Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أأنتَ في نزار ٍ؟ شعر: فؤاد زاديكه
قرأت الأديبة والصحفيّة الرقيقة الأخت (سيمار) بعض قصائد غزلي على ما يبدو فكتبت إلي تسألني: "هل أنت في نزار؟ أم أن نزاراً فيك؟" فأثار تساؤلها شجون شعري فما كان من شيطانه إلا أن نطق ليجيبها:
أأنتَ في نزار ٍ؟ أأنتَ في نزار ٍ؟ أم نزارُ أراه فيك في عشق ٍ يُزارُ؟ سألتِ العقلَ منّي. والفؤادُ أجابَ الخفقَ ترنيماً يُدارُ. "كلانا عاشقٌ لا يخفى لكنْ لكلّ منّا أسلوبٌ, وكارُ". تمنّيتُ لو اُنّ ليلى كانتْ وكنتُ قيسَها ذوباً يُثارُ لما آثرتُ صحواً أو نهوضاً فؤادُ العشق يغريه ِ المدارُ! نزارٌ أدرك سرّ النساء وفيما الأنثى في سرّي تحارُ! أنا المخلوقُ من همس ٍ رقيق ٍ يصيبُ الأنثى من عشق ٍ دوارُ أنا المجبولُ من صمت الأماني ومن إشراقة ٍ فيها النّضارُ! أنا والشّعرُ مخلوقا جمال ٍ لكلّ منّا فنّ واختبارُ! أنا في الأنثى ذوبٌ لاجتهادٍ له في الشأن وزنٌ واعتبارُ. لقد حلّقت أنثى الكون طيراً جميل الصوت فيه الكلّ حاروا كما أغنيتها بالشعر هامتْ فغنّته وأغراها انبهارُ! أنا بالأنثى أحيا في غرامي وفيّ الأنثى يرسمها ابتكارُ بها كلّ المعطّر من كلام ومن لين ٍ يغازلهُ النهار.ُ وفي خفق الفؤاد يكون عشقٌ فيغزو الأنثى ما ليس اصطبارُ تشاء الذّوبَ في حُضن انصهاري وتدري أنْ سيحييها انصهارُ! فليلي حينما تحلو الليالي يُفكّ الأسرُ, ينحلّ الإزارُ فلا ندري بُعيد الحلّ ماذا سيجري؟ أو تُرى كيف نُدارُ؟ أنا في العشق محسوسٌ شعوري وفي نفسي التي فيها اقتدارُ! أعاني بعض وقت من شرود ٍ ولكنّ الإرادة َ الانتصارُ! نزارُ الحبّ تعشقه العذارى ولم يلو ِ عزائمه انكسارُ وأسعى في بلوغ البعض منه فإنّ الكلّ صعبٌ يا( سيمارُ)! |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة كلمات ولا أجمل وأحلى من هيك شيطان شعرك أديب وكلماتك ياسيدي معبرة عن رقة أحساس نعم كانت وما زالت ياسيدي الأنثى البقاء واستمرايته حيث تكون المرأة تكون الحياة الله يوفقكم . نبيل |
#3
|
|||
|
|||
كلام في غاية الروعة يا سيدي الكريم .. لو قرأ شعركَ نزارُ لكان فيه محتارُ ...
هذا هو فؤاد زاديكه الشاعر والمبدع والمعطاء دائماً .. تصوغ كلماتكَ يا سيدي بشكلٍ انسيابيٍّ جميلٍ تُخطفُ له العقولُ والأذهانُ .. هنئاً لي بكَ وبموقعكَ الرائع يا رائع ... |
#4
|
||||
|
||||
الأستاذان الكريمان نبيل ويعقوب لحدو أشكر لكما هذه المشاعر الصادقة وهذا التشجيع الكبير أما لك يا أستاذ يعقوب أيها الشاعر الحنون فإني الفخور بك وبانتسابك إلى هذه المنتديات التي تحلو بكم وبمساهماتكم الجميلة ولكونك بعثت إلينا بالأخت سيمار قطرة شهد على قلوب عطشى, فكل الأعضاء هنا يقومون بما يستحقون عليه من واجب التكريم وخاصة كوكبة رائعة منهم تبدو مشاركاتها واضحة للعيان غزارة وتعليقا ومساهمات وأفكارا إني كبير بكم أحبائي ووفقكم الرب آمين.
|
#5
|
|||
|
|||
رائعرائعرائعرائعرائعرائعرائعرائعرائعرائعرائعرائعرا ئعرائعرائعرائع وحق يالي هو الحق رائع !!
قام نزار من بين القبور مجددا للأنثى أنه غيور مغردة لأشعاره الطيور فؤاد والأنثى حوله تدور قصائده نفحات من زهور وفيه من نزار جمال الشعور. |
#6
|
|||
|
|||
خسارة كبيرة أنك لم تلتق الشاعر الكبير نزار قباني وهو على قيد الحياة!!
ولكني أقول لك يا فؤاد.. وأحد لايعرفك مثلي...بأن فكرك وحسك وكتاباتك لاتقل روعة عن الشاعر الكبير نزار قباني.. وإن شاء الرب سيكون لك شأن كبير ..أفتخر لكوني زوجة للشاعر ذو الإحساس الرقيق والصادق وأرجو من يسوع ألا يجف سيل نبعك المعطاء ..ياأحلى أنشودة تغرد في حياتي!!! مع حبي الكبير... |
#7
|
||||
|
||||
التقيتُ روحه في فكره
وانتسبتُ راغباً في شعره إنني فيه وفيّ روحه أعشق الأنثى بما في عمره قد صدقت ِ القول حبي إنني أحمل قلباً صفا في زهره كم كبيرٌ زوجك يا سمرتي بالذي أبديت ِ من إيثاره إنك تعطين روحي جرعة من عطاء ظافر في صبره قد تحمّلت ِ جنوني كبرة ً إنك الإنشادُ في إكباره أشكر منك ثناء غامراً وارتقاءً في أعالي فخره! |
#8
|
||||
|
||||
أشكر لك لطفك ومرورك الجميل والذي هو مثل روحك المعطاء يا أخي الياس. أنت متألق دائماً وحضورك له نكهة المسك وطعم العسل.
|
#9
|
|||
|
|||
نزار يحيا بفؤاد
هات 0000هات
نزار يحيا 000في فؤاد معبد حب 000تسجد فيه العباد هات هات جواد 000يسابق جواد ايات شعر 000تلاحق ايات نزار يتلفع 000بفؤاد انت جناحيه 000بك يحلق بين العباد ارجو منك التصحيح اخي فؤاد انا لست صحفية ولا اديبة وانما متذوقة للادب التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-06-2006 الساعة 09:57 PM |
#10
|
||||
|
||||
سلمت قريحتك يا غاليتنا سيمار أولا في الرد وثانيا في كونك السبب المباشر لنظمي لهذه القصيدة بسبب السؤال الجميل الذي طرحته علي وإني أشكر لك ذوقك الأدبي وأنت فعلا أديبة وتتذوقين الأدب والشعر بروح الشاعر المثقف وإني معجب بك يا أختاه وأثني على روحك الجميلة وفكرك النيّر ودمت بحفظ الرب وعونه.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|