Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > أخبار من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-04-2011, 07:39 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي تطويب يوحنا بولس الثاني بين الترحيب والدهشة ,,,

28-4-2011 10:00:54

تطويب يوحنا بولس الثاني بين الترحيب والدهشة




روما - في أول أيار/ مايو المقبل تحل المرحلة قبل الأخيرة من خلع القداسة على بابا الفاتيكان الراحل البولندي المولد يوحنا بولس الثاني، ألا وهي مرحلة التطويب، والحدث يراه بعض النقاد في غير محله، غير أن الملايين من المعجبين بالبابا الراحل ينتظرونه بشغف.

ولا شك أن بابا الفاتيكان الحالي بنديكت السادس عشر بدا متسقا مع إرادة المتدينين عندما قرر في عام 2005 التنازل عن شرط مرور الفترة المعتادة والمحدة بخمس سنوات على وفاة المرشح لنيل درجة القداسة كي يبدأ عملية التطويب.

ترنيمة "سانتو سوبيتو" أو "اجعلوه" قديسا على الفور" التي ترددت في جنبات ساحة القديس بطرس خلال تشييع جنازة يوحنا بولس الثاني كانت إيذانا، بالنسبة لكثيرين بمنح درجة القداسة للراحل الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لقرابة ثلاثة عقود.

وبالرغم أن مراسم تطويب يوحنا بولس الثاني لم تبدأ بعد وفاته فورا كما كان يود البعض، فإنها كانت الأسرع على الإطلاق في العصر الحديث، فقد جاءت بعد ست سنوات فحسب من وفاته في الثاني من نيسان/أبريل 2005.

كان بنديكت منح موافقته النهائية لبدء عملية التطويب في وقت سابق هذا العام، بعد أن أجمع خبراء الكنيسة على اعتبار شفاء راهبة فرنسية من مرض باركنسون معجزة، حدثت بفضل شفاعة يوحنا بولس الثاني.

من حيث السرعة، فإن تطويب يوحنا بولس الثاني كان أسرع من الأم تيريزا الراهبة وهي ألبانية عرقية ومقدونية المولد طوبت عام 2003 والتي حازت إعجاب العالم لجهودها في الاحياء الفقيرة في كالكتا والتي توفيت عام 1997.

وشدد ستانيسلاف ديزيفتز كبير أساقفة كراكوف والذي عمل كسكرتير شخصي للبابا يوحنا بولس الثاني قرابة أربعين عاما، على ما يقول إنها أوجه شبه تجمع بين البابا الراحل والام تيريزا.

وقال ديزيفتز خلال مقابلة مع صحيفة "لو ريبابليكا الصادرة في روما :" ذات يوم، قال "يوحنا بولس" وهو يتابع الأم تيريزا بين رعاياها من الفقراء، إنه كان ينبغي أن تطوب قديسة..بينما كانت لا تزال على قيد الحياة...لكني أعتقد أن الأمر نفسه يمكن قوله عنه "يوحنا بولس" أيضا".

لقد بدأ الرجلان حياتهما العملية معا في مسقط رأسهما، بولندا، التي كانت خاضعة آنذاك للحكم الشيوعي قبل أن ينتقلا معا أيضا إلى روما عقب انتخاب يوحنا بولس بابا للفاتيكان عام 1978.

من موقعه المتميز داخل الفاتيكان، أمكن لديزيفيتز أن يرى بعين الشاهد ما اعتبره الكثيرون على نطاق واسع فترة بابابوية مهمة ليوحنا بولس الثاني، وبقاءه في المنصب لمدة طويلة هي ثاني ني أطول فترة بابوية في التاريخ.

من بين الملامح البارزة في تاريخ الرجل: دعم يوحنا بولس للحركات المؤيدة للديمقراطية في بولندا وبقاع أخرى من أوروبا، وأسفاره الكثيرة لدول العالم النامي حيث سعى لتعزيز تواجد الكنيسة، مع تركيز الضوء على أحوال الفقراء.

كثيرون أيضا أشادوا بالحبر الراحل لدوره في تشجيع الحوار بين الأديان، وبخاصة محاولات تحسين العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود والمسلمين.

غير أن البعض يرى ضرورة الموازنة بين إنجازات الرجل وأوجه القصور المحتملة إبان قيادة يوحنا بولس لـ 1ر1 مليار مسيحي من أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.

لقد أثارت الوقائع التي تكشفت مؤخرا عن اعتداء كهنة الكنيسة جنسيا على الأطفال والمحاولات المزعومة من قبل كبار رجال الكنيسة للتستر على تلك الجرائم، تساؤلات بين أعضاء بارزين في الكنيسة حول مدى استحقاق يوحنا بولس الثاني لدرجة القداسة.

وقال رئيس الاتحاد الوطني الأمريكي لمجالس القساوسة، القس ريتشارد فيجا، لصحيفة "ناشيونال كاثوليك ريبورتر" الإلكترونية، إنه بحاجة لـ"إلقاء نظرة اكثر تفحصا على حياته "يوحنا بولس"".

واسترعى انتباه فيجا وأعضاء بارزين في الكنيسة الكاثوليكية التساؤلات التي أثارتها الصحيفة الإلكترونية حول دعم البابا الراحل للكاهن المكسيكي مارسيال ماسيل مؤسس "فيالق المسيح" وهي طائفة دينية سرية تخضع لتحقيق شامل من قبل الفاتيكان.

لقد أقرت الكنيسة بأن ماسيل يمارس اللواط مع الأطفال، وقامت بتجريده من رتبته الكهنوتية في 2006، بعد أن ظلت طوال عقود تنفي مزاعم الانتهاكات التي تجري في جنباتها.

لكن يبدو أن تلك المساوئ المحتملة والتي تنال من يوحنا بولس، لا تشغل بال أولئك الذين يستعدون للاحتفال بتطويبه.

ويقول المسؤولون إن روما مستعدة لاستقبال نحو مليون "حاج" يتوقع أن يحضروا المراسم التي تستمر ثلاثة أيام، تشمل الاحتفال طوال الليل عشية التطويب في سيرك ماكسيموس التاريخي ليلية الثلاثين من نيسان/أبريل، الحالي وإقامة صلوات المساء في كنائس المدينة. "د ب أ"
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 216540_10150258354758496_813973495_9209650_4917472_n.jpg‏ (40.5 كيلوبايت, المشاهدات 3)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke