غباءُ الشّيخ الزّغبي. شعر: فؤاد زاديكه
غباءُ الشّيخ الزّغبي الرجاء الاستماع إلى الفيديو للشيخ الزّعبي قبل قراءة القصيدة اِسمَعْ مَليّاً, و قيّمْ ما يقولنَّ هذا المُنادي بتشريعٍ و بالفتوى. اُنظرْ بعينٍ يكونُ العدلُ ميزاناً, و احكمْ بحقٍّ و إنصافٍ بلا مَهوى. شيخٌ تغنّى بمجدِ القتلِ إرهاباً, شاءَ الجهادَ, الذي في روحِهِ البلوى. اِسمَعْ طويلاً, و دَقّقْ في معانيهِ, فيها الشذوذُ الذي إيمانهُ يهوى هذا الغبيُّ الذي لم يتّعِظْ بَعدُ مِنْ مسلكِ العنفِ في الإسلامِ, لا جدوى. شيخٌ ضريرٌ, أتى إثباتَ ما قلنا. إرهابُ فكرٍ, و تكفيرٌ بهِ استقوى لفظٌ مُساقٌ لكي يغري بأوهامٍ, أو حلّةٍ تجعلُ الإسلامَ مُستهوى. قَولٌ صحيحٌ أتاهُ (الزّغبي) مغموراً مِنْ نشوةِ النصرِ بالتقتيلِ و المَشوى. دينٌ عقيمٌ مريضٌ في مساعيهِ, قد صارَ عبئاً على الدنيا, بما أغوى. القتلُ نهجٌ و دربُ العنفِ إلزامٌ و الكرهُ فَرضٌ, فهل فيه الذي تهوى؟ شيخٌ بليدٌ, دروسُ الماضي لا زالتْ من دونِ فَهمٍ, يراها اليومَ في نجوى يستلُّ حقداً, كما القرآنُ أعطاهُ هدياً لعنفٍ, و أحقادٌ له أقوى. يا شيخَ كفرٍ و تكفيرٍ و إرهابٍ, يا شيخَ أفكٍ و إجرامٍ, لما استهوى إيّاكَ تصحو مِنَ الأوهامِ في يومٍ, إنْ شئتَ تصحو, فلا إسلامُكَ يقوى يأتي صموداً, فما فيهِ قدِ انهارَ تلقاهُ يَهوي, و أعناقٌ لهُ تُلوى. |
الساعة الآن 05:32 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke