|
Arabic keyboard |
|
#1
01-06-2007, 11:42 PM
|
||||
|
||||
مع الأيّامِ شعر
مع الأيّامِ
معَ الأيّامِ و الأعوامِ حبّي لك يا زوجتي ينمو و يكبرْ و آمالي و أحلامي تعيشُ جميلاً واقعاً حلواً تقطّرْ ففي إخلاصك أحيا سعيداً و لولا ذلك الإخلاصُ أعثرْ كَبُرتِ في فؤادي دونَ حدٍّ و صارَ العيشُ معشوقاً كعنبرْ قليلاتُ اللواتي يُؤْتمََنّ و يخلصنَ لأزواجٍ بأعصرْ فأنتِ تمنحين البيتَ سَعْداً و أنتِ تجعلينَ الحبّ أعْطرْ فما مِنْ ساعةٍ تمضي و إلاّ يطوفُ الفكرُ منك و هو يشعرْ بأنّ الفرحةَ الكبرى عطاءٌ و منكِ ذلكَ الإنجازُ يُثمرْ. بلغنا غايةً أدركنا أمراً و أثبتنا بأنّ الحبّ أقدرْ على تحقيقِ كلّ الأمنياتِ و أحلامٍ لها وقعٌ مؤزّرْ تحمّلنا مع الأيّامِ عُسراً فزالَ العُسرُ ثمّ انهلّ أيسرْ. كأزواجٍ علينا أن نراعي معاناةٍ لزوجاتٍ و نشعرْ بهنّ إنّهنّ خيرُ عونٍ لنا في رحلةٍ للعمر تقصُرْ فلا نأتي اعتداءً و انتقاصاً لهنّ. قيمةٌ منهنَ تُنكرْ فلو أغفلنا حقّاً دون علمٍ و لو عن قصدِ إنّ القصدَ أعسَرْ! حياةُ المرءِ تحلو حين يلقى شعوراً صادقاً من زوجِ يسهرْ على أوضاعِ بيتٍ و انسجامٍ فمَنْ أبلى شريكاً جاءَ يكفرْ فأفعالٌ تخونُ ليس منها نصيبٌ فالحٌ للخيرِ محضَرْ. يعيشُ الزّوجُ في همٍّ كبيرٍ إذا خانَ ائتماناً جاء يغدرْ و يبقى في ضميرٍ غير راضٍ و لا يرتاحُ يوماً بل سيُقهرْ إذا ما جاءكَ الشّيطانُ يسعى بيومٍ عاملاً أبعدْهُ و احذرْ يعيشُ المرءُ أحياناً بجهلٍ فتطغى شهوةٌ حَرّى و أكثرْ و لكنّ الوفاءَ العذبَ فيه صوابٌ و انتفاعٌ لا يُقدّرْ. متى أخطأتَ يوماً و اعترفتَ و جئتَ الربّ عن ذنبٍ تُكفّرْ فأنت الحرُّ مرتاحُ الضّميرِ فإنّ اللهَ للأغلاطِ يغفرْ ولكنْ أنْ يظلّ الفكرُ يسعى إلى جرمِ الرّذيلةِ لنْ يُعَمّرْ. أتوبُ اليومَ عن إثمٍ فعلتُ فتُبْ مثلي. متى تُبنا سنظفرْ إذا راجعنا نفساً و اتّعظنا فنحنُ في عيونِ الربِّ نكبرْ! 
|
|
#2
02-06-2007, 10:44 AM
|
|||
|
|||
|
أتوبُ اليومَ عن إثمٍ فعلتُ
فتُبْ مثلي. متى تُبنا سنظفرْ إذا راجعنا نفساً و اتّعظنا فنحنُ في عيونِ الربِّ نكبرْ! أي لك شو هاد ياأستاذ فؤاد والله ياأخي كقول المثل : كلما شابت طابت هههه وي ربي يزيد عليكن من الترابط ياللي أساسه حبكن الوفي ياأخي .. سلمت يداك على هذه الأحاسيس الجميلة تقديري ومحبتي ألياس روائح الحب والإخلاص منكما تفوح كورود الياسمين تزيل القروح زيدها عشقا ياأخي وما بقلبك بوح فحبيبة قلبك ساكنة ولك تلوح
__________________
www.kissastyle.de
|
|
#3
02-06-2007, 12:06 PM
|
|||
|
|||
|
هناك شعر تتيه في احرفه المترتبة بتذوق وهناك شعر يفرط احساسك كعقد اللؤلؤ وهناك شعر يثير الثور النائم في داخلك
اما شعرك انت لايقبل ان يكون الا كل هذا وفوقه الحكمة حبة مسك من يقرأ شعرك مرة يدمن للابد بس تعرف لاول مرة اشوف واحد يقول في مرتو شعر يعني هلء رح تقوم قائمة النسوان على ازاجهن ويطالبن بقول الشعر فيهن كتيييييييييييييير حلو لابل رائع لك كل الاحترام والخالص طبعا انجيلا
|
|
#4
02-06-2007, 03:20 PM
|
||||
|
||||
|
أختي أنجيلا كلماتك جميلة و صادقة و مشاعرك رقيقة و إني أرى من الجميل لو أن الزوج غنّى لزوجته و تغنّى بها و أشعرها بما يجب من الحب و الحنان و الاهتمام فهما واحد لا يتجزأ و من يحترم زوجته و يشعرها بحبه دون حياء أو خجل يكون صادقا مع نفسه أولا ثم مع الآخرين. لقد تجاوزنا عصور القول: أنه من العيب احترام المرأة بل صار من العيب عدم احترامها. لك خالص محبتي و تقديري و لك هذا الشعر لأنه من وحي ردّك الجميل. متى أغفلنا روح الأنثى فينا و غامرنا بأوهامِ الرجّولة و عشنا في ضياعٍ غير مجدٍ بما في الوهم من دنيا الفحولة فإنّا نسقطُ من دون شكّ و ليس في السقوط هوى البطولة و لكن لوعةٌ تدمي و تدمي لماذا لا نرى الزوجة الأصيلة بما فيها من الورد المنقّى و من فضلٍ جليلٍ في جليلة فمنها الأم حين الأمّ تحنو و منها الزّوجُ في كلّ الفضيلة علينا شكرها و الذّوب فيها و هذا ليس عاراً أو ذليلة فنحن في جحيمٍ دون أنثى و منها زوجةٌ تشدو حليلة أراني عند وصفي ما خجولٌ و مَنْ لا يفعلُ مثلي الجميلة يكونُ ظالماً في حقّ زوجٍ فشكري دائمٌ فيه الدليلة إذا زوجٌ تناسى ما عليه من التكريمِ للأنثى الخليلة يجيء الخوفَ من عاداتِ فكرٍ و من أوهام في قعر الرذيلة! نظمتُ الشّعرَ في زوجي كثيراً و هذا بعضُ إكرامٍ وسيلة لكي آتي احتراقي في هواها فإنّ الزوجةَ المثلى فضيلة الهي يحفظُ الأنثى كزوجٍ كأمّ أو كأختٍ من وبيلة إلى كلّ النساء اليوم شعري هو الإهداءُ منّي في مَقولة وصفتُ زوجتي ما الوصفُ عيبُ و عيبٌ لو أنا استعملتُ حيلة أجيء زوجتي التمليقَ وجهاً و من خلفٍ أغوص في هبيلة.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 02-06-2007 الساعة 10:40 PM
|
|
#6
02-06-2007, 06:40 PM
|
||||
|
||||
|
أعتذر منك أخي الياس لتغافلي اسمك في الرد دون قصد ولا شك أن صورتك الجميلة التي وضعتها تستاهل أن يكون لك أكثر من ردّ لكني أذيّل اعتذاري هذا بوردة جميلة أتقدم بها إليك.
 كما أشكر الأخت سحر على ردها الجميل و مشاعرها الصادقة و أطلب من الرب أن تكون لها حياة عائلية سعيدة مع الأخ وائل و أن يحفظ ابنتها من كل سوء. شكرا لمرورك يا أختي سحر فهو مرور عذب و جميل و مفرح. ولك أيضا لكي لا تزعلي مثل أخينا الياس هذه الوردة عربون شكر أخوي. 
|
|
#7
02-06-2007, 10:23 PM
|
|||
|
|||
|
شكرا شكرا شكرا
ليزيدك الرب عمرا وليبقى حبنا أبدا ودهرا وليسحرشعرك العالم سحرا ...
|
|
#8
02-06-2007, 10:43 PM
|
||||
|
||||
|
شكرا لك مرة أخرى يا أم نبيل و الرب يوفقك و يرعاك
|
|
#9
03-06-2007, 03:48 AM
|
|||
|
|||
|
خط
إذا راجعنا نفساً و اتّعظنا
فنحنُ في عيونِ الربِّ نكبرْ! أجل..سنكبر سنكبر عند َ هذا الإنسان الإله المتسامي عن البشر .. سنكبر عند هذا الشاعر العظيم الذي يصنع الشعراء كالقمر.. سنكبر ..عند هذا الروح السرمديّ ولم نعد في حضنه نعثر .. ونخرج لملاقاة الحقيقة العارية الواثقة بنفسها لأن الضباب سينقشع ُ لا بل -يتبخّر .. غنّي له ُ بشوق ٍ كما تقول : ونم قرير العين ِ فهو البصيرة ُ والبصر .. وسلمت يمينك وضميرك يا أيّها :الهصور ..
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام
|
|
#10
03-06-2007, 11:45 AM
|
||||
|
||||
|
مع رقيق كلماتك و عميق مشاعرك. مع خفق همسك و عبق روحك تتجدد الآمال و تتنشّق عبير الفكرة الجميلة لتعلن عن ولادة سليمة لا يشوبها عيب أو نقصان بوركت أيها الأخ الحبيب أبو سلام بما يحمله قلبك من محبة و صفاء و ما تعبّر عنه نفسك من الشعور بطمأنينة اللين بعيدا عن عبث التوجس و الرهبة و الخوف لأن مصدر القوة لديك معروف و هو إيمانك العميق و الصادق فيما تريد قوله و ما تقوله. الشكر الكبير لك يا سيدي الكبير.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
