قداسة الغواية

[اولغا]

ليعود الماء للماء، ليعود الطين للطين، ليعود الحديد للحديد وليعود الهواء للهواء .و ليعد شيطاني الرجيم كنه لعناتي، وليحل من بركات حبيبي كل النور على قلبي ، وليسخطني قلبه الوردي أنثى لسيدها. لتكن مشيئة الشرير في قلبي غواية للرجل الأخير السرمد، لتحل بركة النار علي اشتهاء واحتراقا. ليكون قداس الغواية حين اشتاقه حد الجنون ، اعلم أني شيطان رجيم كلما وسوست لنفسي للتلصص على بعض من نورك ، بعثت لي شوقا اكبر ليحرقني هي شهب انتظار.

فليذر رمادي على عينيك، لتتكحل بي و لتكن ثوبه العشتار من اينانا، لتكن ثوبه عشتار من اينانا.

حين كانت لعنتي تحل على كل النساء ،سخطت نفسي أنثى للظلام غصت بعيدا إلى ابعد هاوية في جحيم روحي ، توحدت بغربتي ،تسربلت بسر الخلاص لنفسي وصعدت من ابعد نقطة في ظلمات روحي إلى النور، لأنذرك عريسا للظلام واليوم أعلن ثوبه العشتار من اينانا اليوم أعلن ثوبه العشتار من اينانا، ولأغص ألف عام في أسرار قبح كان شوقي للرداءة و الرموز الهالكة وللأقنعة الأكثر تنميقا لأجد أن ليس في الجبة إلا أنت أيها الفرد الصمد، تعاليت بعلا للغواية و طهرت روحي للأبد.

نذرنا للعشق ألف نذر ومن قلبينا أطلقنا البخور، لا يوجد مني إلا الظل، تسر مدنا بالتمائم لنكون وحدة الظلمة والنور ، نحن الشق الأبهى للجحيم ، و لعنة عدن وتعمدنا من هيول شبقنا الأكثر جنونا لنكون الملائكة الأكثر شيطنة .

تغنينا بنبوءة العودة للظلام إن كان أنت، وان كنت أنا
وارتفعنا نحو نزوة الهروب إلى عمق بعضينا لنكون وحدة الطين بالطين، ووحدة النار بالنار ووحدة الهواء بالهواء ولعنة الدخان للدخان، و نكون رقصة النار الأخيرة على سقف الوجود لنكون انبثاق النشوة الأولى، وانكسار أطياف السنين أمام جموحنا الأكثر هوسا