Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا تمنعوا الرّيحَ! شعر: فؤاد زاديكه
لا تمنعوا الرّيحَ!
لا تمنعوا الرّيحَ مِنْ إيصالِ فكرتِها في ما يقومُ بهِ هبٌّ لها شاءَ فالرّيحُ ليستْ لها دارٌ تُقيمُ بها ليستْ تريدُ لها مأوىً و أهواءَ فالكلّ ليسوا سوى أبناءِ أنفسهم إنّ الهويّةَ قد نمّتْ بنا الداءَ إنّ الهويّةَ لا تعني انتماءَ لها تعني التقوقعَ, تعني اليومَ إقصاءَ ما معنى( أنتَ كذا) أو (أنتَ من بلدٍ) هذا انتقاصٌ لنا حقّاً و إنشاءَ فالناسُ ليسوا على فكرٍ يوحّدهم هذي الخصائصُ زادتْ فينا إعياءَ ما معنى (قومي) و (أرضي) لو نُفهّمُها جمعَ الخلائقِ ما استخدمنا إجراءَ (قومي) الحياةُ و (أرضي) إنّما سببي في أنْ أحلّقَ حرّاً أحيا آراءَ تقضي بجمعٍ لكلّ الكونِ في وطنٍ نحنُ انتماءٌ له نحياهُ أحياءَ! فالوقتُ يمضي و كلُّ الناسِ ميّتةٌ في الوهمِ تحيا و تأتي الوهمَ أشياءَ مِنْ كلّ فهمٍ معَ الأخطاءِ متّفقٍ لو عشنا وهماً سنأتي العمرَ أخطاءَ الكونُ دارٌ و كلّ الناس داخله فيمَ التفرّقُ يأتي العزلَ إحياءَ؟ ما قلتُ هذا (فلانٌ) ينتمي (لكذا) إلاّ استهنتُ به شأناً و إجراءَ! ليس الحديثُ أرى يفضي بفائدةٍ من دون مسعىً يرى هدماً و إنهاءَ كي يمضي فكرٌ على التمييزِ مبدؤهُ لا ينفعُ الفكرُ يقضي الفصلَ أعضاءَ (الكونُ أرضي) و (كلُّ الناسِ من وطني) لا تمنحوا الفصلَ ديواناً و إيواءَ عيشوا انفتاحاً دعوا للريحِ وِجهَتَها و احنوا رؤوساً لها تأتيها إيماءَ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|