِلَيْكِ جُسُورَ وُدٍّ هَادِ فَتَبَسَّمِي، إِنَّ الصَّبَاحَ بِبَسْمَةٍ ... يَهْدِي الضِّيَاءَ لِمُهْجَتِي وَسَوَادِي وَإِذَا رَضِيتِ بِأَنْ تَكُونَ مَوَدَّةٌ ... صَارَ الغَرَامُ مُحَقَّقَ المِيعَادِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; يوم أمس الساعة 02:53 AM |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|