|
Arabic keyboard |
|
#1
13-12-2005, 07:44 PM
|
||||
|
||||
القصيدة الثانية من فؤاد إلى "الأسدي" مهداة
إلى الشاعر الأستاذ "سعود الأسدي" إهداء محبة وتقدير وشكر على بريدك الجميل: غرّدْ كما يحلو لك التغريدُ ... فالشجو منطوقٌ به ومفيدُ غرّدْ بشعر أعتق الألفاظَ ... فيما انطلاقُ الماردين يجودُ عشتُ جلال الشّعر حين جئتَه ... شوقاً تهافت وجدُه ومزيدُ هبنا نهوضاً راسخاً لا ينثني ... ودعِ المباهج تلتقينا "سعودُ" أنت أفدتَ النّص وحدة روحه ... فتآلفتْ وتألقّ التجويدُ! شئتُ أعارضُ حسنها في وصلة ... أطري عليها جمالها وأزيدُ! فاستوقفَ عجزٌ بياني واكتفى ... إنّ الجمال بروحها موجودُ شكراً عزيزي إنك مستنهضٌ ... همماً تهالك جيشها المردودُ! أنت جعلتَ النور يشرق وجهه ... من خلف كالحة بها مسدودُ! إني أجلّك شاعراً متوثّباً ... يهبُ النهارَ رؤى بها تجديدُ دعنا نُشنّفُ سمعنا بتفاخر ... فيه الغناءُ " مُفَرْوزٌ " وعنيدُ * نسبة إلى فيروز الغناء والحب كنّا وكان العزّ سيّد موقف ... وإذا بذلّ سيّدٌ ويسودُ وإذا المدائن لم تعدْ بمدائن ... " أين المدائنُ " ما لها تجديدُ * المقصود قصيدتي في المنتدى بعنوان " أين المدائن؟" خرّتْ على تُرْب تعفّر وجهها ... عارٌ وخزيٌ ناطقٌ وبليدُ! إني أمدّ يدي إليك مصافحاً ... ومهنئاً فيما أتيت يفيدُ كان الجمالُ ممنّعاً ومعطّراً ... عزّ اختراقٌ، فالبهاءُ فريدُ! هذه هي قصيدتي الثانية إليك ولك فؤاد زاديكه صاحب موقع WWW.FOUADZADIEKE.DE التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 13-12-2005 الساعة 07:47 PM 
|
|
#2
14-12-2005, 04:59 PM
|
||||
|
||||
|
تلقّيتُ اليوم بريداً من الشاعر الأستاذ" سعود الأسدي" له جزيل الشكر وعميق الامتنان على كلماته المعبّرة والصادقة ومشاعره الشاعرة الجيّاشة وإنه لشرف كبير لي أن أعلنها على صفحات المنتدى ويسعدني لو أن شاعرنا الكبير تواصل مع المنتدى من خلال انضمامه إلينا عضواً ليزداد رونق المنتدى ولنتحاكى شعراً ونتهامس وجداً على كلام من المحبة والصفاء والإلفة وإلى الأخوة زوار وأعضاء المنتدى بريد الأستاذ الشاعر الكبير" الأسدي" حفظه الرب وأدام ألقه وإبداعه:
صاحب المنتدى الأغر الأستاذ فؤاد زاديكه المحترم تحياتي إليك وإلى جميع أعضاء المنتدى أبعثها من ناصرة الجليل موطن البشارة مع شميم عرار جبل الطور ، ونفح أقحوان الساحل ، وشذى صنوبر الكرمل ، وطيب غار جبل كنعان ، ونفح نرجس جبل دير الأسد قريتي ، كما أرسل شكري إلى الأستاذ قسطنطين شمعون مضمّخاً بحنّاء " دعسة بنت النبي" ذلك الموقع الذي جعلته عنوانا لديواني الخامس باللغة المحكية لغة بلاد "برّ الشام" والشام شامة الدنيا كما تعلم . ولولا السيد قسطنطين الذي اختار لموقعكم قصيدة " بغداد على الصليب " أقول ربما لم يكن هذا التعارف ليحصل ، فالفضل راجع إليه ، كما أشكر الأخت سميرة علي كلمتها الرقيقة بخصوص القصيدة ذاتها ، وإنني سأرسل لموقعكم عن قريب قصيدة "رأيت الشام في حُلُمي " واسلموا للمخلص سعود الأسدي
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
