اجتماع موسع لدعم شعبنا في ديريك

[athro]

بالأمس في يوم الثلاثاء الموافق 24_04اجتمعت في مدينة فيسبادن عدة أحزاب ومنظمات وأنديه لدراسة كافة السبل من أجل مُساعدة اهلنا في المالكيه ؛ الإجتماع وكما علمت كان مُخصصاً لدعم شعبنا في الماليكه وليس ضد أحد ؛ إذ أعتُبر ما جرى حاله فرديه ودفاع عن النفس أكثر منه تعدياً وحصل ما حصل
وهنا أود أن أحيي موقف بعض الأحزاب والمنظمات الكرديه التي استنكرت ما جرى بعد الحادث ودعت الى الهدوء والرويه على اعتبار ما جرى حادثاً فردياً ليس إلا ؛ كما نتمنى من تلك الأحزاب أن تُبادر الى توعية الشعب الكردي حيث ومنذ أسابيع جرى اعتداء على أحد الطلاب السريان في القامشلي من قبل زملاء له في الدراسه وطعنوه بالسكاكين حيثُ أسعف في حاله خطره الى المشفى ولا أعتقد وكما أشرنا سابقاً أن عملاً كهذا يخدم الشعب الكردي بل العكس تماماً .
من ضمن الأحزاب التي شاركت في اجتماع أمس
المنظمه الآثوريه الديمقراطيه مُمثله بالسكرتير الأول في أوربا
حزب شورايا مُمثلاً بالأخ رئيف توما
وكذلك حضر الإجتماع ممثلين عن زوعا ....مسؤوليي النادي الآثوري (فيسبادن) مسؤولي النادي الآرامي وهيآت أخرى وتم الإجتماع في قاعة النادي الآرامي بالمدينه
وقرر المجتمعون إصدار بيان بهذه المناسبه
أتمنى من الأخ رئيف أن يعلمنا عن النتائج التي توصل إليها المجتمعون.
تحيه لكل من يدافع عن شعب مظلوم
اثرو

[georgette]

تشكر اخي اثرو لمقالتك الهادفة ونتمنى معك لان يعيد بعضهم النظر بتصرفاته الغير اخلاقية وغير انسانية
كما اقدم جزيل الشكر للشباب الغيور وللنخوة الحية التي ما زالت تسكن صدورهم ونشد ايادينا على ما يودون القيام به اي كان نوعه
تودي ساكي الغالي اثرو

[Raif Toma]

اخي العزيز اثرو،
شكرا جزيلا عما كتبت.
اود في البداية ان انوه ان الاجتماع الذى عقد في مدينة فيزبادن في يوم الثلاثاء 24.4. كان اجتماع سياسيا بحتا بين تنظيمات سياسية. لم تمثل فيه المؤسسات الاجتماعية.
حضر الاجتماع ممثلين عن التنظيمات التالية:
-gfa
-المنظمة الاثورية الديمقراطية
-التنظيم السرياني الارامي الحر
-شورايا
تم في الاجتماع الذي عقد بهدف الدعم و المعالجة السياسية للمشاكل التي حصلت في مدينة ديريك السريانية/الاشورية.
تم مع كل اسف الاتفاق على عدم صدور بيان عن الاجتماع و نتائجه. طرحت افكر عدة و مسودة بيان سيتم الاتفاق عليه الى يوم الاحد. ساقوم فورا بنشره حين تم الاتفاق عليه.
شلومه اومثونويه
رئيف

[Raif Toma]

تصريح صحفي مشترك

04/05/2007

والساحة السورية بشكل  إن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة عموما

خاص، تتطلب من ا لنظام ا لحاكم ف ي سوريا ت دارك هذه ا لمتغيرات وقراءة
المستجدات القليمية والدولية ا لحاصلة بشكل ع قلني و منطقي من أجل ترتيب
بيد  البيت ا لس وري الداخلي ل لتمكن من الصمود أم ام ك ل هذه ا لمستجدات يدا

وليس كما ه و حاصل ا ليوم ، حيث أ ن الشعب السوري

)وبمختلف م كوناته ال قومية

.

 والدينية( يدفع الثمن باهظا

فالدعم الذي يقدمه النظ ام ل

: "حزب ال في لبنان " و "حركة حماس في فلسطين

على الستقرار والوحدة الوطنيتين 

.يؤثر سلبا

إن ا لحالة المتردية التي ي عيش ها المواطن ا لس وري تدع و إلى المزيد من الشعور

بالقلق والغبن والفلتان ا لمني ب شكل أن

"المعتدي " ل ينال ع قاب ه، ل ب ل يبقى حرا

على أمنه واستقراره وحريته وكرامته

..  طليقا.. وأما "المعتدى عليه" فيبقى قلقا

وما الجريمة التي أودت بحياة المواطن غازي يونان

)مسيحي( والتي وقعت في مدينة

المالكية بهدف الثأر، وكأننا ن عيش العصر الحجري

)الذي يحاول البعض تحت شعارات

دينية إعادتنا إليه

( أو شريعة الغاب.. إل حالة من الكثير من الحالت التي يعاني منها

المواطن السوري

.

فنتيجة ل لتربية والتنشأة ا لبعثية ال فاشلة من قبل النظام وعلى مدى عشرات

نتيجة لعدم فرض القانون إل على المعتدى عليه، تكررت الجريمة ثانية  السنين، وأيضا
ف ي نفس المنط ق ة، حيث ه اجمت مجموعات من الجوار و جلهم من الكراد بقصد
الهانة والشتم

... إلخ. وما كان من المواطنين المسيحيين إل الدفاع عن أنفسهم مما

أدى و للسف إل ى مقتل أحد ا لمهاجمين

. فثارت ثائرتهم وهاجموا الح ي المتواضع

واعتدوا على حرمات وممتلكات البرياء وكل ذ لك أمام أ نظ ار مؤسسات الدولة التي

تدخلت بعد انتهاء المسلسل المطلوب تنفيذه

!..

إن و اجب ت أمين حياة وأمن ومستقبل واستقرارالمواطنين السوريين

)ب ك ل انتماءاتهم(

مسؤولية مؤسسات الدولة، وهنا ل يسعنا إل إدانة حالت التعذيب التي يتعرض لها

ان الموقوفون في السجون

. p الشب

لك ن، نتيجة لمداخلت بع ض التنظيمات الكردية والشورية ورجالت الدين

)

المسيحيين( وبنوع خاص سيادة مطران "كنيسة السريان الرثوذكسية" تم وضع تصور

واقعي لهذه الزمة واستقرت المور بعض الشيء

.

إن تأمين العيش المشترك بين كافة قوميات الشعب السوري وإحقاق الحق ومعاقبة

الجناة هو بالدرجة الولى من مسؤوليات مؤسسات الدولة القائمة وليس فقط من
على  خلل

" تقبي ل اللحى" أو عل ى الطريقة ال عشائرية . كما أن المسؤولية تقع أيضا

كما هو مطلوب من  عاتق الحزاب الكردية التي تنشط هناك وعليها تهدئةالجواء تماما

الجميع ا ستنكار هذه التعديات تحت أي ظروف أو ذرائع

. . إ ن الضامن ا لوحيد لحرية

المواطن و أمنه ف ي تنقلته والتعبير عن ر أي ه وسلمته يأت ي من خلل مؤسسات

النظام القائم وما على هذا النظام إل تغيير نهجه ووضع مصلحة شعبه في مقدمة
اهتماماته وليس العك س، فل الرتباطات ا لخارجية من تحت الطاولة تفيده ول خلق
القلقل في الدول المجاورة تخدم مصالح أبنائه

.

-

حزب شورايا

-

الحزب الوطني الشوري

- التنظيم السرياني الرامي الحر.

www.shuraya.com