إن الله محبة والأديان جميعها تدعو إلى التسامح وكما يقول المثل الشعبي (كل من على دينو ألله يعينو) إن استخدام الدين كورقة ضاغطة لتحقيق أهداف سياسية لن يجلب الخير لأحد وعلى الناس أن تعي و تدرك أن الله لا يحب مثل هذه الأفعال الإجرامية وهذه التعديات على حرمات الآخرين الدينية و على مقدساتهم. فمتى سيفيق أصحاب هذه الأفكار المريضة ويعودون إلى رشدهم ويؤمنوا بأن الطريق الوحيد لنا للتعايش معا هو القبول بالآخر و التعاطي معه على أساس الندية و الأخوة وليس التعدي و المعاداة والترهيب ومحاولة اجتثاثه. شكرا لك يا ملفونو رئيف على نشرك لهذا البيان.
__________________
fouad.hanna@online.de
|