![]() |
في مرافئِ الودِّ للشاعرِ فؤاد زاديكي
في مرافئِ الودِّ الشاعرِ فؤاد زاديكي يَا غَادَةً بِسَنَا الجَمَالِ تَفَرَّدَتْ ... وَرَمَتْ بِأَسْهَامِ الدَّلَالِ فُؤادِي رِفْقاً بِصَبٍّ فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٍ ... يَرْجُو الوِصَالَ لِمُبْتَغَى الإِسْعَادِ أَسَرَتْ حُرُوفِي فِي مَدَاكِ مَلَاحَةً ... فغَدَتْ لِغَيْرِكِ دُونَمَا إِنْشَادِ إِنِّي نَذَرْتُ لَكِ القَصِيدَ وَصَبْوَتِي ... وَجَعَلْتُ حُبَّكِ فِي الحَيَاةِ عِمَادِي لَا تَهْجُرِي قَلْباً يَرَاكِ مَلَاذَهُ ... وَيَعُدُّ قُرْبَكِ مَنْهَلَ الأَوْرَادِ هَذِي يَدِي، مَسْكُونَةٌ بِحَنِينِهَا ... تَبْنِي إِلَيْكِ جُسُورَ وُدٍّ هَادِ فَتَبَسَّمِي، إِنَّ الصَّبَاحَ بِبَسْمَةٍ ... يَهْدِي الضِّيَاءَ لِمُهْجَتِي وَسَوَادِي وَإِذَا رَضِيتِ بِأَنْ تَكُونَ مَوَدَّةٌ ... صَارَ الغَرَامُ مُحَقَّقَ المِيعَادِ |
| الساعة الآن 08:41 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke