خوفٌ من المساء. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

عندما يأتي المساءُ


لا أرى إلاّ سوادا




أرتمي في حضنِ خوفٍ


خيبةً تأتي فسادا.




أعثرُ مِنْ حيثُ لستُ


أدري. لا أقوى جهادا




أخرجُ منْ سجنِ تختي


راغباً عنهُ ابتعادا
سلم قلبك وعقلك للخالق الذي سيزيل كل مايخيفك من
أفكار سوداوية فإن كان الرب معه فممن سيخاف ...
تسلم ايديك يا أبو نبيل المحب والغالي لهذه القصيدة التي صورت فيها
المتاعب التي تعترض الإنسان ومن منا لا يفكرياغالي .

المحبّة أم نبيل أعرف بأن ظروف الحياة و مشاغلها كثيرة و أدرك بإيمان عميق بأن كثيرين أفضل مني و أسوأ مني غادروا وأن هذه هي سنّة الحياة لكن أحيانا تطوف بنا أفكار بعيدا في متاهت الغياب الموجع و ليس بيدنا فلطالما نحن نفكر فإنه سيكون من الطبيعي جدا أن تتعد وجهات نظر أفكارنا و تكون مسارات توجهاتها في عدة اتجاهات. بالنهاية لن يحصل إلا ما كتب لنا و نحن مؤمنون بهذا تماما و لكن لا نستطيع القفز فوق الحياة و لاأن نتخطى مشاعرنا و أحاسيسنا بما ترسم و ما تأمل به و ما سعى إلى تحقيقه و قد يكون هناك نجاح و فرح و قد يكون فشل و إحباط. سلم مرورك المعزي و الجميل.