|
Arabic keyboard |
|
#1
29-08-2009, 08:13 AM
|
||||
|
||||
أغنياتي. شعر منثور: فؤاد زاديكه
أغنياتي أغنياتي كالصباحِ الحلو تأتي مُشرقة بالمعاني و الأماني العابقة. أغنياتي في عيون السحرِ تبقى عالقة. أغنياتي تبدو حيناً ساخرة ثمَّ أحياناً بعمقِ الذاكرة لم و لن تأتي بأفكارٍ رؤاها ماكرة. أغنياتي لم تكنْ يوماً لعشقٍ عاقرة إنّما حُبلى بكلّ العشقِ تسمو عاطرة في رجاءِ الكونِ و هيَ العابرة نحو آفاقِ المعاني و المغاني الزاهرة. أغنياتي حرّرتني منْ قيودٍ غابرة أطلقتْ أنفاسَ فكري فكرةً أو خاطرة عبّرتْ عن وجهِ كونٍ و اختلتْ بالذاكرة إنّها أمستْ يباباً أو ظلالاً فاترة. قلتُ: لا تبكي أعيدي رسمَ وجهٍ مِنْ جديدْ اِطحني خوفَ الزمانِ لا تظلّي خائفة إنَّ في الخوفِ امتهاني و الأماني ناشفة. أغنياتي في مداها الحرِّ ليستْ غافية لم تنمْ يوماً لذلٍّ أو تُحابي القافية. أعلنتْ عن روحِ فكري داعبتْ أوتارَ شِعري ناغمتْ أحلامَ عمري أثمرتْ صدقاً بِبرِّ. أغنياتي لا تموتي لن تموتي صدّقي طالما الإنسانُ فيَّ في سلامٍ صادقٍ في هدوءٍ و انفتاحٍ دونَ خَوفٍ مُغلَقِ. أغنياتي في حديثٍ في جميلٍ شَيّقِ لن تموتي، أنت بعضٌ مِنْ جمالِ الخالقِ حَدّثيهم.. نادميهم... عانقيهم، و احرقي كلَّ أسبابِ التجافي و العداءِ المُرهِقِ. إنّكِ يا أغنياتي في مسيرٍ شائقِ لا تخافي مِنْ هبوبٍ شرُّهُ في المَشرِقِ. أنتِ سفري و ارتحالي في صميمِ الواقعِ حَدّثيهم عن طموحي عن سبيلي الناجعِ ما أنا إلاّ رسولٌ للكلامِ النافعِ. 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري