اِرتِدَاداتُ التَّعَدِّي شعر/ فؤاد زاديكى
اِرتِدَاداتُ التَّعَدِّي شعر/ فؤاد زاديكى إنّني بِالطَّبْعِ[1] مِمَّنْ لا يُحِبُّونَ التَّعَدِّي إنْ تَمَادَى أيُّ شخصٍ فَالتّحَدِّي والتَّصَدِّي مُسْتَحيلٌ أنْ يَظَلَّ الفِعْلُ مِنّي دونَ رَدِّ إنّهُ المَشروعُ[2] حَقًّا دونَهُ حالُ التَّرَدِّي. لم أكُنْ يومًا بِدَأبِي ظالِمًا أسعَى, وجَهْدِي كي يَسُودَ الحبُّ حتّى نَحْتَوي ما ليسَ يُجْدِي يَسْلَمُ الإنْسانُ فِيهِ مِنْ أذَى عَلْكٍ مُصَدِّي[3] يَعْتَدِي مَنْ لا يُراعِي منطقَ الحقِّ المُجِدِّ عندما أحْظَى بِشَخْصٍ مِثْلَ هذا مُسْتَبِدِّ لا يُرَاعِي حُكْمَ عَدْلٍ مُنْصِفٍ يَعْلُو بِحَدِّ لا يَجُوزُ الصَّمْتُ قَطْعًا[4], إنّني بِالمُسْتَعِدِّ [1] - بالطّبع: أي بطبعي. من سلوكي الطّبيعي. [2] - المشروعُ حقًّا: أي من حقّ الإنسان أن يدافع عن نفسه في حال تعرّضه لأي تعدٍّ أو انتهاك الخ... [3]- عَلك، يعلكُ أي تفوّه بكلام غير رزين أو غير ذي أهميّة، فهو علاّك بتشديد اللّام. واسم المصدر منه هو "العَلْك" وتضاف إليه صفة الصدأ إذا بلغ من التفاهة مبلغاً جمّاً، فيسمى: العلك المصدّي بتشديد الدال، واسم الفاعل في هذه الحالة: عَلاّك مُصدّي [4]- قَطْعًا: بصورة قطعيّة جازمة، بدون ريب، البتة، على الإطلاق، بالمرّة. |
الساعة الآن 01:56 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke